بقلم: اية دحشاش

صفات خير خلق الله “محمد صلى الله عليه وسلم”

من موضعي هذا سأبدأ الكتابة كالتالي//

أشرقت الشمس وتألقت الأنوار… أزهر الكون، وغردت البلابل، اتضح وظهر منبع السلام والرحمة… فلنصلي كلنا على خير خلق الله أجمعين وخاتم المرسلين محمد صلى الله عليه و سلم، مهما عبر لساني يبقى مقصراً في حقك… عجز القلم عن كتابة ما يبوح به قلبي يا رسولي ونبيي.. هل يحق لي القول أنك معجزة الخالق؟… يا قدوة عباد الله الصالحين، فلقد كنت ومازلت وستظل الرجل الجواد..حكيماً ..حليماً ..شجاعاً ومقداماً… الصادق الأمين الذي ما رأته عين ولا سمعت الأذن العذب من صوته…

تطرقت اليوم في كتابة هذا الموضوع لأنني استيقظت على واقع وحالة مجتمع فاسدة أخلاقه، هل سيستمر هذا الوضع؟ هل ستبقى هذه القيم محمودة تتابع مسيرتها في طريق الاندثار ..ام يوجد حل لتوعية هذه الفئة من البشر؟ و ماذا لو سرنا على نهج رسولنا الأعظم … كل هذه الأسئلة سأجيبكم عنها في مقالي المتواضع . سأسلط الضوء على دور الأسرة في إنشاء وتربية وتثقيف الأجيال.

أهمية دور الأسرة في تنشئة الأبناء

كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، فهل طبقنا أم سنطبق هذا الحديث النبوي الشريف… الأسرة بالنسبة لي منبع الحنان والعطف والمحبة فهي الصدر الحنون الذي نلجأ له وقت الصعاب والمحن.. تساندك.. وتواسيك.. تنسيك همومك وتزيلها ..تفتح وتنير لك الطريق السليم… هي المدرسة الرئيسية التي تنشئ بناء البلد، تطبيقها لدورها على أكمل وجه تقدم أفراد صالحين يفيدون مجتمعهم ويسعون لرقيه وتطوره، وتخليها عن واجباتها له عواقب وخيمة، فهذا ولد لجأ الى المخدرات والكحول و تلك بنت حطمت مستقبها و آمال والديها… أين دور الأسرة والمجتمع في هذه الحالات…و بهذا يكون المجتمع كالسلاسل المنقطعة… التي تضر ولا تنفع وتساهم هاته الأخيرة بهذا الشكل في خراب المجتمع والذي هو جزء من هذه الأمة هذا الوضع لن يستمر أبداً، وسنعيد ترميم ما حطم إذا تظافرت الجهود… فهل أنتم مستعدون؟

كيفية تربية الأسرة للأبناء تربية سليمة

أولاً/ المراقبة المستمرة للأبناء في جميع الميادين، إضافة إلى فتح أبواب الحوار والمناقشة لإيجاد العراقيل والعمل على حلها وتوفير للأبناء كل ما يحتاجونه من مأكل وملبس ومشرب لكي يستحيل رؤية ثغرات من احتياجاتهم اليومية الأساسية.

مقالات متعلقة بالموضوع

ثانياً/ لا يمكن أن نغفل عن المطالعة فهي غذاء الفكر والروح وبها يكمل الإنسان بناء شخصيته فأنا شديدة الإعجاب بتلك العقول الشغوفة بهذا الجانب من جوانب الحياة لقوله عز و جل “اقرأ باسم ربك الذي خلق” فصاحبها يكون ذو عقل فطن، نير، ناضج وسليم يتجنب كل ما يراه يؤدي إلى هلاكه.

ثالثاً/ وقد وصلنا إلى المنتظر، الفكرة الأهم في الموضوع، ما أجمل لو تضع الأسرة أيام محددة للحديث عن أخلاق نبينا صلى الله عليه و سلم، فلا يمكن وصف فائدة هذا السلوك وانعكاسه الإيجابي على المجتمع ككل، فالهدف هو الأخذ بالعبرة والموعظة والاستفادة منها في حياتنا اليومية.

وفي الأخير بصلاح الأسرة يصلح المجتمع أتمنى أن أكون قد وصلت إلى البذرة في فائدة الموضوع…

فهل عرفت دورك أيها القارئ العزيز بعد قراءة هذا المقال ….انتهى

بقلم: اية دحشاش

أضف تعليقك هنا
شارك
بقلم:

Recent Posts

مشاركة تلاميذ ثانوية المتنبي التأهيلية بإقليم آسفي في مباراة الصحفيين الشباب من أجل البيئة دورة 2024

بقلم: نبيل الهومي الكَبَّار: نبتة خضراء يسافر نفعها من آسفي إلى مناطق وطننا الغراء على سبيل… اقرأ المزيد

% واحد منذ

أفكار أعمال صغيرة مربحة جداً وغير مكلفة

بقلم: محمد زيدان أفكار مشاريع صغيرة, كثير هم الشباب الذين يبحثون عن فكرة عمل صغير,… اقرأ المزيد

% واحد منذ

على من نطلق الرصاص؟

بقلم: أحمد الحباسى كاتب وناشط سياسي أين هو العالم عما يحصل في فلسطين؟ هذا المقال… اقرأ المزيد

% واحد منذ

الكوارث تبرز أفضل وأسوأ ما في الناس

بقلم أميمة البقالي. ردود أفعالنا اتجاه الطوارئ والكوارث وسائل الإعلام تبقي الكوارث في طليعة أذهاننا.… اقرأ المزيد

% واحد منذ

فن الشاطئ.. رؤية فنية بحس جمالي فني سياحي لمدينة أصيلة الشويخ عبدالسلام

بقلم: الشويخ عبدالسلام. فنان تشكيلي - استاذ الفنون التشكيلية بفرنسا مدير قاعة العرض البيداغوجية التابعة… اقرأ المزيد

% واحد منذ

نقاء الروح

بقلم: محسن العويسي كلمات من كتابي (نقاء الروح) إلى جياع المدينة.. استعلاء المتحضر على الريفيّ في… اقرأ المزيد

% واحد منذ