الماضي. قاعده يعرفها الجميع لا حاضر بلا ماضي ولا مستقبل بلا حاضر كلنا نعيش اليوم لحظات سنعتبرها بعد أيام من الماضي، فالماضي عالم جميل، ولكن أحيانا يكون عبئا ثقيلا وصورا مؤلمة وذكريات مشوهة.
للماضي نوعان: ماضٍ جميل يتمنى الغنسان أن يعود به إلى الوراء عندما يضع رأسُه على الوسادة يذكر تلك اللحظات بتنهيدة، يتمنى أن يقول فيها: ( آه يا ليته يعود)، من جمال تلك اللحظات تجده يبتسم، وقد تدمع عيناه لفراق تلك اللحظات.
بينما الجانب الأخر للبعض الماضي كابوس، يهرب منه راغبا في نسيانه، قبيح في ذاكراته يحمل في طياته صور مشوهة، يحاول الهروب والبحث عن ملاذ جديد واختلاق قصة يعيشها عند النوم من أجل الهروب من زيارة تلك الذكريات.
هنا نقول لمن يعيش عبق الماضي أو ألمه قف مع نفسك هذه اللحظة، لن تعود أيقن أنً ما فات مات، لكي تعيشوا حاضركم تناسوا ألم ماضيكم، لا تكره الحاضر بل تقبله، ومن كان يعيش ماضياً سعيداً فليرسم أيضا حاضراً بابتسامة أكبر ومن كان له نصيب مع ماضٍ مؤلم ليسدل الستار عليه، وليتعلم انً الألم لن يدوم، وأن تلك المحطة لن تعود، وأن الحاضر سيكون أجمل فكل ليل مهما طال له صباح.
اهجر تلك الكهوف ليس كرها فيها، وإنما هي كهوف لم تعد صالحه لتعود أليها، وابنِ قصورا مع الحاضر. لنعلم أن هناك ليلا ونهارا، ربيعا وخريفا، صيفا وشتاءً للأمس. وهناك حاضر يضم كل الفصول أيضا، ولكن لنعزف أنغاما مختلفة لكل فصل عن الفصل الذي سبقه، ونجدد حياتنا بالأمل والتفاؤل.
فذلك أجدى من تقليب صفحات مضت، وانتهت فتقوقعنا في ماضينا أشبه بأغلاق انفسنا داخل قبور أغلقت على أصحابها، هذا لايعني أن لا نذكر الماضي نهائيا وإنما نأخذ جميل دروسه لنطورها مع حاضر جميل ومستقبل أجمل.
بقلم: نبيل الهومي الكَبَّار: نبتة خضراء يسافر نفعها من آسفي إلى مناطق وطننا الغراء على سبيل… اقرأ المزيد
بقلم: محمد زيدان أفكار مشاريع صغيرة, كثير هم الشباب الذين يبحثون عن فكرة عمل صغير,… اقرأ المزيد
بقلم: أحمد الحباسى كاتب وناشط سياسي أين هو العالم عما يحصل في فلسطين؟ هذا المقال… اقرأ المزيد
بقلم أميمة البقالي. ردود أفعالنا اتجاه الطوارئ والكوارث وسائل الإعلام تبقي الكوارث في طليعة أذهاننا.… اقرأ المزيد
بقلم: الشويخ عبدالسلام. فنان تشكيلي - استاذ الفنون التشكيلية بفرنسا مدير قاعة العرض البيداغوجية التابعة… اقرأ المزيد
بقلم: محسن العويسي كلمات من كتابي (نقاء الروح) إلى جياع المدينة.. استعلاء المتحضر على الريفيّ في… اقرأ المزيد