لكل تفوقٍ عبر التاريخ الإنساني وقود، وتقدم الحضارات والأمم وإقلاعها يبدأ مع اتقاد شعلة القومية والتفاني في العشق، فقد فاض عشق الرومان لقومتيهم، لدرجة تسميتهم الشهور بأسماء أباطرتهم وملوكهم، منذ تضحيات يوليوس قيصر وأغسطس، فيما ولد تاريخ الحضارة الإسلامية مع الغبار الشريف لأقدام النبي صلى الله عليه وسلم في طريق الهجرة بصحبة الصديق رضي الله عنه، كما أشعل القائد الألماني ” أوتو فون بسمارك” لهيب الوحدة في قلوب الألمان الباردة: صانعا من عاطفتهم المتوقدة “رفاهية” الريخ الثاني عبر قصص الوحدة والمقاومة.
وفي قصص البناء والتوحيد في مملكتنا الحبيبة ما يمثل معينا خصبا لنبتة القومية السعودية:
في كل ذلك وغيره ما يجب أن يكون غرساً في العقل السعودي الشاب، ليس عبر المناسبات المنمطة، وبرامج العلاقات العامة تحت بند ” أداء الواجب “، بل يجب أن تستشعر كل الجهات المعنية في الإعلام، والخارجية، والدفاع، بأننا نملك وقودا قابلا للاستثمار في قلوب النشء؛ لتنمية قوميةً لا تُفرز تعصباً وشعبوية مقيته، بل حباً مشروعا للوطن، والانتصار، والتفاني في سبيل نجاحه.
إن ربط الوطن بالأرض والإنسان هي الاستراتيجية التي وظفها سمو ولي العهد الملهم محمد بن سلمان في حكاية ” جبل طويق ” و الطموح الذي يلامس عنان السماء، وهي الحكايا والقصص التي يجب توظيفها ليس بمناسبة اليوم الوطني وحسب، بل في عمق وجدان الشاب والفتاة السعودي.
بقلم: نبيل الهومي الكَبَّار: نبتة خضراء يسافر نفعها من آسفي إلى مناطق وطننا الغراء على سبيل… اقرأ المزيد
بقلم: محمد زيدان أفكار مشاريع صغيرة, كثير هم الشباب الذين يبحثون عن فكرة عمل صغير,… اقرأ المزيد
بقلم: أحمد الحباسى كاتب وناشط سياسي أين هو العالم عما يحصل في فلسطين؟ هذا المقال… اقرأ المزيد
بقلم أميمة البقالي. ردود أفعالنا اتجاه الطوارئ والكوارث وسائل الإعلام تبقي الكوارث في طليعة أذهاننا.… اقرأ المزيد
بقلم: الشويخ عبدالسلام. فنان تشكيلي - استاذ الفنون التشكيلية بفرنسا مدير قاعة العرض البيداغوجية التابعة… اقرأ المزيد
بقلم: محسن العويسي كلمات من كتابي (نقاء الروح) إلى جياع المدينة.. استعلاء المتحضر على الريفيّ في… اقرأ المزيد