يعرف التفكير بأنه “العملية التي يمارس الذكاء من خلالها نشاطه على الخبرة، ويتضمن القدرة على استخدام الذكاء الموروث، وإخراجه إلى أرض الواقع” (De Bono, 1985) كما عرف جون ديوي Jon Dewey ,1910) ) التفكير بأنه ” النشاط العقلي الذي يهدف لحل مشكلة ما” .
وأشار بيسكت وغيربيج (Buskist & Gerberg, 1990) إلى أن التفكير هو “سلسلة من العمليات التي لا يمكن مشاهدتها مباشرة والتي تشمل التحكم والتعديل والبناء على التمثيل الرمزي الدخلي للفرد”.
والتفكير عبارة عن “سلسلة من النشاطات العقلية التي يقوم بها الدماغ عندما يتعرض لمثير، عن طريق واحد أو أكثر من الحواس الخمس، والتفكير بمعناه الواسع عملية بحث عن معنى في الموقف أو الخبرة وقد يكون هذا المعنى ظاهرًا حينًا وغامضًا حينًا آخر”. (جروان، 1999: 33).
وهو “تقليب النظر في مظاهر الخبرة الماضية، وعملية إثارة فكرة أو أفكار ذات طبيعة رمزية، مبدؤها عادة وجود مشكلة تنتهي باستنتاج أو استقراء”. (عبد الهادي، 2001: 16). ويعرف بأنه “تنسيق العمليات، والعملية تشبه القاعدة التي تعد نوعًا من الصيغ الفكرية” (السلوم، 2001).
وذكر حبيب (2001) أن التفكير هو “كل نشاط عقلي واع، يسعى لحل مشكلة أو عقدة أو موقف غامض أو إيجاد وسيلة تخفف من متاعب الحياة، وفيه يستعيض عن الأشياء والأشخاص والمواقف والأحداث برموزها بدلًا من معالجتها معالجة فعلية واقعية أما معناه الخاص فيقتصر على حل المشكلات حلًا ذهنيًا عن طريق الرموز، أي حل المشكلات بالذهن لا بالفعل”.
ويعرفه الحيلة (2002) بأنه “مفهوم افتراضي يشير إلى عملية داخلية تعزى إلى نشاط ذهني معرفي تفاعلي انتقائي قصدي موجه نحو حل مسألة ما، أو اتخاذ قرار معين أو اشباع رغبة في الفهم أو إيجاد معنى أو إجابة عن سؤال ما ويتطور التفكير لدى الفرد تبعًا لظروفه البيئية المحيطة”.
والتفكير هو “مفهوم معقد يتألف من ثلاثة عناصر تتمثل في: العمليات المعرفية المعقدة، وعلى رأسها حل المشكلات، والأقل تعقيدا كالفهم والتطبيق بالإضافة إلى معرفة خاصة بمحتوى المادة أو الموضوع، مع توفر الاستعدادات والعوامل الشخصية المختلفة، ولاسيما الاتجاهات والميول”(سعادة، 2003: 40).
وعرف زيتون (2003) التفكير بأنه “مجموعة العمليات أو المهارات العقلية التي يستخدمها الفرد عند البحث عن إجابة لسؤال أو حل لمشكلة أو بناء معنى أو التوصل إلى نواتج أصيلة لم تكن معروفة له من قبل وهذه العمليات أو المهارات قابلة للتعلم من خلال معالجة تعليمية معينة”
وأشار عبيد (2004) إلى أن التفكير هو “الأنشطة العقلية التي يقوم بها المخ البشري عندما يتعرض لمثير يتم عن طريق واحدة أو أكثر من الحواس الخمس”.
وعرف العتوم وآخرون (2007) التفكير بأنه ” “نشاط معرفي يرتبط بالمشاكل والمواقف المحيطة بالفرد وبقدرته على تحليل المعلومات التي يتلقاها عبر الحواس مستعيناً بحصيلته المعرفية السابقة”. وذكر ديبرا (2007Debra, ) أن التفكير “هو شيء نفعله عندما نحاول حل المشكلات وذلك من خلال الاستعانة بالمعلومات المتوفرة لدينا والمتاحة لنا سواء من العالم الخارجي أو من داخل ذاكرتنا الخاصة، والتفكير يسمح لنا بتحويل ما نعرفه أو نراقبه إلى طرق جديدة في فهم الأشياء من حولنا”.
وأشارت آية طقاطقة (2016) إلى أن التفكير “هو عبارة عن سلسلة من النشاطات العقلية غير المرئية وغير الملموسة المختصة بالدماغ والتي يقوم فيها الدماغ عندما يتعرض لمثير ما يتم استقباله من أحد الحواس أو أكثر من حاسة”.
وذكر شادي سكر (2022) أن التفكير هو “مجموعة من العمليات الذهنية والتي تمثل التفكير ومنها: التخيل والصور الخيالية وفهم الأفكار والتأمل فيها واتخاذ القرارات والقراءة والكتابة والتذكير والتجريد والتمييز والتعميم والتعليل والاستنتاج”
ومما سبق يمكنني تعريف التفكير بأنه عبارة عن مجموعة من العمليات العقلية التي تتم في الدماغ من أجل حل مشكلة ما أو اتخاذ قرار معين، ويقوم الإنسان في عملية التفكير باستدعاء جميع ما لديه من خبرات ومعارف سابقة وذكاء موروث.
بقلم: نبيل الهومي الكَبَّار: نبتة خضراء يسافر نفعها من آسفي إلى مناطق وطننا الغراء على سبيل… اقرأ المزيد
بقلم: محمد زيدان أفكار مشاريع صغيرة, كثير هم الشباب الذين يبحثون عن فكرة عمل صغير,… اقرأ المزيد
بقلم: أحمد الحباسى كاتب وناشط سياسي أين هو العالم عما يحصل في فلسطين؟ هذا المقال… اقرأ المزيد
بقلم أميمة البقالي. ردود أفعالنا اتجاه الطوارئ والكوارث وسائل الإعلام تبقي الكوارث في طليعة أذهاننا.… اقرأ المزيد
بقلم: الشويخ عبدالسلام. فنان تشكيلي - استاذ الفنون التشكيلية بفرنسا مدير قاعة العرض البيداغوجية التابعة… اقرأ المزيد
بقلم: محسن العويسي كلمات من كتابي (نقاء الروح) إلى جياع المدينة.. استعلاء المتحضر على الريفيّ في… اقرأ المزيد