بقلم أحمد الحياوي

شبابنا الشهداء

بألم وحسرة ولوعة في الفؤاد نرى الشباب كل يوم وليلة يتساقطون والدماء تسيل في كل مكان ونسمع بكاء ونحيب من أمهات قد تفطرت قلوبهن على أبنائها الغيارى وجنائز لشهداء هنا وهناك ماذنب هؤلاء الأبرياء هل قتلوا لانهم طالبوا سلميا بحقوقهم أم لنهم أرادوا وطن وكرامة ولقمة عيش رغيد!! أم أنهم حلموا ورسموا لحياة حرة كريمة وكان البطش والملاحقة مصيرهم وجزائهم المحتوم !! هل لتحقيق آمالهم وتطلعاتهم فيه جريمة واثر كبير يعاقب عليها القانون هل تفاجئ زعيم القوم أو الوالي أو القائد وقال اقتلوهم بدم بارد!! لكن لكل فاسد وظالم نهايه ستكتب وتاريخ أسود يعلق في رقبته شاء أم أبى.

الشعب العراقي والخداع

لقد أصبح الشعب العراقي وأعي ومدرك وملم للظروف الجارية لم تعد بعد تنطوي عليه ألا عيب والخدع والمكر مجددا.
اليوم يستنكر كل إنسان شريف مسلم ما يجري من أوضاع في العراق وما وصل إليه الحال والذي تدمع لأجله العين ونرى أبناء برره بعمر الزهورتخضَّب بالدِّماء، فقد نادى المحقق الرسالي الاستاذ الصرخي برسالة إلى الشعب العراقي موجزة معبرة هادفة لايقاف قتل العراق وشباب العراق اذ قال:
أوقفوا قتل العراق.
أوقفوا سفك الدماء.
أوقفوا قتل الشباب.
شبابنا عراقنا وطننا.
شبابنا عزتنا كرامتنا.
شبابنا مستقبلنا أملنا.. شبابنا قادتنا فخرنا.
السلام على شباب العراق السلام على شباب العراق.

رسالة المحقق الصرخي

بهذه الكلمات أوصل المحقق الصرخي رسالته لايقاف سفك الدماء العراقي لتكون هذه الرسالة مكملة ومتممة واعلانه بالحب والولاء للعراق في بيانه في 2005 في بيان رقم – 20 – (( أنا عراقي … أوالي العراق … أرض الأنبياء وشعب الأوصياء)).
لن يكون الشباب بعد اليوم لقمة سهلة بايدي الحيتان والضباع ومن سرق قوتهم وآمالهم ومن مستاكلين باسم الدين وغرباء ومفسدين، اليوم كلنا مطالبين كشباب عراقي مثقفين من اطباء ومهندسين ومحامين وكتاب ورسامين وإعلاميين وغيرهم من حمل راية واسم العراق ان يتحدوا في مواقفهم من اجل شهداء العراق وسمعة وحضارة وتاريخ العراق.

الشباب الواعد هم صناع القرار

اليوم الشباب الواعي هم أصحاب الكلمة و القرار ليس غيرهم وهم من يرسم المستقبل لم ولن يرضخ ويصافح هذا الشعب المجاهد مجددا مع من تامروتطخ بدماء الأبرياء ومن سلب ونهب خيراته، ايقاف نزيف الدماء ووحدة الشعب وتكاتف الخيرين من عشائرنا واجب شرعي واخلاقي يتحتم علينا جميعا.
الحفاظ على أرضنا وشعبنا من الانزلاقات ومسلسلات الفتن والحروب مسؤوليتنا، علينا الحفاظ على مستقبل ابنائنا ودراستهم وحماية موؤسساتنا ودوائرنا الخدمية وبمساعدة اخوننا من الجيش والشرطة العراقيه حماة الوطن لنها ليست للسياسي اوللمتسلط او الحاكم وهي لخدمتنا.
نسئل الله عز وجل الفرج القريب و ان يرحم الشهداء ويسكنهم فسيح جناته ويشافى الجرحى ويجعل الصبروالسلوان على قلوب امهاتهم وذويهم وايحفظ العراقيين ويجعل ووطننا العراق امننا وحرا وعزيزا

بقلم: أحمد الحياوي

أضف تعليقك هنا
شارك
بقلم:

Recent Posts

مشاركة تلاميذ ثانوية المتنبي التأهيلية بإقليم آسفي في مباراة الصحفيين الشباب من أجل البيئة دورة 2024

بقلم: نبيل الهومي الكَبَّار: نبتة خضراء يسافر نفعها من آسفي إلى مناطق وطننا الغراء على سبيل… اقرأ المزيد

% واحد منذ

أفكار أعمال صغيرة مربحة جداً وغير مكلفة

بقلم: محمد زيدان أفكار مشاريع صغيرة, كثير هم الشباب الذين يبحثون عن فكرة عمل صغير,… اقرأ المزيد

% واحد منذ

على من نطلق الرصاص؟

بقلم: أحمد الحباسى كاتب وناشط سياسي أين هو العالم عما يحصل في فلسطين؟ هذا المقال… اقرأ المزيد

% واحد منذ

الكوارث تبرز أفضل وأسوأ ما في الناس

بقلم أميمة البقالي. ردود أفعالنا اتجاه الطوارئ والكوارث وسائل الإعلام تبقي الكوارث في طليعة أذهاننا.… اقرأ المزيد

% واحد منذ

فن الشاطئ.. رؤية فنية بحس جمالي فني سياحي لمدينة أصيلة الشويخ عبدالسلام

بقلم: الشويخ عبدالسلام. فنان تشكيلي - استاذ الفنون التشكيلية بفرنسا مدير قاعة العرض البيداغوجية التابعة… اقرأ المزيد

% واحد منذ

نقاء الروح

بقلم: محسن العويسي كلمات من كتابي (نقاء الروح) إلى جياع المدينة.. استعلاء المتحضر على الريفيّ في… اقرأ المزيد

% واحد منذ