ستحكي الأجيال عنه كثيراً ، ويكتبُ اسمه التاريخ..

لن يُمحى من الذاكرة ..وسوف يدوّنه التأريخ!

ولكن ..دعونا في الجغرافيا الآن..

محمد بن سلمان هو ابن الملوك وقائد التغيير

محمد الشهامة ، محمد العز ، محمد بن سلمان أو جميع ما سبق ذكره صحيح .. فأختر ما شئت.. !هو ابن الملوك وقائد التغيير وقيل رجل المهمات الصعبة..جرت العاده أن من يأتي إلى منصب ما ..يقول قبل بدء المهمة .. ( لا أمتلك عصاً سحرية) ، فيُسكت بذلك الرعيه ..أما هو فقد أمتلكها.

كانت عصاه السحرية أو بالأحرى العصرية همة شعبه

كانت عصاه السحرية أو بالأحرى العصرية همة شعبه ، صلابتهم وتلاحم صفوفهم ، كيف لا وهو بدأ كزلزال هز جذور الفساد مُبْتَدِئًا ؛ فأضحُوا خبراً ..!رسم الخطط ، وضع الرؤى رغم علمه بتربص الأعداء إلا أن نظرته كانت فقط و فقط نحو السماء .. فأمسكت يديه بيد شعبهِ ليصعد بهم إلىالعلياء ..! أنجز ما يُنجز في عقدٍ من الزمن أو ينيف قليلاً في ثلاثة أعوام.

كان واثقاً فأسكت من قال سيفشل جازماً

كان واثقاً ، فأسكت من قال سيفشل جازماً ، كان حازماً ودحر من قال لن يكون ذلك كذلك قاصداً..!!خذ العزيمة سيفاً بيده اليمنى، والصبر درعاً في الأخرى، ثم مضى ممتطياً جواد الإصرار..كسر (البروتوكولات) الرسمية وألقى بها في غيابة الجُب، فتارةً تراه خلف مقود المركبة يقودها بنفسه .. وتارةً أخرى تجده وسط الزحام على حِين غِرَّة .. يحتفل مع شعبه بنصرٍ ما.

لن تسمعهُ يتحدث كثيرا وإن تحدث أسكت منابر الجهالة

لن تسمعهُ يتحدث كثيرا ؛ وإن تحدث اسكت منابر الجهالة ، كيف لا ؟! ولغة الأرقام لا تفارق مقاله.. !لن تراه جُلّ الوقت ، وإن رأيته ستشعر بهيبته لا محاله ..!إنه كمن أتى من خلف الأضواء وأبرق بضوئه لنرى المستقبل بوضوح تام ..أو كمن حوّل وهدةً إلى قِمة ، او كمن استبدل قارباً ببارجة ، تقهر الأمواج العاتية..صدق من قال (كل مُحَارِب بطل و كل بطل مُحَارَب).

حاربوه و سخّروا أموالهم ومؤسساتهم الهلامية لتأنيب شعبه عليه فما زادهم إلا إستبسالًا دونه ..جمعوا المرتزقة القاصي والداني فرجعوا يجرون اذيال الهزيمة ، كانت حسنتهم الوحيدة في ذلك أن زادونا حُباً له فأحببناه فوق حُبَنا له حُبّا .. يزيد طردياً مع ازدياد صراخهم ونواحهم.

دون تضخيمٍ وإطناب أصبح حديث وسائل التواصل ، فتواصلت به الوسائل ..!لم و لن يُعرف لطموحه حدود .. فالإنجازات معه تهطل كالمطر ..وتزهو به الحياة ..لتخضّر بها الأرض.

فيديو مقال أمير المكان..عابر الزمان!