السعادة يمكن أن تكون في كل الأشياء حولك إذا كنت تنظر من الزاوية الصحيحة إذا كنت تعتقد أن السعادة محصوره في المال لماذا هناك فقراء سعداء؟

الفرق بين السعادة في الماضي والحاضر

في الماضي كانت الحياة بسيطة لذلك يمكن أن يكون الإنسان سعيداً لأبسط الأسباب وربما أيضاً لأنه لا يواجه الكثير من المشاكل، اما اليوم ومع زيادة الضغوطات اليومية والمشاكل التي تواجه البشرية بشكل عام فإن الحصول على السعادة والاطمئنان سيكون أمراً صعباً لكنه غير مستحيل لذلك كان عنوان هذا المقال ( صناعة السعادة) أي أن الجميع يمكنهم أن يكونوا سعداء!

يقول الراهب سوامي فيفكندا: “عليك أن تنمو من الداخل إلى الخارج لا أحد يمكنه أن يعلمك، لا أحد يستطيع جعلك ملهماً، لا يوجد معلم آخر عدا روحك أنت”.

لماذا نحتاج إلى الشعور بالسّعادة؟

جميعنا نحتاج إلى الشعور بالسعادة لكي نعيش حياتنا بشكل متوازن وحتى تكون سعيداً لا يعني أن تكون إيجابيا دائما بل أن تتقبل مشاعرك السلبية وتتجاوزها وتتفائل بمشاعرك الإيجابية وتعيشها بأفضل ما يمكن .لا يوجد شيء بدون مقابل حتى السعادة لذلك يجب أن تكون مستعداً لدفع الثمن ويكون ذلك من خلال تجاوز بعض الصعوبات أو حل بعض المشاكل وما أجملها من نشوة حينما تعمل بجهد وتصبر وتنال الشعور بالرضا ولذة السعادة في تحقيق النجاح.

لكل انسان سلبيات وإيجابيات لذلك فإن معرفة نقاط ضعفك من أهم الأمور لكي تحصن نفسك من المشاعر والأفكار السلبية أكثر مدة ممكنة لكي تحافظ على شعورك بالسعادة أو على الأقل عدم الشعور بالحزن وكذلك يجب تخليص الذهن من الأفكار السيئة مهما كانت وان تكون قانعا وراضيا بما تملك لأن اسعد الأشخاص لا يمتلكون أفضل شيء لكنهم يصنعون الأفضل من كل شيء.

اقتباسات عن السّعادة

وهذه بعض الاقتباسات التي ستساهم في تعزيز وعيك من أجل صناعة السعادة :

مقالات متعلقة بالموضوع

1. طبيعة السعادة المعدية: نشر الفرح من خلال إحاطة أنفسنا بأشخاص سعداء

   مقدمة السعادة هي مشاعر جميلة وقوية تمتلك القدرة المذهلة على الانتشار والتأثير في حياة الأشخاص…

2. ليس العيد فقط

   في زمن التطور والتكنلوجيا التي توصل لها البشر أصبح التصوير هو الرابط بين بعضنا البعض…

– الهوايات لها قـوة علاجية رائعة ، فهي تبعدك عن ضغوط الحياة اليومية و تأخذك الى الراحة و السعادة . ابراهيم الفقي

– السعادة تكون في ثلاث : أن تقوم بأمر الله ، و أن تقنع بما قسمه لك ، و أن ترضى بما قضاه عليك . مصطفى السباعي

– الأحمق يبحث عن السعادة في الاماكن البعيدة ، أما الحكيم فيزرعها تحت قدميه. روبرت أوبنهايمر

– أينشتاين: لو أردت أن تكون سعيدًا، قم بربطها بهدف وليس بشخص أو بشيء.

في النهاية يجب أن تعلم أنه لا يمكنك المحافظة على نظام حياتك لكن يمكنك السيطرة على ردة فعلك تجاهها لذا يجب عليك زيادة وعيك من خلال القراءة والإستفادة من تجاربك وتجارب الآخرين لكي تستطيع التعامل مع ضغوطات الحياة وان تحافظ على توازنك فيها.

فيديو مقال صناعة السّعادة