الجواب هو أن لسانك إما أن يكون سبب في كسبك للأشخاص أو خسارتك لهم. فهو عنوانك به يحكمون الناس عليك سواء برجحان العقل أو الطيش أو قلة الخبرة أو التلقائية. أحيانا التلقائية قد تخسرك الكثير ممن حولك، فأنت تتكلم بعقل غائب، بالطبع ستجد من ينفر منك.
ومن الأمور التي يختل بها اللسان أيضاً التحدث أثناء الغضب. وأنت غاضب تمتلكك حالة الغضب التي أنت عليها، وصوتك يعلو ولسانك سيندفع بما لا يليق، مما يكون سبب في نفور أشخاص منك وربما يصل الأمر إلى القطيعة من صديق أو قريب بسبب كلمة.
كثيراً من الشركات عندما تعلن عن وظائف خالية تشترط اللباقة في الحديث، وهناك أعمال تشترط في صاحبها البلاغة أو الفصاحة كالمحامي والسمسار والبائع، وبالطبع لا يستطيع الشخص أن يكون بليغاً أو فصيحاً وهو يتكلم قبل أن يراجع الكلام في الكونترول إذاً فما الحل؟
تذكر دائما أن المتكلم كالتاجر الذي يسوق لسلعة. أنت كذلك فإما أن تكتسب الناس بلباقتك أو أن تعرض نفسك للانتقادات أو تخسرهم. وتذكر دائما أن اللسان نعمة الله عليك وسوف تسأل عنه، وتذكر قوله تعالى “لا تحرك به لسانك لتعجل به”
بقلم: نبيل الهومي الكَبَّار: نبتة خضراء يسافر نفعها من آسفي إلى مناطق وطننا الغراء على سبيل… اقرأ المزيد
بقلم: محمد زيدان أفكار مشاريع صغيرة, كثير هم الشباب الذين يبحثون عن فكرة عمل صغير,… اقرأ المزيد
بقلم: أحمد الحباسى كاتب وناشط سياسي أين هو العالم عما يحصل في فلسطين؟ هذا المقال… اقرأ المزيد
بقلم أميمة البقالي. ردود أفعالنا اتجاه الطوارئ والكوارث وسائل الإعلام تبقي الكوارث في طليعة أذهاننا.… اقرأ المزيد
بقلم: الشويخ عبدالسلام. فنان تشكيلي - استاذ الفنون التشكيلية بفرنسا مدير قاعة العرض البيداغوجية التابعة… اقرأ المزيد
بقلم: محسن العويسي كلمات من كتابي (نقاء الروح) إلى جياع المدينة.. استعلاء المتحضر على الريفيّ في… اقرأ المزيد