المجاهد المتوفي إدريس العفيفي

بقلم: العماري محمد إلياس

من هو إدريس العفيفي؟

نبدة عنه:

أحد مجاهدين الثورة الجزائرية انضم إلى جيش التحرير في 1955 جاهد وساهم في تحرير الجزائر ثم سجن وسلط عليه أشد العنف، وبعد الاستقلال نقل من السجن إلى المستشفى حيث توفي في سن 49 في سنة 1984 بعين تموشنت. 

حياته وأعماله الثورية:

عاش إدريس العفيفي في وسط شعبي وطني محب لبلده حيث انضم إلى صفوف الجبهة التحرير الوطني عام 1952 وهو شاب صغير عن عمر يناهز 17 سنة، وذلك بعد ما قضى فترة في الكشافة الإسلامية، وفي 1953 سافر إلى تونس رغبة في دراسة اللغة العربية بعدما كان ضمن البعثة الطلابية، التي كانت تشرف عليها جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، وفي عام 1955 التحق بصفوف الجيش بعدما قام بتخطيط مع رفاقة في جيش التحرير الوطني بقيام بعملية هجوم على معسكر بقسنطينة حيث حققوا نجاحاً كبيراً، ثم توجه إلى الولاية الرابعة بضواحي ولاية شلف، وشارك في عدة معارك، حيث حققوا تقدماً كبيراً إلى أن تم القبض عليها في نوفمبر 1956 خلال اشتباك عنيف ضد وحدات العدو، فسجن وسلط عليه أشد العذاب والجوع، وفي سنة 1957 حكم عليه بالإعدام، وظل الجيش الاستعماري البغيض ينقله إلى مكان الإعدام يومياً، وقام الاستعمار بتعذيبه في مقصلة حتى فقد صوابه وأصابه الجنون، ثم ترك في السجن إلى أن تحررت البلاد ونالت على استقلالها، ثم نقل من السجن إلى مستشفى حتى وضع تحت عناية طبية رغبة في علاجه، ولكن المرض اشتد به و تأثر كثيراً بذلك إلى أن توفي في عام 1984 عن عمر يناهز 49 عام، بولاية عين تموشنت.

رحمه الله وأسكنه الفردوس الاعلى

المقال من طرف :العماري محمد إلياس 

بتاريخ:21-02-2019 على ساعة 23:19

تحت إشراف طاقم العمل لثانوية إدريس العفيفي -عين تموشنت

تم الرسم من طرف :الاستاذ بلي عبد القادر في مارس 1990

بقلم: العماري محمد إلياس

 

أضف تعليقك هنا