(وتوكل على الحي الذي لا يموت) صدق القدوس المتعال الجليل
نصيحتي لكل رئيس حزب سياسي أن يترشح للرئاسة و للشعب القول الفصل
لا ثقة لي في الأحزاب السياسية التونسية لحلحلة المشاكل
فالكل هدفهم جمع الحطب و صب البترول لتشتعل
ولن تشتعل مهما الخاذل فعل فلتونس رب جليل حافظها بما يرتل
و لأنها قامة بين الدول و بالدم نالت الاستقلال
فالشعب حصنها الحصين و سيخذل كل متغول
فإما حياة العز أو الموت قبل الذل
و الدعوة إلى البيان رقم واحد جهل
و من دعا إليه فعقله قد اختبل
فجيشنا التونسي تربى على الصدق و الإخلاص في العمل
و لا أراه يقبلها اليوم أو غدا أو في المستقبل
و لو شاء لانقلب أيام الثورة قبل و بعد الرحيل
و ثقتي بالكمال في الاتحاد العام التونسي للشغل المناضل
اتحاد الشغال قوة بالفعل و القول
إذا تجنب العمل السياسي و راهن على فكر حشاد الفاضل
و الحل لن يكون إلا نقابي سياسي مع المناضل و المناضل
للخروج من المأزق التونسي و تثبيت الانتقال المأمول
و بالعقل الحفاظ على قوت الشغال لا بد أن يقبل بلا جدال
و الحفاظ على الدولة معقول
و التنازل مع التنازل يحلحل الزلازل
و إلا فالطوفان سيحمل الكل إلا الأرض و الجبال .
ثقتي في الحزب الجمهوري فمواقفه رأيته وطنية و الرجل نبيل
غايته إنقاذ الوطن الجميل و مواقف الشابي لها اعتدال
و الخلاف الوحيد بيني و بين عصام المناضل
المطالبة برحيل الحكومة ككل لما ظهر و بطن فيها من الفشل
و الاختلاف في قراءة المقال لا يفسد الود بين الأهل
خاصة إذا كانت المواقف نبيلة و الغاية أنبل
من حق كل حزب سياسي أن يفهم كما شاء و من حقه أن يعلل
فالحب التونسي في الحقوقي متأصل و أصله أصيل و قد عرفت الرجل
عصام الشابي وطني و سياسي فاعل و مازال له حصين القول
تمرس بالسياسة و يكره التغول و يعشق الاعتدال
ابن بار بالأهل و بتونس و لن أقول فيه إلا الخير و الفضائل
عصام الشابي سياسي رضع السياسة من آل الشابي الأفاضل
أنا شخصيا أحترمه لتواضعه مع الكل فحديثه بطعم العسل
و لأن الوقت للتبديل الشامل ضيقا فلا موجب للتبديل بالشمول
و من المعقول جدا أن نعين الرجل إذا حارب كل اخلال
والحرب على الفساد لا بد أن تتواصل بلا حقد و بلا غل
فالشاهد المساند من شيخ قد يجد الحلول بمشورة الكل
و أقول ليوسف واصل الحرب على الإرهاب و العتل
وتعامل مع الكل بنفس المسافة و كن خليلا لمن أظهر الخل
و تعامل مع الاتحاد العام التونسي للشغل
و أكسب مودته بحلحلة المشاكل و أمن خوف الشغال
فان الشغال اذا جاع لا يعرف ما يفعل و قد يجهل
فالبلاد في حاجة أكيدة للتهدئة و الطبوبي عليه يعول
رجل مناضل و فاعل و له ثقة في الشغال و العمال
و الاعتدال جميل و التطمين لا بد أن يكون بالقول و الفعل
فلا بيع لمؤسسات دولة الاستقلال
و الحفاظ مؤسسات الدولة لا يقبل الجدال
كما أوصي الشيخ الذي تبدل وخلع الدعوى عن السياسي بالقول
أن يفعل الفصل و لا خير في المواقف إذا لم تتبدل للأفضل
الشيخ بات سياسي فاعل و لو لا مواقفه لكانت الزلازل
فالعمل السياسي بالتوافق جميل
و الخاذل مخذول و المعطل سيفشل و الله شهيد على الأقوال
و الجليل ولي التوفيق لكل سياسي يعمل
و أجزم أن الشاهد سيترشح إلا أنه مازال يماطل و مع أمته يتفاعل
فمن حق الشاهد أن يترشح ككل تونسي مؤهل
و الدستور لا يمنع حتى الأرملة و الأرمل و راعي الإبل
و أبله من ينصح بعدم الترشح و التصريح بالقول
فالسياسي الذكي لا بد أن يخفي أسراره حتى على الوالدة و الطفل
فالسياسة مذهبها للنجاح التقية و اللعب على الحبال بالحبل
فهل الشيخ سيترشح للرئاسة؟ فلماذا يتكتم و يخفي القول؟
ربنا أحفظ بالمنزول و بكرامة السادة الرسل
أرض العروبة و حرر القدس الشريف من العدو المحتل
بقلم: نبيل الهومي الكَبَّار: نبتة خضراء يسافر نفعها من آسفي إلى مناطق وطننا الغراء على سبيل… اقرأ المزيد
بقلم: محمد زيدان أفكار مشاريع صغيرة, كثير هم الشباب الذين يبحثون عن فكرة عمل صغير,… اقرأ المزيد
بقلم: أحمد الحباسى كاتب وناشط سياسي أين هو العالم عما يحصل في فلسطين؟ هذا المقال… اقرأ المزيد
بقلم أميمة البقالي. ردود أفعالنا اتجاه الطوارئ والكوارث وسائل الإعلام تبقي الكوارث في طليعة أذهاننا.… اقرأ المزيد
بقلم: الشويخ عبدالسلام. فنان تشكيلي - استاذ الفنون التشكيلية بفرنسا مدير قاعة العرض البيداغوجية التابعة… اقرأ المزيد
بقلم: محسن العويسي كلمات من كتابي (نقاء الروح) إلى جياع المدينة.. استعلاء المتحضر على الريفيّ في… اقرأ المزيد