هناك مفهوم عامي اسمه البتر لدي ألأطباء للحالات التي يستصعب علاجها, بسبب حالات سكر شديدة وبعض الحالات الطبية التي يفهمها الخبراء مثل تشوه نتيجة حوادث مختلفة .مجرد تشبيه واقعي كمثال, ككلمه علمانيه
العلمانية كلمه يتسلي في قيدها المثقفين , ينام في ظلها نصف المتنورين . يخاف منها مبتورين الحرية الغارقين في وحلها لتستضيفهم قنوات أعلامنا . ويشغلون صحف وقنوات لكسب منها ومحوله النيل من خصومهم .
في مجهر العرب والمصريين العلمانية مفهوم خاضع لتشويه , يعتبرها البعض حرية دون قيد والبعض يعتبرها كبت وكفر وضلاله .لكن دعوني اشرح بعض مفاهيم التي يتصورها العرب عن العلمانية .
أكثر ما يشوه قضايا تنوير في الشرق أوسط والعالم العربي هم المثقفون وأنصاف باحثين عن ضوء الشهرة . ليست تلك المشكلة لكن الكارثة الكبيرة انك تعطي هذه نخبه مساحه في جرائد لتعطي أراء وأفكار . هذا فيه أساءه لقضايا الحريات وتهكم فيه علي فكر وجنس ودين .
يري متدينين وهذا يصدر في خلال الخطب الدينية ان المقصود بذاك المفهوم كفر ونجاسة وليست ضد دين وقيم الدينية .
يري بعض المستغلين في قنوات من مفهوم أن هذه كلمه يعني حرية جنسيه . العلمانية في مفهومها الفكري والعقلي يعني حرية الجسد لأنسأن في ظل حرية أراده كاملة . لا حكر لي عليك في جسدك فأنت مخير في قرارك شخصي
في الوطن العربي علماني تعني ملحد وهذا غير صحيح. فهناك خلط بين طلبي كعلماني ابحث وأدافع عن حرية جسد والدين والعرق والرأي والفكر وبين أسئلتي المنطقية وحقي في نقد كل ما هو غير منطقي وعن وجوديه الله من عدم وجوده . فالحاد والأيمان حالات قلبيه عقليه لا دخل لأي بشري تدخل في تقيمها .
هذه مفاهيم يجب أن تتغير لدي متدينين والباحثين عن شهره من أنصاف متنورين .
التنوير الحقيقي يبدأ من العقل وليس من أجساد تخضع لعمليات تجميل . وليس تنوير الحقيقي يبدأ من بعض العبارات العميقة وادعاء ثقافة ليست موجودة . التنوير الحقيقي بدا لدي بوذا تحت شجره لتبدأ ديانة جديدة بفكر جديد يدعو لسلام مع فقراء ورحمه . التنوير الحقيقي يبدأ من العقل وينتهي في مسامع الناس وتأثير فيهم . لا يبدأ بكتب سطحيه الفكر فما يبدأ بسطحيه ينتهي بجفاف رخيص .التنوير الحقيقي بدا عن عند نجيب محفوظ بفكرة روايته الشهيرة أولاد حارتنا وانتهت بدفع ضريبة وهي محاوله اغتياله. طه حسين دفع ضريبة كتابه في الشعر جاهلي وهي قضايا مع السلطة الدينية . كل مثقف استنار دفع ثمن يا ساده . فلا تنوير حقيقي بدون ضريبة , فلا استنارة علي شبكات الانترنت وتلفاز دون وجود مع ناس وهدم أصنامهم . فليست علمانيه علكه لتوكل ولا كفرا ليتم عبادته .ولا عريا بشكل مبالغ فيه حتي يري ناس العلمانية ممارسه أفعالهم دون قيد .مثلما الحاد موضة يسير عليها مراهقين مندفعين وليس قناعات عقليه أيضا علمانيه الفرد ليس موضة لكن قناعات بحريه الفكر والعقيدة واللون وجنس .
مثلما ذكر التاريخ طه حسين ونجيب محفوظ كمدافعين عن فكره تنوير العقول المصرية في وقت ما , لن يذكر الذين يشوهون الفكرة بظن أنهم يثقفون الناس بتحرر ملابس وعدم الحشمة .
بقلم: نبيل الهومي الكَبَّار: نبتة خضراء يسافر نفعها من آسفي إلى مناطق وطننا الغراء على سبيل… اقرأ المزيد
بقلم: محمد زيدان أفكار مشاريع صغيرة, كثير هم الشباب الذين يبحثون عن فكرة عمل صغير,… اقرأ المزيد
بقلم: أحمد الحباسى كاتب وناشط سياسي أين هو العالم عما يحصل في فلسطين؟ هذا المقال… اقرأ المزيد
بقلم أميمة البقالي. ردود أفعالنا اتجاه الطوارئ والكوارث وسائل الإعلام تبقي الكوارث في طليعة أذهاننا.… اقرأ المزيد
بقلم: الشويخ عبدالسلام. فنان تشكيلي - استاذ الفنون التشكيلية بفرنسا مدير قاعة العرض البيداغوجية التابعة… اقرأ المزيد
بقلم: محسن العويسي كلمات من كتابي (نقاء الروح) إلى جياع المدينة.. استعلاء المتحضر على الريفيّ في… اقرأ المزيد