في العراق عقب قرار خلية الأزمة تم تعطيل الدراسة كإجراء احترازي للوقاية من فيروس كورونا، وغلق المراكز التعليمية. وقررت الوزارة بتحويل الدراسة إلى إلكترونية والتعليم عبر منصة كلاس رووم وبرنامج meet ورحب بعض الأساتذة بهذا القرار من أجل الوقاية من الفيروس، وقام الأساتذة بالمباشرة أونلاين للطلاب واستكمال المسيرة الدراسية، ولكن تعرضوا الأساتذة إلى الإهانة وبحالات من السخرية من قبل الطلاب عبر وسائل التواصل الاجتماعي وجاءتني فكرة هذا المقال من خلال توجيه الأستاذ الأسئلة لنا
كان ردي هو التربية قديماً كانو أبنائها يحملون أفكار ومفاهيم وقيم رائعة تنبع من عقلية دينية وكان في احترام بين الابن وأبيه وأمه ولم يكن يرفع الابن صوته على والديه وأيضا نجد الطالب يحترم الأستاذ ويعتبره بمثابة والده في المدرسة أما التربية الحديثة للأسف تغيرت القيم والمفاهيم وكثرة هؤلاء في المجتمع وأصبح يواجه الابن الوالدين بصوت عال وأصبح الطالب يواجه الأستاذ بألفاظ لا تنتمي إلى الاحترام بأي صلة أصبح الأستاذ وكأنه شخص عادي في نظر الطالب وليس له السيطرة على الطلبة
حينما نفتح برامج التعليم الإلكترونية هذا يسخر وذاك يصرخ وكثرة المشاكل وعدم احترام وجود الأستاذ والبعض يحب أن يحدد وقت المحاضرة حسب مزاجه وعمله ونومه وحينما يسترسل الأستاذ سؤال، يتأفف الطالب، لا يعجبه شيئا الجو مفعماً بالتشويش داخل برنامج meet، أحيانا أشعر أن نفسي تكاد أن تنفجر من الداخل لما أشهده إهانة الأستاذ.هل حقيقة أنا في كلية العلوم الإسلامية سيكون خريجيها غدا حملة الدين الإسلامي إلى العالم؟ كل يوم أسأل نفسي هذا السؤال كيف هو لا يحترم ولا يملك أي أسلوب ثقافي.
ضرورة احترام الأستاذ، يجب على الطالب أن، يعرف مكانه الأستاذ في الإسلامفي هذه الكلية أيضا حينما أوجه لهم سؤال من هو قدوتك يقولون نبيا محمد حينما نقول قدوة يعني نتبعه في كل شي ليس فقط كلمة هي وإنما اتباع هذا حديث لنبي محمد في فضل المعلِّم عمل المعلِّم من بين أعظم الأعمال التي يمكن أن يؤدِّيها إنسان على وجه الأرض.
عن النبي صلى الله عليه وآله:يقول الله عزَّ وجلَّ يوم القيامة للعلماء:إني لم أجعل علمي وحكمي فيكم، إلا وأنا أريد أن أغفر لكم على ما كان منكم ولا أبالي. وعنه صلى الله عليه وآله إذا قال المعلم للصبي:قل:بسم الله الرحمن الرحيم، فقال الصبي:بسم الله الرحمن الرحيم كتب الله براءة للصبي وبراءة لأبويه وبراءة للمعلم.
وعن الإمام الباقر عليه السلام: العالم كمن معه شمعة تضيء للناس،فكلّ من أبصر بشمعته دعا له بخير،كذلك العالم معه شمعته يزيل بها ظلمة الجهل والحيرة،فكل من أضاءت له فخرج بها من حيرة أو نجا بها من جهل، فهو من عتقائه من النار، والله تعالى يعوِّضه عن ذلك بكلِّ شعرة لمن أعتقه ما هو أفضل له من الصدقة بمائة ألف قنطار، على غير الوجه الذي أمر الله عزَّ وجلَّ به.
بقلم: نبيل الهومي الكَبَّار: نبتة خضراء يسافر نفعها من آسفي إلى مناطق وطننا الغراء على سبيل… اقرأ المزيد
بقلم: محمد زيدان أفكار مشاريع صغيرة, كثير هم الشباب الذين يبحثون عن فكرة عمل صغير,… اقرأ المزيد
بقلم: أحمد الحباسى كاتب وناشط سياسي أين هو العالم عما يحصل في فلسطين؟ هذا المقال… اقرأ المزيد
بقلم أميمة البقالي. ردود أفعالنا اتجاه الطوارئ والكوارث وسائل الإعلام تبقي الكوارث في طليعة أذهاننا.… اقرأ المزيد
بقلم: الشويخ عبدالسلام. فنان تشكيلي - استاذ الفنون التشكيلية بفرنسا مدير قاعة العرض البيداغوجية التابعة… اقرأ المزيد
بقلم: محسن العويسي كلمات من كتابي (نقاء الروح) إلى جياع المدينة.. استعلاء المتحضر على الريفيّ في… اقرأ المزيد