كوني نفسك

أعترف أنني كنتُ أرتكب العديد من الأخطاء في الحياة، لكن لم تسمح لي الفرصة أبدا أن أكون غيري أو أُجدّد حياتي لأُقلّد فتاة أخرى وأكون طبق الأصل عنها.

لدي مشاهير و شخصيات بارزة  أستلهم منهم اطلالاتي لا يمكن انكار ذلك، لكن التّقليد الأعمى ليس من هِواياتي،دائما أريد أن أكون سيّدة إختياري و سيّدة ذَوقي و صاحبة الفكرة الأولى ،المَشي على طريق غيري بطَريقة عَمياء و غبيّة بدُون أي مجهود و بدون أن أترك أثر خاص بي وحدي، اعترف انه يمكن ان تكون لي شبيهة لكنها ستكون ابنتي.

كيف أُصنّف نفسي متميزة؟

اعترف بهويتي، تميزي، ثقافتي .. لا اسمح لنفسي ان اكون نكرة، معلقة، خبيثة. يمكن ان اكون رقما صعبا لبعضهن، لكن ذلك لا يمنعهن عن الاجتهاد و المثابرة لتجاوزي ، ساكون صعيدة بنجاحاتهن بعيدا عن تقليدي.

قوتي لا تأتي من عدم، كلفتني الكثير من الصبر و الكفاح، قوة كافية للتحمل لا تمتلكها الكثير من النساء ، حرصت ان اكون عطوفة القلب، رزينة الحديث، محبة للمرح، ذكية و كافية لاثبث بان النجاح حليفي دائما …حياتي تجتاحها الايجابية، فقوتي الذهبية لا تتغلب عليها المشاكل التافهة و العقول الصغيرة، راضية عن نفسي و قنوعة .. لا انتظر و لا ارجوا شيءا من احد، تعودت عندما اسقط انهض لوحدي و اكفي الطريق من جديد.

التحكيم أم التجريح؟

يقولون عني غامضة، و انا اعتبر الغموض من اسراري و مميزاتي، اللاعب الذكي لا يكشف اوراق لعبه كاملة.. يطلقون الاحكام السلبية و اصبحت متعودة على ذلك، لست مضطررة للعب مع هذا ، سري يكمن في انني لا ابذل جهدا في لفت الانتباه بل الانتباه يأتي الي خاضعا وحده، اعيش على طبيعتي و لست انثى مصطنعة ، ليت عاطفية لذلك لا اسمح بان يكون قلبي ملك احد ، المسيطر الوحيد عقلي فعندما لا اجد ما يتحتم علي اجابته اقول دائما ان العقول المغلقة دائما افواههم مفتوحة.

القوة أم الضعف؟

عندما اضعف اقول لا بأس، غدا اجمل .. اقنع نفسي بان الملايين يمرون بما امر به في تلك اللحظة، لا يمكن ان اتجاوز 24 ساعة حتى اتناسى الالم، و ابدأ اليوم الموالي بروح جديدة و ايجابية، اتكتم لانني اعلم ان الاشخاص لديهم مشاكل . في حياة كل شخص ناجح لا بد ان يكتسب دروس لكن يجب الا تكون المعيقات سببا في تعثر النجاح فطالما تعلمت ان افصل بين المشاكل و النجاح، الحياة الشخصية و العملية.. ان اركز فيما هو افضل، ان اقوم بالاختيار الافضل، ان انفع ذاتي و افيد المجتمع.

فيديو مقال كوني نفسك

أضف تعليقك هنا