بقلم: هلا سفيان

ان جل مايفكر به الانسان هو كيف سأصل الى القمة ؟ فبوصوله الى القمة سيحقق الاستقرار النفسي والمادي  فكل منا لديه الكثير من الطموحات والاحلام التي يتمنى ان يحققها بكل ماأوتي من قوة ليثبت لنفسه قبل غيره انه يستطيع ،وهذا لن يتحقق الا بوجود خطة واضحة يستند اليها في الصعود للوصول الى القمة فلا يوجد على وجه الارض من ولد وهو بالقمة  فكل منا يحتاج لصعود ذلك السلم ومواجهة العثرات والصعوبات الي ستقف في طريقه ومن تهزمه العثراتيسقط وتتلاشى معه احلامه واماله ومن يقف في وجه الصعوبات سيكتسب الخبرة ولابد من وجود طريق ممهد لوصوله الى القمة وعليك ان تتبع عددا من الخطوات ستساعدك في الوصول الى ماتصبو اليه.

اولا :حدد هدفك:

فتحديد الهدف سيكون بمثابة اختيار الطريق نحو النجاح، ومن يضع أهدافه نصب عينه، ويُصر عليه، يكون أقرب إلى تحقيق النجاح ممن لايدري الى اين يذهب، وان تكون قادرا على ربط واقعك بأهدافك سيساعدك على تحقيقها.

ثانيا: كن طموحا:

فما الفائدة من وجد هدف دون وجد طموح لتحقيقه، فطموحك هو القوة الداخلية الكمينة التي ستحفزك لتحقيق اهدافك،ولاتجعل لطموحك سقفا محددا، فكلما حققت هدفا حدد هدفا اسمى واجعل طموحك مصباحا ينير لك الطريق.

ثالثا: كن واثقا بنفسك:

عد التأكد من أنك جاهز بأهدافك، وطموحك، وفكرك، وقلبك أيضاً، ابدأ المسير في طريق تحقيق نجاحك بكل ثقة وهمّة عالية، لا تكترث لما حولك من مُحبطات، بل فكِّر في الإيجابيات وما ستحصده في حال نجحت وحققت هدفك، لا تجعل لليأس مكاناً في قلبك، وإذا تعثرت فقم وانهض واستمر في المسير، فأنت تملك قوة كبيرة، تستطيع بها أن تقهر المستحيل، اجعل ثقتك بنفسك هو سلاحك الذي ستحارب فيه المُحبطين وأعداء النجاح، أنت تملك من الثقة قوةً تستطيع بها القضاء على كافة جوانب الإحباط في قلبك وعقلك، لا شيء يجلب النجاح سوى الثقة بالنفس، كُن واثقاً فأنت قادر.

مقالات متعلقة بالموضوع

رابعا: ابدأ وانطلق:

اجعل بدايتك البسيطة جداً هي الدرجة الأولى من السُلم الذي سيوصلك للمجد، وتذكر بأن رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة،  وكن على يقين بأنك لا بدّ وأن تصعد ذلك السلم وبدايتك البسيطة ستتحول الى تحقيق حلمك في نهاية المطاف.

خامسا:لاتتراجع:

ستواجهك الصعوبات ،وتقابلك العثرات، وستعصف بك الرياح احيانا، لكن لابأس انطر هناك في نهاية المطاف ستجد هدفك بانتظارك ، فاجتهد وثابر وكُن من الأشخاص الذين حقّقوا أهدافهم، وأثبتوا جدارتهم، وكانوا أصحاب تغيير جذري في حياتهم وحياة غيرهم، هؤلاء يفرحون بالوصول لقمة المجد بعد العناء الذي تكبّدوه في مسيرة حياتهم، هؤلاء هم من يعيشون في السعادة، تلك السعادة التي تأتي بعد مشوارٍ طويلٍ.

بقلم: هلا سفيان

تحديد الهدف سيكون بمثابة اختيار الطريق نحو النجاح، ومن يضع أهدافه نصب عينه، ويُصر عليه، يكون أقرب إلى تحقيق النجاح ممن لايدري الى اين يذهب.

أضف تعليقك هنا
شارك
بقلم:

Recent Posts

مشاركة تلاميذ ثانوية المتنبي التأهيلية بإقليم آسفي في مباراة الصحفيين الشباب من أجل البيئة دورة 2024

بقلم: نبيل الهومي الكَبَّار: نبتة خضراء يسافر نفعها من آسفي إلى مناطق وطننا الغراء على سبيل… اقرأ المزيد

% واحد منذ

أفكار أعمال صغيرة مربحة جداً وغير مكلفة

بقلم: محمد زيدان أفكار مشاريع صغيرة, كثير هم الشباب الذين يبحثون عن فكرة عمل صغير,… اقرأ المزيد

% واحد منذ

على من نطلق الرصاص؟

بقلم: أحمد الحباسى كاتب وناشط سياسي أين هو العالم عما يحصل في فلسطين؟ هذا المقال… اقرأ المزيد

% واحد منذ

الكوارث تبرز أفضل وأسوأ ما في الناس

بقلم أميمة البقالي. ردود أفعالنا اتجاه الطوارئ والكوارث وسائل الإعلام تبقي الكوارث في طليعة أذهاننا.… اقرأ المزيد

% واحد منذ

فن الشاطئ.. رؤية فنية بحس جمالي فني سياحي لمدينة أصيلة الشويخ عبدالسلام

بقلم: الشويخ عبدالسلام. فنان تشكيلي - استاذ الفنون التشكيلية بفرنسا مدير قاعة العرض البيداغوجية التابعة… اقرأ المزيد

% واحد منذ

نقاء الروح

بقلم: محسن العويسي كلمات من كتابي (نقاء الروح) إلى جياع المدينة.. استعلاء المتحضر على الريفيّ في… اقرأ المزيد

% واحد منذ