بقلم: أحمد الركابي

من الملاحظ ان الشباب هم عماد كل أمـة وأساسهـا، فهم قادة سفينة المجتمع نحو التقدم والتطـور، ونبض الحيـاة في عروق الوطـن، ونبراس الأمل المضيء، وبسمة المستقبل المنيرة، وأداة فعالـة للبناء والتنميـة، وحينما يغيب دور الشباب عن ساحـة المجتمع أو يُساء ممارسته.

على الشباب أن يسعى لعظمة وطنه ورقيّه

تتسارع إلى الأمة بوادر الركود و تعبث بهـا أيادي الانحطاط وتتوقف عجلة التقدم،على الشباب أن يسعى لعظمة وطنه ورقيه، فعظمة الوطن غاية كل وطني غيور يريد أن يصل إلى قمة المجد والعلى، وهذا من أنبل الواجبات.نعم الشباب عزيمة لا يمكن الاستغناء عنها، فهم تعبير عن القوة، والتطلع إلى الأمام، وخصوبة التفكير، وهم صنّاع النهضة والتطوير، وهم القوة المقاومة للظلم والطغيان والاستبداد، ودحر العدوان والفساد.

الشباب هم المستقبل الواعد للأمة

والشباب هم المستقبل الواعد للأمة،هم حصانة الأمة ومَنَعَتُهَا من الضعف والتأخر، وهم الحارس لحدود الوطن وحِماه، الساهرون على صيانة كرامته وقيمه ودينه، وهم العاملون على استخراج ثرواته والحفاظ عليها، الحافظون لثرواته وكنوزه، ومن ثمَّ فهم المتحمّلون للمشقة والعناء والمجاهدة، القادرون على بذل التضحيات والجهود في سبيل رقي المجتمع والوطن والأمة، وعليه.. فيجب أن نهتم بتربية هؤلاء الشباب وتأهيلهم لهذه المهام العظام.

مقالات متعلقة بالموضوع

الأستاذ المحقق الصرخي الحسني

ومن هذه الصورة الواقعية فقد اوضح الاستاذ المحقق الصرخي الحسني الى معرفة الواقع وتقييمه بشكل منصف وموضوعي وافراز الامور السلبية والحد منها والاندفاع حول بيان الايجابيات والحث عليها ، وهذا مقتبس من كلامه النوراني جاء فيه :
( فالواجب الشرعي والاخلاقي والتاريخي يلزمنا ان نكون واعين واكثر وعيا في في معرفة الامور وتقييمها تقييما موضوعياً ، وتشخيص السلبيات ومعالجتها وتحديد الايجابيات ومنافعها والحث عليها بالقول والفعل.

لابد أن تكون وحدتنا وقوتنا في محورنا وقطبنا

كما فلابد ان تكون وحدتنا وقوتنا في محورنا وقطبنا وغايتنا وهو حب العراق وشعبه وخدمته والحفاظ عليه من رياح واعداء المنافقين) انتهى كلام الاستاذ الصرخي .والواقع أن الشباب الطموح تتجسد فيهم آمال الأمة وتنبعث عنهم القوة الدافعة لها نحو تطلعاتها وطموحاتها، موقظين لها من غفلتها، وناهضين بها من كبوتها، بما يجعلها قادرة على وصول أهدافها وبلوغ غاياتها، إذ إن قوة الأمة واستقرارها واستمرار ازدهارها يعتمد على ما يتحلى به شبابها من فضائل، ويتصف به من قوة إرادة ومضاء عزيمة.

بقلم: أحمد الركابي

أضف تعليقك هنا
شارك
بقلم:

Recent Posts

مشاركة تلاميذ ثانوية المتنبي التأهيلية بإقليم آسفي في مباراة الصحفيين الشباب من أجل البيئة دورة 2024

بقلم: نبيل الهومي الكَبَّار: نبتة خضراء يسافر نفعها من آسفي إلى مناطق وطننا الغراء على سبيل… اقرأ المزيد

% واحد منذ

أفكار أعمال صغيرة مربحة جداً وغير مكلفة

بقلم: محمد زيدان أفكار مشاريع صغيرة, كثير هم الشباب الذين يبحثون عن فكرة عمل صغير,… اقرأ المزيد

% واحد منذ

على من نطلق الرصاص؟

بقلم: أحمد الحباسى كاتب وناشط سياسي أين هو العالم عما يحصل في فلسطين؟ هذا المقال… اقرأ المزيد

% واحد منذ

الكوارث تبرز أفضل وأسوأ ما في الناس

بقلم أميمة البقالي. ردود أفعالنا اتجاه الطوارئ والكوارث وسائل الإعلام تبقي الكوارث في طليعة أذهاننا.… اقرأ المزيد

% واحد منذ

فن الشاطئ.. رؤية فنية بحس جمالي فني سياحي لمدينة أصيلة الشويخ عبدالسلام

بقلم: الشويخ عبدالسلام. فنان تشكيلي - استاذ الفنون التشكيلية بفرنسا مدير قاعة العرض البيداغوجية التابعة… اقرأ المزيد

% واحد منذ

نقاء الروح

بقلم: محسن العويسي كلمات من كتابي (نقاء الروح) إلى جياع المدينة.. استعلاء المتحضر على الريفيّ في… اقرأ المزيد

% واحد منذ