عمل دارون على معرفة حقيقة الخلق قبل العديد من السنين الماضية فطرح ما وجده من حقائق علمية على عصره لكنه اتهم بالفسق و الالحاد , فتم تأويل نظريته من قبل العديد من الباباوات والعديد من حكام ذلك العصر و عزموا على تغليطها.
و منه نتساءل ماهية حقيقة النظرية وكيف تم تغليطها وهل هي حقيقية ام لا؟ و اذا كانت حقيقة كيف تفسر دينيا؟
اسئلة كثيرة تواردت جيل بعد جيل فبعض الناس حكموا على النظرية بدون دراية بالعلم الواسع الذي توصل له دارون و اناس حكموا بصحتها وليست بحقيقتها فخرجوا عن الاسلام و جعلوا من الالحاد موقفا لهم وهذه المقالة تثبت رأي من طالبة ارادت تصحيح مفهوم الدار ونية بمنهجية علمية و براهين دينية اسلامية لكن بدون الحكم عليها فسأتخذ دور معطية للأفكار و الادلة ويبقى رأي الحكم على القارئ نفسه.
أول تساؤولات تبادرت لذهني هل حقا داروين كانت نظرته كما وردت ام لا فقد وردت ان التعديل الحادث تعديلا من تلقاء الطبيعة و هل للطبيعة القدرة على التعديل او هل التعديل تلقائي اصلا ومنه لايمكن ان نقول عن عالم كبير لم يتطرق لمثل هذه التساءلات و التي تعتبر مهمة ومن بديهيات العلوم.
اريد الاشارة الى هذه النقطة من الرغم لتطرقها من قبل العديد من الناس الا انها مهمة جدا والتي تتمثل في ان الدارونية مجرد نظرية و بالتالي لا يمكننا الحكم على نظرة الناس لشيء ما وذالك راجع لامرين و هما:
وعليه لا يمكننا الحكم بالحقية للنظرية لان العالم نفسه لم يفعل ذلك بل قد اكد انها قد تدمر يوما
النظرية تهدف الى انها مثبتا علميا، و في اوقات مضت ولا تزال معمولة بقوانينها لحد الان رغم وجود معيقات و ارتبكات جعلتها تفقد مصداقيتها لا حقيقتها.
رابعا دارون انسان كرس كل حياته من اجل العلم ووصل الى اعمال غيرت العالم وبالتالي انا ارجح ان فهمنا للنظريته خاطىء لعدة اسباب وهي
خامسا و اخيرا العلم لا يزال في تغير قد يأتي بنا زمان ينفي كل ماسبقه من علم و يثبت حقائق اخرى بتطور الوسائل و غيرها وقد يحدث العكس فما بالنا نستبق الاحداث
هذه كل التساؤلات و الحجج التي تراودني عند حديثي عن نظرية داروين
اما بالنسبة للمشكلة التي جعلت العالم يتخبط رأسا على عقب من اجل الدارونية هي استغلالها من قبل بعض الفئة في الحادهم ليملؤوا بها الثغارات في تفكيرهم بالرغم ان النظرية لا علاقة لها بذلك فهم مثل من فهم اسلوب عمل الجهاز و افهم الناس ذلك فقالو له اذا الجهاز صنع من تلقاء نفسه (قمة الغرابة).
و المشكلة الثانية عند الباباوات لما تقدم دارون بطرح النظرية فقد قامو بتحريفها مباشرتا و صغوها بطريقة مستفزة جدا لكي يكذبوه فورا بادعاءهم انه قال القرد تطور الى الانسان لكن كان قول داروين ان القرد و الانسان من اصل واحد لكون وجود تشابهات بيولوجية
أما بالنسبة للفكر الاسلامي فقد انقسم المفكرون الى معارض و مساند و محايد
اخيرا لكوننا مسلمون فلابد اذا اردنا الحق و اليقين نذهب الى الحق الذي هو قول الله سبحانه وتعالى لان العلم متغير دائما اما اذا اردنا العلم الحالي فنستعين بنظرية دارون لاستعمالات علمية مضطرة لاغير
و دورنا الاساسي هو السير في الارض لمعرفة الحقائق وعلى قدر المستطاع من ذلك
بقلم: نبيل الهومي الكَبَّار: نبتة خضراء يسافر نفعها من آسفي إلى مناطق وطننا الغراء على سبيل… اقرأ المزيد
بقلم: محمد زيدان أفكار مشاريع صغيرة, كثير هم الشباب الذين يبحثون عن فكرة عمل صغير,… اقرأ المزيد
بقلم: أحمد الحباسى كاتب وناشط سياسي أين هو العالم عما يحصل في فلسطين؟ هذا المقال… اقرأ المزيد
بقلم أميمة البقالي. ردود أفعالنا اتجاه الطوارئ والكوارث وسائل الإعلام تبقي الكوارث في طليعة أذهاننا.… اقرأ المزيد
بقلم: الشويخ عبدالسلام. فنان تشكيلي - استاذ الفنون التشكيلية بفرنسا مدير قاعة العرض البيداغوجية التابعة… اقرأ المزيد
بقلم: محسن العويسي كلمات من كتابي (نقاء الروح) إلى جياع المدينة.. استعلاء المتحضر على الريفيّ في… اقرأ المزيد