بقلم: شوارفية كنزة عبد القادر

الحمد لله و الصلاة و السلام على اشرف المرسلين قائدنا و شفيعنا يوم الدين لا شك انك وقعت في يوما ما حول تساؤل ما ان يستطيع الرجال العيش دون نساء ؟؟ أو هل يستطيع الرجل ان يحيا بدون مرأة ؟؟!!

لكل طرف وجهته الخاصة

لا شك أن لكل طرف وجهته الخاصة و زاويته المحدودة في رؤية الموضوع بشكل أو بآخر لا سيما بجملة التأثيرات السائدة سلبا و ايجابا على تطلعات و مبادئ و قيم الغير و لما لا العادات و التقاليد و القائمة تطول .ككل انسان في هذا المجتمع، فهو قطعة و جزء لا يتجزء منه !! سواء اكان مجتعه الصغيرة ما يعرف بالاسرة و الكبير الا و هو الوطن.

نواة المجتمع

نحن نعيش و نتعايش ،نحيى و نتواصل، نتكاثر و ننمو بشتى الطرق الا و اهمها نمو نواة المجتمع .و لعل الكائن الذي يتميز بقوة في ذلك هو المرأة.

المرأة هي الأم والأخت والابنة

نعم المرأة .. المرأة الام .. المرأة الاخت و الإبنة .. المرأة النعمة .. المرأة المكافحة .. العاملة و الماكثة .. المتعلمة و الامية .. الراشدة و المراهقة .. كلها نموذج يجسد مرآة المجتمع و النفس و الروح .. لا أحد يستطيع نكران ما قدمت له المرأة كأبسط مثال تطلعه و قدومه لهذه الدنيا لولا بطن امراة!!

فالمرأة تجتمع بكل نماذجها و شخصياتها في نقاط تستطيع بها أحياء أرض قاحلة جافة بلمسة اناملها الرقيقة فتجب في الطون انوثة رقراقة ساحرة ،، فما من شيء تميز فتألق الا لمسته يد أنثى.

المرأة هي النصف الآخر من المجتمع

تعلمت فتحدّت كل ما هب و دب و كل من حاول التقليل من مكانتها و تهميشها بطريقة او بأخرى و أثبتت في كل مرأة انها النصف الاخر من المجتمع مجتاحة بذلك كل ميادين الواقع فقط لانها امراة.

بتضحياتها و دموعها و غريزتها ، بروحها الايثارية بنفسها المزروعة و تحملها لآلامها و تخطي دموعها رغم ما تعانيه من ألم روحي و جسدي و فكري و القائمة تطوول ..مقالي هذا لكل امراة على وجه الكون .. نعم أنت روح هذا الكون و سمائه الثامنة و قمره الذي يضاء و لايزال مضاءا رغم عتمة هذا العالم.

بقلم: شوارفية كنزة عبد القادر