تفضيل العمل بالقطاع الخاص بدل العام

لم يكن اتجاهه معظم الشباب الي تفضيل الاتجاة بالعمل في الوظائف الحكومية امرا مفاجئا ومثيرا للدهشة بل كان اتجاها وردة فعل تلقائية الي ما يوفره العمل الحكومي من مزايا لا تجدها في مثيله بالقطاعات الخاصة ، واننا علي اعتاب منتصف القرن الحادي والعشرين اصبح وضع الاقتصاديات في معظم الدول لا يضمن لمعظم موظفي الحكومة والقطاعات العامة ، الحياة المستقرة الامنة والتي كانت تمنحها هذة الوظائف في منتصف القرن العشرين.

بل ان التغيرات الحادثة في الاوانه الاخيرة جعلت الاتجاة الي العمل بالقطاع الخاص والشركات الخاصة هو اتجاها محمودا ويلقي قبولا ملحوظا لدي كثيرين ، حيث ان مزايا هذة الشركات الخاصة بما توافره من رواتب كبيرة ورفاهية اصبحت تجتذب الشباب من الجنسين ونجدهم يقبلون علي العمل بها نظرا لما توفره لهم من رفاهية وما تضمنه من تحقيق ثروة ودخل مناسب في زمن قصير ، قد لا يتحقق لهم ، اذا ما التحقوا وساروا في ركب العمل الحكومي .

مقالات متعلقة بالموضوع

النظرة الاقتصادية تدل علي ان العمل الخاص هو الافضل

كما ان افتتاح المشروعات الخاصة يدر دخلا افضل ويامن مستقبلا افضل اشراقا وامانا عما يدخره روتين الاعمال الحكومية فهو يشجع الشباب علي الاستثمار والكسب والادخار وتنمية المجتمع وتحقيق مكاسب اقتصادية علي مستوي الافراد وعلي المستوي المجتمعي كذلك . بل انه كذلك يساهم في خلق فرص عمل اخري لشباب اخرين يلتحقون بنفس المنشات الفردية او المشروعات الصغرية بغاية العمل بها من اجل ادارتها ومساعدتها من اقاموها في ادراتها والانتفاع بها ، فتعم الفائدة علي قطاع كبير ويكون مدي استفادة المجتمع علي اعلي ما يكون لتحقيق اسمي غايته واهدافه الي جانب تحقيق التنمية الاقتصادية ، فيتم تقليل نسبة وجود البطالة بالمجتمعات التي تطبق بها هذة المشروعات الصغيرة والخاصة بدلا من الوظائف الحكومية الروتنية التقليدية.

كما يرتفع مستوي دخول المواطنين ويتم توجيه موارد الدولة نحو الاستغلال الامثل لتحقيق مشروعات خدمية افضل تعود بالنفع علي سائر المجتمع فبدلا من تخصيص الموارد وتوجيهها الي عنصر التوظيف ، فانه يتم توجيها نحو تحقيق الخدمة المجتمعية كخدمات الرصف والطرق والكباري وتوفير رعاية صحية وتعليم …الخ .
لنا….ودمتم بخير و امل ..

أضف تعليقك هنا
سامح محمد جمال أحمد

سامح محمد جمال احمد الإسكندرية - مصر عضو النقابة العامة للصحافة و الطباعة و الاعلام . عضو اتحاد الاثريين المصريين. عضو جمعية الفزياء والبيئة بالاسكندرية. عضو جمعية الاصلاح الفكري و الاجتماعي بالاسكندرية. عمل بالهيئة العامة للارصاد الجوية المصرية من عام ١٩٩٩م ولدية خبرة تسعة عشر عاما بها.

شارك

Recent Posts

مشاركة تلاميذ ثانوية المتنبي التأهيلية بإقليم آسفي في مباراة الصحفيين الشباب من أجل البيئة دورة 2024

بقلم: نبيل الهومي الكَبَّار: نبتة خضراء يسافر نفعها من آسفي إلى مناطق وطننا الغراء على سبيل… اقرأ المزيد

% واحد منذ

أفكار أعمال صغيرة مربحة جداً وغير مكلفة

بقلم: محمد زيدان أفكار مشاريع صغيرة, كثير هم الشباب الذين يبحثون عن فكرة عمل صغير,… اقرأ المزيد

% واحد منذ

على من نطلق الرصاص؟

بقلم: أحمد الحباسى كاتب وناشط سياسي أين هو العالم عما يحصل في فلسطين؟ هذا المقال… اقرأ المزيد

% واحد منذ

الكوارث تبرز أفضل وأسوأ ما في الناس

بقلم أميمة البقالي. ردود أفعالنا اتجاه الطوارئ والكوارث وسائل الإعلام تبقي الكوارث في طليعة أذهاننا.… اقرأ المزيد

% واحد منذ

فن الشاطئ.. رؤية فنية بحس جمالي فني سياحي لمدينة أصيلة الشويخ عبدالسلام

بقلم: الشويخ عبدالسلام. فنان تشكيلي - استاذ الفنون التشكيلية بفرنسا مدير قاعة العرض البيداغوجية التابعة… اقرأ المزيد

% واحد منذ

نقاء الروح

بقلم: محسن العويسي كلمات من كتابي (نقاء الروح) إلى جياع المدينة.. استعلاء المتحضر على الريفيّ في… اقرأ المزيد

% واحد منذ