بدأ التعليم في العراق ينهار منذ عام 2003 كما وصل الى درجة عالية من الاهمال والفشل وذلك بسبب الزام الاحزاب السياسية وتدخلها بشكل مباشر فية كما وصول الوزراء والمدراء غير الاكفاء الى مناصب غير مؤهلين لها ولايستحقوها كان ذلك سببآ في انتشار الجهل وكثرة الامية وهولاء وصلوا عن طريق تلك الاحزاب التي فتحت لها الابواب بعد عام 2003 فقد كان العراق يحتل المرتبة الاولى في محاربة الامية قبيل الاحتلال الامريكي حتى انخفضت تلك النسبة الى 10% وذلك فشل بعد تلك السنة حيث انهار وتدنى وبدأ ينحدر عام بعد عام منذ تأسيس الدولة العراقية الجديدة ولم تشهد البلاد هكذا انحدار اثناء تسلم الحكومات السابقة السلطة.
وهذا بعد الاحتلال له ادى الى انهيار البنى التحتية وتسجيل نقص يقدر اكثر من 17 الف مدرسة من ابتدائي وثانوي الى ان عدم التعليمية الحديثة سبب ذلك في الابتعاد عنها من قبل الناس والالتجاء الى المدارس الخاصة وذلك التوفير لهتوفير التجهيزات المدرسية والوسائل م الامان واحدث الانواع الدراسية فالمدارس الحكومية يحدث بها حالات من تسربات الطلبة وعدم تقديم المدرس واجبة بشكل صحيح وذلك مما ادى الى الابتعاد عنها .
فقد كان العراق منارة العلم ومصدر المعرفة التي تنهل منه الحياة وحسب تقرير اليونسكو عام 1991 فأن العراق كان يمتلك نظامآ يعتبر من افضل الانظمة التعليمية في قارة اسيا والاول عربيآ وان بعد عام 2003 الى الان لم يظهر اي تغير في التعليم وقد خرج العراق من التصنيف العالمي للدراسة فية كما يعتبر الاسوء كما تحاول الحكومة العراقية الحالية جاهده الان بتطويرة الان انه اتم منه عام 2016 الى الان (10%) فقط الا ان هذه النسبة ضئيلة جدآ للنهوض بة من جديد كما ان مقارنة نسب النجاح في سنوات قبل عام 2003 وبعدها فان العراق بعد هذا العام لم يحقق اي نسب نجاح عالية ولم يظهر حتى في نسب الدول العربية.
وعلى هذا الاساس لاتستطيع الحكومة الحالية ان تغيره الابعد ان تتعاون مع حكومات خارجية اجنبية وعربية لادخال احدث الانواع والاغراض الدراسية والتدريبية وعليها القيام بأنشاء مدارس جديدة للطلبة للتخلص من الزخم الحاصل في اعداد الطلبة وذلك ليتسنى لهم القيام بواجباتهم والتي ترفع من معنوياتهم وزيادة اهتماماتهم الى الدراسة وكما على الحكومة ايضآ القضاء على الامية ومحاربة الجهل وتعيين وزراء اكفاء ومدراء ومعلمين ومدرسين
بقلم: نبيل الهومي الكَبَّار: نبتة خضراء يسافر نفعها من آسفي إلى مناطق وطننا الغراء على سبيل… اقرأ المزيد
بقلم: محمد زيدان أفكار مشاريع صغيرة, كثير هم الشباب الذين يبحثون عن فكرة عمل صغير,… اقرأ المزيد
بقلم: أحمد الحباسى كاتب وناشط سياسي أين هو العالم عما يحصل في فلسطين؟ هذا المقال… اقرأ المزيد
بقلم أميمة البقالي. ردود أفعالنا اتجاه الطوارئ والكوارث وسائل الإعلام تبقي الكوارث في طليعة أذهاننا.… اقرأ المزيد
بقلم: الشويخ عبدالسلام. فنان تشكيلي - استاذ الفنون التشكيلية بفرنسا مدير قاعة العرض البيداغوجية التابعة… اقرأ المزيد
بقلم: محسن العويسي كلمات من كتابي (نقاء الروح) إلى جياع المدينة.. استعلاء المتحضر على الريفيّ في… اقرأ المزيد