الاستغباء العلمي

بقلم الكاتب: شيماء شيخاوي

هل يمكن للكاتب أن يسرق كلاماً ليس له؟

لطالما اختلج صدري سؤال هل كل ما نقراه صحيح هل يمكن للكاتب ان يسرق يوما كلاما ليس له او لعالم ان ينتحل صفة العلم او احد ما صفة الاديب عندها لانني لم ادخل بعد عالم المثقفين كنت اقول كلا كل له موهبته و مهاراته الني سيرفع بها البلاد الى ان صرت طالبة جامعية ابحث و اسال و افكر فاومن بان الحقيقة ليست حكرا لذا او ذاك و لا وجود لها كحقيقة مطلقة.

و انما منسبة حتى اكتشفت الخداع و السؤال الذي اثارني كيف لذا ان يخدعني و يصير كاتبا و ينشر الخزعبلات لي او يصنع موقعا الكترونيا يكتب فيه خرافو لعل الاجابة هنا هي ان المال المدفوع اكثر فاكثر يمكن التافه و الجاهل من ان يصبح عالما فيشتري شهادة و يصبح صاحب موقع و مفكرا ما شاء الله فيتحفنا بافكاره الغريبة.

بما أن العرب أمة لا تقرأ و لا تفكر فهي تصدق كل ما ترى

و بما ان العرب امة لا تقرا و لا تفكر تصدق كل ما ترى فيصبح ذا السيد مفكرا مع بعض الدعاية كيف لا و الحال ان من يمولونه من الداخل رجال اعمال تفه لا يعرفون سوى المال و الكسب المادي فحسب و في الخارج ارباب العالم و بالتالي يصبح معروفاو الحال كذلك بالنسبة الى بعض الاطباء و الادباء و دارسي الادب الذين يفرضون تاويلات سخيفة سطحية للنصوص و بعض المشائخ و لكن الغريب من بخلاف ارباب المال يدعمهم في الداخل.

لعل من يدعم هؤلاء في الداخل بعض السياسيين فمثلا اذكر احد نواب البرلمان في تونس صار مفكرا و دكتورا و هو لم ينه دراسته اشترى الشهادات و كذلك الدوكتوراء و صار يكرمش في حين غييب غيره الذي بحث كثيرا و كتب و هو استاذ اكاديمي اعلى علما و رتبا منه.

بقلم الكاتب: شيماء شيخاوي

 

أضف تعليقك هنا