يا نفسي ثوري على روحي..
ويا عقلي أصرخ على قلبي..
و يا زمناً أوقف عمراً يمضي
لا زلت أنظر بتلك العينين ..
لا زلت انظر وفي داخلي بركان..
لا زلت أقف دون حراك..
لا ..فأنا..
أحتاج إلى ثورة
فقد آن للنفس أن تهدأ..
نعم تهدأ ..
فالثورة نارٌ تحرق
ثم تهدأ مخلفة رماداً متطاير..
لوحده يتطاير..
و أنا أريده أن يتطاير ..
أريد أن أقف وأنظر إليه يتطاير من حولي ..
ضعيفاً .. متهالكاً .. حائراً بين الأبيضِ والأسود..
أريد أن ينتهي في مهب الريح .. يتطاير..
لا يمكن أن يحط رحاله على شيئ.. فيضل يتطاير..
لا يمكن أن يرتفع أعلى من نظري.. ويضل يتطاير..
عندها فقط سأقول لنفسي..
إهدائي ..
فقد إنتهى زمناً مُلئ بالصمت ..
مُلئ بالقهر.. مُلئ بالحزن..
إهدائي ..
ودعي الرماد المتطاير خلفك..
وإنطلقي لتنهلي الراحة بعذوبة..
وتسيري مع الزمن لتملكيه..
مخلفة خلفك تلك الروح وذلك القلب..
وتُخلقي من جديد ..
بروحاً جديده و قلب جديد..
بقلم: نبيل الهومي الكَبَّار: نبتة خضراء يسافر نفعها من آسفي إلى مناطق وطننا الغراء على سبيل… اقرأ المزيد
بقلم: محمد زيدان أفكار مشاريع صغيرة, كثير هم الشباب الذين يبحثون عن فكرة عمل صغير,… اقرأ المزيد
بقلم: أحمد الحباسى كاتب وناشط سياسي أين هو العالم عما يحصل في فلسطين؟ هذا المقال… اقرأ المزيد
بقلم أميمة البقالي. ردود أفعالنا اتجاه الطوارئ والكوارث وسائل الإعلام تبقي الكوارث في طليعة أذهاننا.… اقرأ المزيد
بقلم: الشويخ عبدالسلام. فنان تشكيلي - استاذ الفنون التشكيلية بفرنسا مدير قاعة العرض البيداغوجية التابعة… اقرأ المزيد
بقلم: محسن العويسي كلمات من كتابي (نقاء الروح) إلى جياع المدينة.. استعلاء المتحضر على الريفيّ في… اقرأ المزيد