في غياب المنطق تختفي علامات الاستفهام , وصمت علي ضفاف العقل لا يجد له أنسأن لا يوجد له أي تجاوب . ظلم وبهتان يقضيان علي حياة أنسأن.
أمس كان انتحار احد الحجاج من فوق احدي أماكن الحرم المقدس لدي المسلمين , لم نجد له جوابا ولا فلسفة غير الرحمة والله اعلم ما في نفوس من قضاء الظلم أو المرض , لكني أريد أوضح تعامل العرب والمصريين مع المرض النفسي والانتحار كظاهرة تستدعي كل الحلول الدينية المتداعية.
الله اوجد العقل ونحن مستعدون لنحره , بان المريض النفسي والمنتحر يطلب منه في مشاكله أن يصلي لكن الصلاة ليست كل الحل . لكن الحل لكل المشاكل نفسيه اكتشاف مشكله والوصول لمرحله المعافاة حتي تكتمل الحياة ويصل المريض النفسي لنضج الكافي .فطقوس الدينية حل وقتي لمشاكل نفسيه مستعصية التي تطلب من طبيب نفسي متخصص في مشورة وخبير لحل مشاكل المرضي المصابين بالاكتئاب.
لدينا مشاكل مقيتة في مجتمعنا العربي, بان المريض النفسي دائما مجنون وان العار أن يكون في العائلة مريض نفسي لو كان من سبيل الوراثة الغير مسئول عنها , فنحر العقل الحل دائما في تعامل مع المنطق وخضوعه لتحليل وتفكير.
سيصيب سيل الاتهامات الذي يفكر في الانتحار أو المريض النفسي انه مات كافرا أو انه مات في أفضل مكان حتي لو كان منتحرا . من سبيل التعويض أو النقص الذي يصيب مواطن العربي في تقيم ميزان أفكار وحياة الغير أنها في الجنة أم في جحيم . الله وحده يعلم مصائر الناس ووقت ضعفهم وغياب المنطق أحيانا يجعل الله يتفهم أقصي مناطق ألبشري ضعفا.
في كتاب كان يوجد لدي تكلم عن القسوة التي يتعامل البشر مع العاجز , كان هناك أمثلة كثيرة من ضمنها كان المذابح التي ارتبكت في حق الشعب المسيحي ذوات الجنس ارمني من القائد المسلم العثماني التي هي تركيا حاليا .فحاله النكران التي يعيشها الشعب التركي ورئيس التركي علي مذبحه أنها ابنه السياسة التي كانت توجد وقتها لكن التاريخ لا ينسي . مذبحه هتلر مثلا التي كانت تسمي القمصان البيضاء التي طلب فيها قائد شهير في جيش هتلر من 100 يهودي أن يكونوا عراة ويتم أطلاق الرصاص عليهم عشوائيا ,عند سوائلهم كان نكران سيد المشهد أو تبرير دائما التطهير .هكذا نفس الحال في تعامل مجتمعات العربية مع المنتحر سواء كان مريضا نفسيا أو مجرمي حرب.
ربما يكون هناك نظرة أعلام ومسلسلات حول المنتحر أن كل الرغبات التي يريدها متاحة , لكنه لم يكتفي فانتحر وهذه نظره خاطئة صحة ومضمونا.الانتحار سيطرة فكره قويه عند غلق كل أبواب الراحة الواهمة فلم يرد احد علي أسئلته التي يجهلها من رجل الدين .فانتحار طالبه مصرية في احدي محافظات مصر بسبب امتحان ثانوية عامه قضي علي حياتها أيضا.النظرة الخاطئة للمجتمع ولنظام علمي فاشل بكل مقاييس التي جعلت من أنسأنه في مقتبل العمر تري أن تجارب الحياة تتلخص في مرحله علميه.
5 نقاط شرحت فيها ما يجول في العقلية العربية حول الانتحار والمريض نفسي, فلماذا يتم تقيم المنتحر بمنطلق الكفر أو الانتصار انه مات في الحرم المكي وأنها من أفضل طرق الموت . هل يكون يوما لدينا كشعب عربي ومصري بتحديد استنارة حول أن المريض النفسي ليس أثما وان الانتحار ضعف أنساني بحت لا نقدر أن نقول فيه مستقبل أنسانا لدي ربه فالله احن وارحم من أن يلعن روحا تحت ضعف أنساني .هل يكف تلفزيون يوما عن وصم المريض النفسي بالعار. فكم من مجانين في المجتمع وكم من عقلاء يعالجون من أمراض نفسية . هل نعي؟؟؟؟
بقلم: نبيل الهومي الكَبَّار: نبتة خضراء يسافر نفعها من آسفي إلى مناطق وطننا الغراء على سبيل… اقرأ المزيد
بقلم: محمد زيدان أفكار مشاريع صغيرة, كثير هم الشباب الذين يبحثون عن فكرة عمل صغير,… اقرأ المزيد
بقلم: أحمد الحباسى كاتب وناشط سياسي أين هو العالم عما يحصل في فلسطين؟ هذا المقال… اقرأ المزيد
بقلم أميمة البقالي. ردود أفعالنا اتجاه الطوارئ والكوارث وسائل الإعلام تبقي الكوارث في طليعة أذهاننا.… اقرأ المزيد
بقلم: الشويخ عبدالسلام. فنان تشكيلي - استاذ الفنون التشكيلية بفرنسا مدير قاعة العرض البيداغوجية التابعة… اقرأ المزيد
بقلم: محسن العويسي كلمات من كتابي (نقاء الروح) إلى جياع المدينة.. استعلاء المتحضر على الريفيّ في… اقرأ المزيد