بضعة دقائق كانت كافية لتغير قناعاتي تجاه الجريمة والمجرمين .داخل غرفة حجز مليئة بالمسجلين الخطر تم الزج بنا لداخل زنزانتهم كنوع من الترهيب من قبل إدارة قسم الشرطة تجاهنا.

خروجنا من السجن لا يشغلنا بقدر ما يشغلنا أن يكف الظلم

(أتدافعون عن الفقراء! إذا فلتشاهدوا فقرائكم وهم ينكلون بكم) حقيقة لقد قضينا وسطهم وقت فى سلام كل منا لديه همومه الجميع لديه امل الخروج يشغله, وانا جالس اتسال هل يستحقون حياتنا؟ هل هناك أمل أن ينتهي كل هذا؟ خروجنا لا يشغلنا بقدر ما يشغلنا أن يكف الظلم ,حتي هؤلاء المجرمين نراهم يحسابون على جرائم بسيطة بعضهم اقترف خطأ لكنه يوميا يذل، يضرب ويهان يرى ذويه يعاملون من قبل الشرطة بإهانة فقط لأن ابنهم قد أخطأ ف حق القانون ،احدهم سرق بضعة نقود بعضهم تم القبض عليه بحوزته ممنوعات لكن كل هذا ليس عدلاً فلقد سمعنا عن من كان يتعاطى المخدرات داخل قصر الرئاسة وكل الشعب يتناقل هذا الخبر كمذاح بل ويلقبه التلفاز ببطل الحرب والسلام.

لقد املتكنا ارشيف هائل من المسؤولين المرتشين المنتفعين من مناصبهم

لقد املتكنا ارشيف هائل من المسؤولين المرتشين المنتفعين من مناصبهم من اول أبناء رؤساء الجمهورية حتي الوزراء وأفراد الشرطة والجيش منتفعون لا يستطيع أحد أن ينظر لهم أن هذا هو الظلم أن يخطا الضعيف يعاقب مضاعف ويعيش القوي ع الجريمة فيزداد نفوذا وقوة يكتسب مزيدا من الاحترام فقط لأنه فوق القانون.

مقالات متعلقة بالموضوع

كانوا يعطونا صورة لأحد المظلومين

كل هذا ما ارغمني يومها عندما اخرجونا من الزنزانة جميعاً كى يعطونا صورة لأحد المطلوبين صورة تم التقاطها عن طريق كاميرا مراقبة لم الاحظ من ف الصورة فقبل أن يأتي دورى ويعطوني الصورة كنت قد حسمت امرى وموقفى تجاه تلك المنظومة لقد رأيت أن وجود الشيطان قاضي هو قمة الهزل وجود عقاب ينفذ من قبل ميزان لا يرى إلا بعين واحدة هو زيف لقد أخبرتهم أن من ف الصورة لا اعرفه لقد اندهشوا ولكن لم يبالوا بعدما سمعت أحدهم يتهكم على ردى.

كنا نظن بالطفولة أن السجن للأشرار لكن الأشرار من يتحكمون بالسجن

أنه يدرك تمام الإدراك أنى لا اعرفه بعيدا عن قناعتى وانا مدرك تمام الإدراك أن من فى الصورة ولو اجرم فالافضل أن يكون قانون الغاب سائد من أن نساعد على إحلال قانون ساكسونيا.لقد كنا نظن بالطفولة السجن للاشرار لكن طلع الاشرار فقط هم من يتحكمون بالسجن إن كنت تناضل ضدهم أو إن كنت تهدد احتكارهم للجريمة.

فيديو مقال عودة قانون ساكسونيا

أضف تعليقك هنا
شارك

Recent Posts

مشاركة تلاميذ ثانوية المتنبي التأهيلية بإقليم آسفي في مباراة الصحفيين الشباب من أجل البيئة دورة 2024

بقلم: نبيل الهومي الكَبَّار: نبتة خضراء يسافر نفعها من آسفي إلى مناطق وطننا الغراء على سبيل… اقرأ المزيد

% واحد منذ

أفكار أعمال صغيرة مربحة جداً وغير مكلفة

بقلم: محمد زيدان أفكار مشاريع صغيرة, كثير هم الشباب الذين يبحثون عن فكرة عمل صغير,… اقرأ المزيد

% واحد منذ

على من نطلق الرصاص؟

بقلم: أحمد الحباسى كاتب وناشط سياسي أين هو العالم عما يحصل في فلسطين؟ هذا المقال… اقرأ المزيد

% واحد منذ

الكوارث تبرز أفضل وأسوأ ما في الناس

بقلم أميمة البقالي. ردود أفعالنا اتجاه الطوارئ والكوارث وسائل الإعلام تبقي الكوارث في طليعة أذهاننا.… اقرأ المزيد

% واحد منذ

فن الشاطئ.. رؤية فنية بحس جمالي فني سياحي لمدينة أصيلة الشويخ عبدالسلام

بقلم: الشويخ عبدالسلام. فنان تشكيلي - استاذ الفنون التشكيلية بفرنسا مدير قاعة العرض البيداغوجية التابعة… اقرأ المزيد

% واحد منذ

نقاء الروح

بقلم: محسن العويسي كلمات من كتابي (نقاء الروح) إلى جياع المدينة.. استعلاء المتحضر على الريفيّ في… اقرأ المزيد

% واحد منذ