بقلم: محمود أحمد رفعت سالم

بسم الله الرحمن الرحيم

أحبائي فى الله نتمنى من الله العلي العزيز أن ينفعنا بما علمنا فهو القادر على كل شيء

( أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ (1) وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ (2) الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ (3) وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ (4) فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (6) فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ (7) وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ (8)). صدق الله العظيم…

الحمد الله رب العالمين الذى خلقنا وهدانا آتى انفسنا تقواها بديع السموات والارض رفيع الدرجات ذو العرش كل شيء فى الكون وفق إرداته ولله الأمر من قبل ومن بعد ونصلي ونسلم على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا وحبيبنا وشفيعنا يوم الدين.

بعض الحلول لفك الكرب والحزن

بلغ الرسالة وأدى الامانة ونصح الأمة فكان خير هاديا ومرشدا وبعد, فقد رأيت وأنا  العبد الفقير إلى الله الذى يريد رحمته ومغفرته والتقرب من العلي القدير أن أطرح على الأمة العربية والإسلامية بعض من الحلول وتتلخص فى آيات لفك الكرب والحزن, وقد قال الرسول الكريم وقوله الحق

(تركت فيكم ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا ، كتاب الله وسنتي )…

مقالات متعلقة بالموضوع

1. ’’واهجرهم هجراً جميلاً: كيفية الحفاظ على السلام الداخلي في مواجهة الخلاف’’

   في كل مرة أتلو آيات القرآن الكريم، أشعر بأن الكلمات تحتضن روحي بعطف، وكأنها تسرد…

2. كلمات مترابطة في القرآن الكريم (أسرى، المسجد الحرام، المسجد الأقصى)

   كيف ولِمَ أسري النبي محمد إلى بيت المقدس؟ قال الله تبارك وتعالى "سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ…

صدقت ياسيدى يارسول الله فيما قلت وبلغت وفي آية قرانية جميلة على لسان سيدنا ابراهيم خليل الرحمن ابو الانبياء

(الذى أطمع أن يغفر لي خطيتئي يوم الدين).

سيدنا ابراهيم يطمع, ما بالنا نحن امة الاسلام وقد رايت أنا العبد الفقير أن أعرض على المسلمين أجزاء لفك الكرب والشباب خاصة والفتيات الذين زينت لهم الدنيا (قل متاع الدنيا قليل) فأصبحن الآن نهلث وراء الموضة والإعلانات والتلفزيون وفتاوى غربية (نسوا الله فأنساهم أنفسهم).

“ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا”

“ونحشره يوم القيامة أعمى ,, ونحشره يوم القيام اعمى قال رب لما حشرتنى أعمى وقد كنت بصيرا قال كذلك اتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى”

ويقول سبحانة وتعالى:

(وننزل من القران ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا)

بقلم: محمود أحمد رفعت سالم