أنا وردتك يا زوجي الحبيب
الوردة التي اقتطفتها من بستان أهلها
لتغرسها في حديقة بيتك البهية .. لتملأه روائحا عطرية .. و لمسات سحرية ..
لتكبر و تزهر .. و تنمو و تثمر ..
كنت فرحا بألواني و عبيري
وملمسي الحريري
و حين قبلت بك ..
كنت واثقة من حسن رعايتك
و دفء حنانك
حافظة سرك .. و بهجة بيتك .. و بسمة فرحتك
فاسقني من الكلمات ما تحب أن تسمع
و أظلني باهتمامك كي أينع
واعطني من ودادك كي أنفع
دعني أخبرك يا حبيبي أن الورود إذا أهملت ذبلت .. و إذا ذبلت لا تعود أبدا كما كانت ..
أو دعك من الورود .. لعلك شعرت أنها أحلام وردية و وعود .. أو خيال درامي معهود ..
أنا قارورة ناعمة .. هادئة حالمة ..
و أنت تعلم أن الزجاج .. كلما زادت رقته كان أكثر جمالا .. و أكثر حساسية ..
و إذا كسر .. فإنه لا يجمع مرة أخرى
و إن خدش فإن تلك الخدوش لا تمسح و لا تعالج ..
بل و تتشوه تلك القوارير بقدر تلك الخدوش كثرة و عمقا ..
فحافظ علي ..
بهية ندية .. براقة لامعة .. ابقى لك مدى الحياة نافعة طائعة .. لأفراحك جامعة .. و لأحزانك دافعة ..
فيديو أنا وردتك
بقلم: نبيل الهومي الكَبَّار: نبتة خضراء يسافر نفعها من آسفي إلى مناطق وطننا الغراء على سبيل… اقرأ المزيد
بقلم: محمد زيدان أفكار مشاريع صغيرة, كثير هم الشباب الذين يبحثون عن فكرة عمل صغير,… اقرأ المزيد
بقلم: أحمد الحباسى كاتب وناشط سياسي أين هو العالم عما يحصل في فلسطين؟ هذا المقال… اقرأ المزيد
بقلم أميمة البقالي. ردود أفعالنا اتجاه الطوارئ والكوارث وسائل الإعلام تبقي الكوارث في طليعة أذهاننا.… اقرأ المزيد
بقلم: الشويخ عبدالسلام. فنان تشكيلي - استاذ الفنون التشكيلية بفرنسا مدير قاعة العرض البيداغوجية التابعة… اقرأ المزيد
بقلم: محسن العويسي كلمات من كتابي (نقاء الروح) إلى جياع المدينة.. استعلاء المتحضر على الريفيّ في… اقرأ المزيد