التفاؤل من وجهة نظري!
هو أن تكرر العمل الصحيح في الاتجاه
الصحيح حتى وإن كَانت النهاية { فشل المُحاوله }.
خُلقَ البشر بإختلاف!
خلق الله سُبحانه البشر بإختلاف في:
مكنونهم، خفاياهم، شخصياتهم، اشكالهم!
فَقَد أخبرنا سُبحانه وتعالى بأنه خلقَ البشر
شعوباً وقبائلاً، وهذا يثبت اختلافاتهم ويعزز
نظرية { اصابِعُك ليست مُتشابهه }.
كُلما بحثت فشِلت!
كُل مره ابحث فيها عن العلاقة الصادقه الصافيه
بين البشر، تبوء مُحاولتي بالفشل والنتيجه ؟
صدمة مؤلمة، ولكن!
لا يعني هذا أن جميع البشر سيئون، فأنا
من المؤمنين بمقولة { أصابعك ليست متساوية }،
لهذا دائماً مع كُل مره افشل بها في البحث
اُعيد الكره وابحث من جديد، لاني مؤمن أيضاً بأن
بأن الله سُبحانه بقدر ما خلق أناس سيئون،
خلقَ سُبحانه ضعفهم من الاخيار الجيدين، لهذا
يجب علينا دائماً أن لا نُصدِر الحُكُم الغير عادل
على الآخرين بسبب أخطاء البعض منهم،
فنكون هُنا ظلمنا الاخيار من النَّاس باتهامهم
بالسوء، وايضا ظلمنا أنفسنا بسبب ابتعادنا عن
الناس مع العلم اننا نحتاج وجودهم في حياتنا.
تعلمت، وأعترف!
أيقنت بعد مرور الكثير من الوقت أن الفشل
الذي واجهته ليس الخطأ مرتبط بالبشر فقط!
اكتشفت أني غير متسامح،
اكتشفت أني غير متغاضي،
اكتشفت أني غير متفائل،
اكتشفت أني انظر للسلبيات،
ولا يعني هذا أني مُخطئ والآخرون لا،
ولكن بنسبه كبيره البشر جيدون!
وهذا يعني أني لم أكُن محترفاً في إدارة علاقتي.
لا تُقل أنكَ مررت بالكثير!
كُل منا مر بالكثير من المشاكل في علاقاته
الخاصة، وَلَكِن!
[ التغاضي والتسامح ] هما اساس العلاقه!
فقد خلقنا الله سُبحانه وجعل الخطأ من كمال
خلقنا، لهذا مهما بحثنا ومهما فعلنا سنكون نحن
خطاؤون والآخرون أيضاً خطاؤون!
لا يعني ان نكون اغبياء، وَلَكِن لا يجب علينا
أن نكونَ اذكياء لدرجة الشكوك، فالاتزان بين
الذكاء والغباء في العلاقات هو مطلب لاستمرارها!
فالغباء يساعدنا على أن نتغاضى عن صغائر
الاخطاء، والذكاء يُساعدنا على الاستمرار في
ترميم الثقوب الحاصلة في العلاقات من هذه
الصغائر.
أحسن وثاقاً للآخرين وعَن
وَعَن سوءٍ بهم لا تظُن،
بقدرٍ في السوءِ لا تكُن وأنت
وأنتَ بشيطانين من الحُب أُعدمت،
حاول بغضٍ من الطرف وزينت
وزينتَ بالحُسنِ للوثاق امتنت،
وحاول باللينِ في الحديثِ ولتمست
ولتمستَ بالسبعين لاخيك فحافظت،
حافظتَ على اخٍ من السوء وتجملت
وتجملتَ بالحُسنِ للباري وترفعت،
فيديو أعدت الكره رغم فشلها [ الظن الحسن ]
بقلم: نبيل الهومي الكَبَّار: نبتة خضراء يسافر نفعها من آسفي إلى مناطق وطننا الغراء على سبيل… اقرأ المزيد
بقلم: محمد زيدان أفكار مشاريع صغيرة, كثير هم الشباب الذين يبحثون عن فكرة عمل صغير,… اقرأ المزيد
بقلم: أحمد الحباسى كاتب وناشط سياسي أين هو العالم عما يحصل في فلسطين؟ هذا المقال… اقرأ المزيد
بقلم أميمة البقالي. ردود أفعالنا اتجاه الطوارئ والكوارث وسائل الإعلام تبقي الكوارث في طليعة أذهاننا.… اقرأ المزيد
بقلم: الشويخ عبدالسلام. فنان تشكيلي - استاذ الفنون التشكيلية بفرنسا مدير قاعة العرض البيداغوجية التابعة… اقرأ المزيد
بقلم: محسن العويسي كلمات من كتابي (نقاء الروح) إلى جياع المدينة.. استعلاء المتحضر على الريفيّ في… اقرأ المزيد