الأقسام الحياة

الجانب الغربي من الوطن

يسابقون الزمن و يحفظون الماضي مطروح الطيبة الملامح، الطيبة العشرة، الطيبة الاستقبال و الألفة، الطيبة النشء و الصبا و الشباب و الشيبة، من لمس هواء مطروح أو عبر منها أو سكنها أو التفت حوله و عانقته يتأكد من طهارة و عفة تربتها و أهلها و قلوب ساكنيها.

كيف يبدو الوطن في عين ساكنيه؟

بعض البعض يقولون عنها جنة الله و يفتخرون بها أمام العالم أجمع و مع ذلك يهدرون دمها بين المحافظات ( التعليم يحتاج إلى تعليم – الصحة ضاعت صحتها – الكهرباء تحتاج طاقة – المياه سراب محتمل – حتى الهواء أصبحوا يسرقونه من أهلها  مما رأيته هناك في الجانب الغربي من الوطن وطن يسكن أهله وليس هل يسكنون وطن، يحبون الحياة و الحياة تحبهم، يعيشون طيبين و قلوبهم طاهرة نقية ( عيش خفيف ترتاح و تريح ) بهذه السهولة يعيشون.

ما حال ساكني الجانب الغربي من الوطن؟

و مع كل ما ذكرت من صفات الأقوياء الطيبين تجدهم مهدور أغلب حقوقهم أقلها الذكر بالحسن و الطيب لسيرتهم ، تجد و تتفاجئ بأن يذكرهم البعض بصفات الخيانة و الغدر و ما إلى ذلك مما ليس فيهم ” اللهم الا إذا كان بعض الشباب يخطئون بأفعال لا ترضي أهليهم و رفقاء دربهم و هذا البعض الغير مدركين لنقاء قلوبهم و أنهم في مجتمع يعيش بالفطرة السليمة إلى الآن في وسط هذا العفن الدولي، و هذه القلة منهم يعتدلون للطريق الصحيح مرة أخرى، التربية على الصواب ترجعهم إلى وعيهم “

هناك في الجانب الغربي من الوطن تجد الكثير مما تتمنى أن يظل دوماً، مما يأبى عقلك أن يدركه أحياناً لجماله و طبيعته بدون إضافات ” الصغير يحترم الكبير  الصبي يخشي حياء المرأة ، الكرم الموجود في كل بيت، الطفل الرجل، الطفلة الأم، الارتباط الاجتماعي الطيب، الأحكام و العادات و التقاليد التي على الفطرة ” دينياً هي ” .

ندعو الله أن يحفظ الجانب الغربي من الوطن

هناك في الجانب الغربي من الوطن تجد الكثير مما تتمنى أن تمحوه عن الدنيا ” فقر في التعليم، إهمال في الصحة ، السرقة المؤقتة لعقول الصغار الشاردين ” يعودن “، الدخان الحرام (  توضيحاً للدخان : تهريب البعض للسجائر مثلاً ) حرام هي نعلم جميعاً و لكن أهلنا في الجانب الغربي لا يعلمون ما يقال و يلصق بهم من سيئات و ظنون بسبب ذلك يقولون أهل مخدرات وسلاح هكذا المرضى من أبناء النيل  يقولون  لا نرضى لكم سوي النجاة و الجبر، ألا فليكرمنا الله بفيض من عنده يمحو الآثام و الأسقام و يزيد البركة و الجبر و الخير و العوض عن السنوات العجاف بسبب مالا سبب له و يحفظ الجانب الغربي من الوطن و يجعل أهله يسكنوه كما هو يسكنهم.

مقالات متعلقة بالموضوع

فيديو مقال الجانب الغربي من الوطن

أضف تعليقك هنا
شارك
مواضيع الوطن

Recent Posts

مشاركة تلاميذ ثانوية المتنبي التأهيلية بإقليم آسفي في مباراة الصحفيين الشباب من أجل البيئة دورة 2024

بقلم: نبيل الهومي الكَبَّار: نبتة خضراء يسافر نفعها من آسفي إلى مناطق وطننا الغراء على سبيل… اقرأ المزيد

% واحد منذ

أفكار أعمال صغيرة مربحة جداً وغير مكلفة

بقلم: محمد زيدان أفكار مشاريع صغيرة, كثير هم الشباب الذين يبحثون عن فكرة عمل صغير,… اقرأ المزيد

% واحد منذ

على من نطلق الرصاص؟

بقلم: أحمد الحباسى كاتب وناشط سياسي أين هو العالم عما يحصل في فلسطين؟ هذا المقال… اقرأ المزيد

% واحد منذ

الكوارث تبرز أفضل وأسوأ ما في الناس

بقلم أميمة البقالي. ردود أفعالنا اتجاه الطوارئ والكوارث وسائل الإعلام تبقي الكوارث في طليعة أذهاننا.… اقرأ المزيد

% واحد منذ

فن الشاطئ.. رؤية فنية بحس جمالي فني سياحي لمدينة أصيلة الشويخ عبدالسلام

بقلم: الشويخ عبدالسلام. فنان تشكيلي - استاذ الفنون التشكيلية بفرنسا مدير قاعة العرض البيداغوجية التابعة… اقرأ المزيد

% واحد منذ

نقاء الروح

بقلم: محسن العويسي كلمات من كتابي (نقاء الروح) إلى جياع المدينة.. استعلاء المتحضر على الريفيّ في… اقرأ المزيد

% واحد منذ