يحكى أن أحد الأزواج قد أحب زوجته التي لم تحبه يوما ( حبا جما ) , ومن شدة وقوة حبه لها لم يسمع ذاك الحب على الملأ , ولكن ! عندما شبعت هي أي : ( الزوجة ) منه وضاقت ضايقتها عليه خلعته وتركته في لحظة.
بعدما أحبت لها شخصا آخر غيره , كانت قد اختارته هي ليكون بديلا عنه في المستقبل , أي عن : ( زوجها ) أو بالأصح عن زوجها السابق , ليبادلها نفس الحب ونفس الشعور , ويتزوجا بعد سماع حبها بمن أحبته على الملأ , وبالرغم من كل هذا فقد تغلبا معا على كل ما سمع أو شاع بينهما بالزواج شرعا , ليعيشا بعدها حياة الحب والعشق والهناء.
وتنتهي قصتهما الجميلة والقصيرة تلك , لأختم مقالي هذا بـ : ما أشقى ذاك الحب أو حتى غيره حينما يكون من طرف واحد , وما أتعسه عندما يهان ليهين بصاحبه ويجرح كرامته , فلا يحترمه أو ليتم إكرامه وتقديره وصيانة عشرته من قبل الطرف الآخر , ليرحل الذنب على القسمة والتي بدورها علقت كل ذلك بكل ما احتوته من ظروف أو أمور كانت ولا زالت غامضة أو خارجة عن الإرادة بتحميل كل اللوم على الزواج , وذلك بناء على كل ما تعلمناه أو حفظناه مرارا وتكرارا بل ومازال مفهوما بيننا بأن الزواج قسمة ونصيب.
سامي أبودش
كاتب مقالات.
https://www.facebook.com/samiabudash
فيديو مقال الحب الذي أسمع بصاحبه !
بقلم: نبيل الهومي الكَبَّار: نبتة خضراء يسافر نفعها من آسفي إلى مناطق وطننا الغراء على سبيل… اقرأ المزيد
بقلم: محمد زيدان أفكار مشاريع صغيرة, كثير هم الشباب الذين يبحثون عن فكرة عمل صغير,… اقرأ المزيد
بقلم: أحمد الحباسى كاتب وناشط سياسي أين هو العالم عما يحصل في فلسطين؟ هذا المقال… اقرأ المزيد
بقلم أميمة البقالي. ردود أفعالنا اتجاه الطوارئ والكوارث وسائل الإعلام تبقي الكوارث في طليعة أذهاننا.… اقرأ المزيد
بقلم: الشويخ عبدالسلام. فنان تشكيلي - استاذ الفنون التشكيلية بفرنسا مدير قاعة العرض البيداغوجية التابعة… اقرأ المزيد
بقلم: محسن العويسي كلمات من كتابي (نقاء الروح) إلى جياع المدينة.. استعلاء المتحضر على الريفيّ في… اقرأ المزيد