يطل علينا الكثير من أبناء الوطن الحبيب عبر مواقع التواصل الاجتماعي يوميا بمئات المنشورات المكررة، والتي تتحدث عن موضوع واحد مكرر، وقد لا يخلو أحيانا من الأخطاء وليس في ذلك حرج. ولكن الأدهى والأمرّ أنهم منحوا لأنفسهم لقب الصحافي أو الإعلامي. أنا شخصيا لست ضد هذه المهنة النبيلة، والتي تصنف من الوظائف الشاقة، والتي هي بحاجة إلى تريث وتدقيق وتمحيص في نشرالخبر، وأحيانا قد يضطر الصحافي للتنقل من مكان لآخر للحصول على معلومة ما، أو لتغطية فعالية ما، وأحيانا قد يطاله الظلم من قبل مسؤول متنفذ نتيجة لما كتب من حقائق أثارت الرأي العام.
لبعض هؤلاء ترفع القبعات لما خطت أياديهم من كلمات، عبرت عن كبد الحقيقة وزفرات الواقع المرير الذي نعيش. ولبعضهم الآخر المزيف الخزي والعار لما لطخت أياديهم من بصمات لوثت بها قدسية الوطن، وساعدت الفاسد على فساده. وفي ظل التساؤلات العديدة من هنا وهناك على أولئك الذين أقضوا مضاجعنا بأخبارهم المنقولة والتي قد تتسبب أحيانا بتضليل الحقيقة. كل ذلك دعاني أن أتساءل في نفسي ترى من هو الإعلامي؟
ولكي نجيب على هذا السؤال دعوني أوجه بعض الأسئلة لمعشر الإعلاميين والتي بدورها تساعد القارئ على اكتشاف الإعلامي من غيره.
بناء على ما تقدم من سلسلة العمل الصحافي المخضرم أرجو منكم معشر الإعلامين المقلدين أن تجيبوا بصمت عمّا سألت وإلا فلتعترف بأنك راوٍ للأخبار وشتان ما بين الراوي والإعلامي، فالراوي لمن لا يعرف الراوي شخص يروي خبر، ويقول عن فلان وفلان وفلان وليس له فيما يقول مقال.
جل احترامي وتقديري لكل من يزاول العمل الصحافي بكل أمانة وإخلاص ومهنية، مبتعدا عن التصيد والتنفع والتلفيق والتلميع لبعض الساسة، متحملا في ذلك شقاء المتغطرسين المتنفذين، وأرجو من الإعلاميين أن تتسع صدورهم لواقع الحقيقة وواقع الحال. ودمتم ودامت أقلامكم سر سعادتكم.
بقلم: نبيل الهومي الكَبَّار: نبتة خضراء يسافر نفعها من آسفي إلى مناطق وطننا الغراء على سبيل… اقرأ المزيد
بقلم: محمد زيدان أفكار مشاريع صغيرة, كثير هم الشباب الذين يبحثون عن فكرة عمل صغير,… اقرأ المزيد
بقلم: أحمد الحباسى كاتب وناشط سياسي أين هو العالم عما يحصل في فلسطين؟ هذا المقال… اقرأ المزيد
بقلم أميمة البقالي. ردود أفعالنا اتجاه الطوارئ والكوارث وسائل الإعلام تبقي الكوارث في طليعة أذهاننا.… اقرأ المزيد
بقلم: الشويخ عبدالسلام. فنان تشكيلي - استاذ الفنون التشكيلية بفرنسا مدير قاعة العرض البيداغوجية التابعة… اقرأ المزيد
بقلم: محسن العويسي كلمات من كتابي (نقاء الروح) إلى جياع المدينة.. استعلاء المتحضر على الريفيّ في… اقرأ المزيد