اطلت علينا اغنيه حمزة نمره جديدة ,,داري يا قلبي ,, علي اسماعنا لتضربنا بمطرقة لتزكرنا بتاريخ مضي وسيمضي في وطنا مصر. تاريخ طويل من نجاح في الغناء الشبابي الهادف القوي الذي مس عضله قلوبنا بتاريخ كان الامل فيه عنوان وكان حزن الحفره الاولي التي يقع فيها المواطن المصري.
اتحفنا حمزة نمره بنجاح مبهر لموسيقي وكلمات واخراج يطرب له الاذان . بين اغنية بكرة جاي واغنية داري يا قلبي 10 سنوات عامره بامل وبداية ثورة وبين نهايه حلم وتمزيق اوراق الحلم في تغير .بين تلحين يبشرنا به امل وبين موسيقي هادفة برحيل حلم وتكسيره .
بعض تهم قد وجهت لشاب قد يقال عليه انه اخواني لانة وقف مع ثوره 25 يناير و30 يونيو . فعندما لا تقدر ان تواجة شاب في نجاحة واطلاق تهم عليه هذا امر في منتهي سخافة وتهكم مبالغ فيه . فنجاح الاغنية جديدة وصل سماع 24 مليون مشاهد و500 مليون مشترك في قناه رسمية لحمزه نمره . فهو اكثر شخص متوافق مثل شباب في احزانهم وافراحهم واعطائهم الامل وسرقته منهم .
رجل كبير السن فقد الامل وشاب في بيت كبير يجلس علي احد كارسية قديمة يتجول وينظر الي الحيطان , وبين طفل يتجول في شوارع حارته القديمة ويتزكر ماضيه.فالواقع مثل الاغنيه تماما هذا ما شعرت به عند روية مشاهد الاغنيه 5 دقائق .
فهذا يحسب لحمزه نمره توقيت نزول الاغنيه جديدة في وقت لا منافس باغاني جديدة شبابيه علي ساحة.
,فدائما الاغاني الهادفة لها دور في تقوية مجتمعات وتاثير عليها . فموضوعات الغنائية التي يقدمها بين امل ثوره والحلم بين شباب وبين فقدانه وتمرد وثوره التي فشلت والتي استطاع كيانات كبيره في الاستحواذ عليها جعلت هذه نوعية من الاغاني لها تاثير كبير في حياة شباب مصر.
لزيادة مبيعاته لدي قنوات الفنيه . وسط هوجه فنيه اسمها الجمهور عايز كدة لكن يرضي سماع وقلوب جماهيره حتي لو كانت ستزاع علي يوتيوب .
الذي وقع فيه مكي في اغنيته الجديدة كفن راب هادف .
سرقه لحن معروف لمكي جعلت اغنيتة يتم محوها من اليوتيوب لكن لم يقع حمزه نمره في ذلك المطب العسر ان يخلط الطابع الاوربي بالمصري لكن مصري وعربي خالص علي نغمات جميلة تدق نقوس عقولنا من ابداع ملحنين ممتازين .
في نهايه المقال اود ان اقول ان الفن الهادف سيتزكره الزمان وسط زحام فن ليس له هدف او قيمه . كل فنان تاريخ سيحتفظ بسجلاته ليتحاكي عنها وعن احداث وقعت عندما حاول البعض ان يتغاضي عنها . كسر نمط القديم وتقديم جديد في الفن لن يضر احد سيظل القديم محتفظ بطابع جميل وسيظل الحديث شبابي محتفظ بحداثته . المهم ان نقدم فن جميل وهادف وان يكون الفن رسالة وليس مجرد مبيعات في ارصده البنوك لشركات الانتاج . ليت الفنانين يتعلمون من حمزه نمره تنويعة وتقديمه اهدافا لفنه وكلماته التي لا تخدش حياء يقدر علي سماعها الفئه الالفينات مع تسعينات وكبار .
فيديو مقال حمزه نمره بين حلم اتي ومضى
بقلم: نبيل الهومي الكَبَّار: نبتة خضراء يسافر نفعها من آسفي إلى مناطق وطننا الغراء على سبيل… اقرأ المزيد
بقلم: محمد زيدان أفكار مشاريع صغيرة, كثير هم الشباب الذين يبحثون عن فكرة عمل صغير,… اقرأ المزيد
بقلم: أحمد الحباسى كاتب وناشط سياسي أين هو العالم عما يحصل في فلسطين؟ هذا المقال… اقرأ المزيد
بقلم أميمة البقالي. ردود أفعالنا اتجاه الطوارئ والكوارث وسائل الإعلام تبقي الكوارث في طليعة أذهاننا.… اقرأ المزيد
بقلم: الشويخ عبدالسلام. فنان تشكيلي - استاذ الفنون التشكيلية بفرنسا مدير قاعة العرض البيداغوجية التابعة… اقرأ المزيد
بقلم: محسن العويسي كلمات من كتابي (نقاء الروح) إلى جياع المدينة.. استعلاء المتحضر على الريفيّ في… اقرأ المزيد