أنا امرأة، لا يعني ذلك انني مخنوق ضعيف في المجتمع… لا زلت أكافح رغم أنني خسرت شيئاً، و فهمت أشياء…، هذه احوالي وهذه حال جميع النساء أمثالي … قررت أن اقف من جديد واواجه حزني واكتئابي، كونت صداقات وقطعت علاقات كانت مصدر الهامي..، قررت أن أبدا حياتي من جديد محاوله أن أمنح نفسي فرصة للحياة، بطاقة مختلفه عن الماضي… تشبثي بالحياة جعلني أحمل القلم اليوم وأعيد بناء أفكاري.
انا ملهمة اليوم، نعم أنا تلك البطلة الخارقة … كلمات تجول في خاطري، و لا اعرف لها معنى، هل أنا حالمة؟
قلبي كلثوم إوجعته الدنيا، و لكن … لازال هناك بصيص ، قوية لدرجة الصخر، ياردة كالثلج بعد ألف معركة في قلبي، صدمات، كسر … الا انني ملهمة، نعم مفتخرة .. لا تصدقوا كلماتي لانها لا تحكي حقيقة من أكون … لانني قررت الا اعلن عن نفسي، ليس ان العن نفسي، بل ان امجدها … نعم لأنني و ببساطة امرأة. لا لن اسمح لهلوسة المجتمع بان تكون عائقا امام تقدمي.
اعرف امثالي يعانون ضعف معانا ه معاناتي، لن اكون طاغية ولا متسلطة… كل ما ارغب هو حريتي … لن اكبح جناحي … لن اسمح لنفسي ان اكون حبيسة قطبان البيت، ما لا اعرفه هو الكيف؟ … ذلك السؤال يطاردني.
اغلقت منافذ الالم، اصبحت و ببساطة اتجاهل كل الشيء…
نعم انني اخسر في كل لحظة لم اعبر بها عن ارادتي… كانت تراكمات كتمان و خوف منعتني من التعبير عن ذاتي. عندما اكتسبت شجاعة التحدي، قررت الظهور … الانسياق في المجتمع … اقبال اقوالي، انني لست تلك الفتاة التي يرغمون على التحكم في حياتها و بكل تفاصيلها، نعم اطلقت عناني افكاري ….قررت الاندماج. من رفضوا حريتي . لست تلك الفتاة العاجز
بادلتهم بالتحلي لانهم عندما قرروا منعي و احراقي لم يعرف لهم جفن، تألمت في البداية، لكنني اليوم انا فخورة بنفسي و بانجازاتي، لا تجعلني الزمن يتحكم بك، كوني انتي المالكة … لا تمتثلي لاحد و لا اسمحلي نفسك ان تكون ضحية خداع او خيانة … اياك و الانكسار.
استغلي كل ثانية، لا تحترقي …. و انت ملهمة نفسك .. تمتعي بحياتك كما هي، لا تحاولي ان تخلقي لنفسك حياة اخرى وهمية، بل اجعليها حقيقة، كوني القيادية … اعلم ان الكثير من النساء اليوم يعيشون في وضعية مزرية، و لكن هذا لا يمنعك عزيزتي من شق طريق خاص بك. ان كان خطأ ام اصواب … و لكن الخطأ الحقيقي هو ان تسمحي لنفسك بأن تذبلي يوما بعد يوم.
اعلم انه في بعض الاحيان يتم تقليل من شان المراه ان كان عندما يتعلق الامر بمساله منطقية او اخرى اخلاقية، تكون دائما هي الملامة في كل الاشياء .هل هذا يرجع الى طريقه التفكير؟
يسرني القول ان هذا الامر متعلق بفكر الايديولوجيا والخلل العقلي لدى بعض الناس، ويقتصرون على قول ان دورها هو الطب تمخ، انجاب الابناء… ولكون هذا التعصب الفكري هو بحد ذاته يجسد عذاب المراه التي لا يمكن ان نعبر عنه، لانه وببساطه ظل حرمان المراه ساريا منذ الازر، ومعمول به منذ الحضارات القديمه الى يومنا هذا. في صورتهم الذهنيه المراه مجرد مسكينة، ضعيفة …. .
ببساطة هذه اديولوجيا التفكير لن تتوقف اذا لم تكون المراه بمثابه اسطوره يجب ان تثبت وجودها بصورة واضحة، اشتراكها شرطا وتعريفا للعلاقات الانسانية … ، لا تنكسري .. غيري مصيرك … انه دورك .. انها مسؤوليتك و مسؤوليتي.
بقلم: نبيل الهومي الكَبَّار: نبتة خضراء يسافر نفعها من آسفي إلى مناطق وطننا الغراء على سبيل… اقرأ المزيد
بقلم: محمد زيدان أفكار مشاريع صغيرة, كثير هم الشباب الذين يبحثون عن فكرة عمل صغير,… اقرأ المزيد
بقلم: أحمد الحباسى كاتب وناشط سياسي أين هو العالم عما يحصل في فلسطين؟ هذا المقال… اقرأ المزيد
بقلم أميمة البقالي. ردود أفعالنا اتجاه الطوارئ والكوارث وسائل الإعلام تبقي الكوارث في طليعة أذهاننا.… اقرأ المزيد
بقلم: الشويخ عبدالسلام. فنان تشكيلي - استاذ الفنون التشكيلية بفرنسا مدير قاعة العرض البيداغوجية التابعة… اقرأ المزيد
بقلم: محسن العويسي كلمات من كتابي (نقاء الروح) إلى جياع المدينة.. استعلاء المتحضر على الريفيّ في… اقرأ المزيد