هناك من يمضي في الحياة بجد وتعب ثم في الآخر يصل إلى لا شيء.. ليس مقالي أن تنهض وتعمل وتقف وإنما كيف تعمل وتحقق أحلاما بطريق معلوم مدروسا مخطط له… فهل سألت نفسك يوما ماذا أريد؟ وكيف أفعل ما أريد؟ هل سألت نفسك يوما ما هي أهدافك في الحياة؟.. لماذا تخشى دائما للجلوس أمام ورقه بيضاء.. ورقه بيضاء تنظر إليها بعمق وتشاركها أفكارك التي لطالما بحثت عنها… ورقه.. تحدثك بصمت وتهمس إليك بكتمان.. لكنك تخشاها.. تخشى أن تكتب أهداف وتشارك أحلام لا تستطيع الوصول إليها . أهذا….. ما نخشاه؟!.. يقول رسول الله صلي الله عليه وسلم: “كل الناس يغدو فبايع نفسه فمعتقها أو موبقها” فهناك من يمضي في هذه الحياة بطريق معلوم وأفكار وأهداف بخطوات ثابته، وهناك من يسير ويمضى بلا هدي. متخبطا بالسعي في الحياه دون الوصول الي شئ……
ولكن الكثير منا لا يعرف كيف يضع اهداف وطموحات لحياته بل لا يعرف ايضا كيفيعيش ويغير حياته للأفضل… لذلك لابد أن نتفق ان لنفسك عليك حق ولربك عليك حق وللآخرين عليك حق… من هنا ستأتي أهدافك فسيكون لديك:
وهو أسمى هدف ترتقي به بنفسك وتعلو به روحانياتك في الحياه فتقترب به إلى الله، وتشعر بقدرة الخالق علي تغيير ذاتك وتحقيق أحلامك، ويشمل علاقتك مع الله، إيمانك، معتقداتك، مبادئك، في هذه الحياه. وإليك عده أهداف لتغير الجانب الروحي والتقرب إلى الله:
هل لديك أهداف تنوي تحقيقها وتغييرها في علاقتك مع الله؟
ويشمل علاقاتك بنفسك أولا وعلاقاتك مع الآخرين (السفر… التعليم..) فهل سألت نفسك يوما ما ماهي علاقتك بنفسك؟ هل تحبها؟ هل تشجعها؟ هل تمدح نفسك وتحفزها للوصول إلى الأهداف؟ هل لديك ثقه بنفسك وذاتك؟ ما هي علاقاتك بالآخرين؟ هل أنت ناجح في علاقاتك بالآخرين؟ما هي أهدافك التعليمه هل تود تعليم شي جديد؟ هل تقرأ؟ كيف يمر يومك؟ ماذا تكتسب؟ ومادا تحب آن تكتسب؟ هل أحافظ علي صحتي ولياقتي البدنيه هل تمارس لو القليل من الرياضه؟ فكل هذا يشمل الجانب الشخصي لإثراء شخصيتك وتغييرها:
الثقه بالنفس والتحدي واليقين بأنك تستطيع.. لذلك عليك بتحديد اهدافك ماذا أريد ؟وكيف أفعل ما يرد؟ يقول ارشميدس “حدد لي موقعي السليم وسوف أحرك لك الكرة الارضيه” الآن أدركت موقعك عرفت مقدرتك أيقنت ذاتك.. عليك العمل والسعي ……..:
وهو من أهم أركان بناء الشخصية وإدراك الذات والثقه بالنفس. فعليك ان تسال نفسك الي اين وصلت؟ وإلى أين تتمني ان تصل؟ هل حققت تقدما وظيفيًا؟ هل وضعت خطه من اجل تقدمك المهني؟ يقول الدكتور ابراهيم الفقى –رحمه الله- في إحدي كتبه “ دائما خاطب نفسك أسألها دائما كيف تستطيع الارتقاء والتميز، سلها دائما ايناستطيع ان اقف ؟هل كل شئ علي مايرام؟ حدد وقتك المناسب. فعامل الوقت مهم جدا للانجاز. فعليك التحديد ،التنظيم ثم البدء
أمام ورقه بيضاء: (كتابه موقفك الحالي\ حدد اهدافك \ كيفيه تحقيق أهدافك \ وقت تحديد الأهداف \مدة تحقيق الاهداف) هذا ما وصلت إليه فأبشر أنت الآن على الطريق الصحيح للوصول لأهدافك.. إبدأ الآن بالتخطيط والدراسة والتعبير عن نفسك وذاتك…لا تخشَ كتاباتك ،أحلامك فستصل وأنت قادر.. والبداية ………ورقة بيضاء …
بقلم: نبيل الهومي الكَبَّار: نبتة خضراء يسافر نفعها من آسفي إلى مناطق وطننا الغراء على سبيل… اقرأ المزيد
بقلم: محمد زيدان أفكار مشاريع صغيرة, كثير هم الشباب الذين يبحثون عن فكرة عمل صغير,… اقرأ المزيد
بقلم: أحمد الحباسى كاتب وناشط سياسي أين هو العالم عما يحصل في فلسطين؟ هذا المقال… اقرأ المزيد
بقلم أميمة البقالي. ردود أفعالنا اتجاه الطوارئ والكوارث وسائل الإعلام تبقي الكوارث في طليعة أذهاننا.… اقرأ المزيد
بقلم: الشويخ عبدالسلام. فنان تشكيلي - استاذ الفنون التشكيلية بفرنسا مدير قاعة العرض البيداغوجية التابعة… اقرأ المزيد
بقلم: محسن العويسي كلمات من كتابي (نقاء الروح) إلى جياع المدينة.. استعلاء المتحضر على الريفيّ في… اقرأ المزيد