” اكتشف نفسك أكثر “

” قوة تأثيرك بمن حولك “

كل الأسئلة الممكن أن أسئلها لأي شخص سواء كانت طبية أو عن العائلة ، الحساب المصرفي ، العمل ، المنصب ، الدخل الشهري ، الدراسة ، درجات الامتحان ، الطول ، الوزن ، الألوان ، الملابس ، الموسيقى ، المشاهير او الناس الذين تتابعهم و كل شيء يخصك في هذه الحياة ، في علم النفس كل الذي ذكرته يشكل 2% اثنان بالمئة فقط مما هو أنت (الهوية الفعلية للإنسان) .. إذاً 98% الثمانية والتسعين بالمئة المتبقية من يحددها ؟
_الذي يحددها هو” قوة تأثيرك بمن حولك ”

لذلك نحن لسنا ما هو عليه بَل بما نؤثره في المكان و هذا الذي أكد عليه السيد المسيح عندما قال ” أنتم نور العالم ” ، ليس شيء مادي بَل نُنير المكان المتواجدين به ، كذلك عندما قال ” أنتم ملح الأرض ” (نعطي طعم ) يتكلم عن التأثير و ليس أنتم الجميلين الذي طولكم كذا و وزنكم كذا ،بَل حكى عن التأثير في الأرض .

سوف يكون لك تأثير

إذاً كيف أحصل على هذا الحضور و التأثير و البهجة و الرهبة بحيث عندما أكون في مكان مُعين اكون مؤثر و تصبح الناس في سعادة و إثارة …!؟
_عزيزي عليك أن تعرف بأن التأثير ليس بالعدد بَل بالقيمة و هو متاح للجميع فقط عليك أن تعرف ماهو دورك و رسالتك في هذه الحياة .

لو نفرض الآن نحن بمكان مُعين في قاعة كبيرة فيها شبكة إنترنت و بحضور ما يقارب 1000 ألف شخص و من ضمنهم شخصان فقط يمتلكان هاتف نقال بمثل المواصفات و النوعية ، الشخص الأول هاتفه يحتوي على رمز دخول شبكة الإنترنت و بإستطاعته الدخول الى مواقع التواصل الاجتماعي و يكتب منشور او يرد على تعليق يدافع به عن فلان او يشهد شهادة محبة و خلاص لفلان بينما الشخص الثاني جالس و لا يفعل شيء !، يا ترى في مستوى التأثير بهذا العالم و نحن ملح الأرض هل لدينا الرمز ..؟ أو نرضى أن نكون مجرد غلاف جميل لهاتف غالي الثمن كالمنصب او الدخل الشهري أو ما شابه ذلك و بدون تأثير و بلا معنى …

الناس ترى دورك و أفعالك و تسمع افكارك و أهدافك و تلمس قيمة وجودك و تتذوق طعم ثمار المحبة لأن هذا الذي يبقى في الأذهان تجاهك ..

و مع الأسف نحن غالباً نقضي حياتنا في 2% فقط و لا نخطوا خطوة نحو ال98% الباقية ..

لك الحق بأن تصرخ بأحلامك و أفكارك

لك الحق بأن تصرخ بأحلامك و أفكارك و أن تكون مهم و مؤثر و ملح الأرض و الكل يقدر أن يكون مهم و ملهمو بذلك التأثير هو الذي ظهر و ليس الصورة المرسومة ، أنا لا اقول لك بأن لا تهتم بنفسك و لكن إهتم أكثر بدورك و رسالتك و تأثيرك في هذه الحياة فقط عليك أن تحصل على هذا الرمز … كيف إذاً..؟

_لكي تكون أنت شخصية مؤثرة و لك حضور ببساطة هو أنت كل ما… :-1) تتعلمه بالقراءة و الثقافة
2) تختبره أي أن تكون شجاع و جريء وتختبره في الحياة ( نجاح أو فشل )
3)تعلمه للآخرين
و بذلك سوف يكون لك تأثير .. و لكن إذا كنت لم تتعلم و لا تتطور سوف تأتيك صفعات الحياة من حيث لاتدري و تختبرك هي بدلاً منك ..

إذاً عليك أن تدرك رسالتك .. و عليك أن تعرف قيمتك و بإنك خُلقت لكي تكون عظيم بمحبة إلاهك ، برسالته ، بتأثيره و بقوته الموضوعة عليك … فقط يلزمك معرفة الرمز .

عندما يأتي يوم كل شيء يفنى به بمشيئة الرب فكم أمضيت من ال98% في حياتك التي تحدد هويتك و تأثيرك و صلاحك ..؟

لمشاهدة الحلقة الكاملة:

 

 

أضف تعليقك هنا