هوتاغوجيا التعلم هي مهارة الفرد أو أسلوبه الخاص في التعلم الذاتي وهي تختلف من شخص إلى آخر وتكون وفق قدرات وقابليات الفرد نفسه في الحصول على المعرفة والخبرة إذ تعتمد على اختيار الطريقة المناسبة والاستراتيجية الفعالة للتعلم وتستند فكرة هوتاغوجيا التعليم على توسع وإعادة تفسير للاندروغوجيا وهو بمعنى أعم التعلم الذاتي وكثيرا ما يخلط المرء بين المفهومين لتقاربهما وترابطهما لكنهما مختلفين وهناك العديد من الاختلافات التي تميز كل منهما.
الجدول التالي يوضح بعض هذه الاختلافات :-
تركز الهوتاغوجيا على:- | تركز الاندروغوجيا على:- |
· تعلم كيفية التعلم | · أفضل السبل لتعلم الافراد |
· تحسين مهارات التعلم الفعلي بين الافراد | · تنظيم هيكلة التعليم |
· جميع انواع التعلم الرسمي والغير رسمي | · التوسع واعادة التفسير |
ان الجهود التربوية المنظمة اخلصت الى مجموعة من الاشكال للهوتاغوجيا و تختلف هذه الأشكال فيما بينها ولكن رغم اختلافها الا انها تتفق كلها على تحقيق تعلم يؤكد على استقلالية الفرد.
وهو نوع من انواع التعليم الذاتي حيث يعتمد المتعلم على نفسه في تحقيق وتحصيل النتائج التعليمية وهو يعتمد على نشاط وايجابية المتعلم في تحقيق أهداف التعليم وذلك بعدة وسائل .
وهي وحدة تعليمية تعتمد على نظام التعلم الذاتي وتوجه نشاط المتعلمين وتحتوى على مادة تعريفية ومواد تعليمية متنوعة مرتبطة بأهداف سلوكية ومعززة باختبارات قبلية وبعدية وذاتية ومدعمة بنشاطات تعليمية محددة تخدم المناهج الدراسية تساندها .و تتكون الرزمة التعليمية من مجموعة من المكونات تختلف في عددها وترتيبها بحسب وجهة نظر المصمم والموقف التعليمي الذي يتبناه ، وهي لا تخرج عادةً عن المكونات الرئيسية التالية :الدليل – الأنشطة التدريسية – التقويم وأدواته .
هو اسلوب من اساليب التعلم الذاتي يعرف بالتعلم من اجل التمكين ويقصد به تزويد المتعلمين بوحدات تعليمية ذات تنظيم جيد ولها أهداف محددة مسبقا ولا يسمح للمتعلم الانتقال من وحدة تعليمية إلى أخرى تالية إلا بعد أن يصل إلى مستوى التمكن المطلوب وإذا لم يتمكن المتعلم من الوصول إلى المستوى المطلوب تعد له مادة أو مواد علاجية تساعده في الوصول إلى هذا المستوى من التمكن.
يؤكد كل من (انكستون) و (ويسلون) و (سويس) على استعمال التعلم بالحاسوب هو برنامج مجالات التعليم كافة ح إن استخدام الحاسوب كأحد أساليب تكنولوجيا التعليم يخدم أهداف تعزيز التعليم الذاتي مما يساعد المعلم في مراعاة الفروق الفردية، وبالتالي يؤدي إلى تحسين نوعية التعلم والتعليم.
بدأت فكرة الاشراف السمعي في البحث عن خطة علاجية لمجموعة من المتعلمين الذين لم يستطيعوا حضور المحاضرات التي كان يلقيها مدرسهم فأجرت تسجيلا للمحاضرات على شريط ليستفيد منها من يحتاج الى مزيد من الفهم والدراية .
ونجد ان بالرغم من اهتمام الثورة المعرفية بالعمليات المعرفية الداخلية الا ان الاهتمام بالمعتقدات الذاتية أخد يزدهر خلال علم النفس المعرفي مع نقل التركيز من مجرد الاهتمام بمفهوم الذات الى فاعلية الذات .
بقلم: نبيل الهومي الكَبَّار: نبتة خضراء يسافر نفعها من آسفي إلى مناطق وطننا الغراء على سبيل… اقرأ المزيد
بقلم: محمد زيدان أفكار مشاريع صغيرة, كثير هم الشباب الذين يبحثون عن فكرة عمل صغير,… اقرأ المزيد
بقلم: أحمد الحباسى كاتب وناشط سياسي أين هو العالم عما يحصل في فلسطين؟ هذا المقال… اقرأ المزيد
بقلم أميمة البقالي. ردود أفعالنا اتجاه الطوارئ والكوارث وسائل الإعلام تبقي الكوارث في طليعة أذهاننا.… اقرأ المزيد
بقلم: الشويخ عبدالسلام. فنان تشكيلي - استاذ الفنون التشكيلية بفرنسا مدير قاعة العرض البيداغوجية التابعة… اقرأ المزيد
بقلم: محسن العويسي كلمات من كتابي (نقاء الروح) إلى جياع المدينة.. استعلاء المتحضر على الريفيّ في… اقرأ المزيد