سوق الطاقة وأبواب أوبك+ وجه العالم يتغير!

النفط وقرارات أوبك

إذا قرأنا المؤشرات التحليلية نرى منها أن:

  1. سقف الأسعار مُحير وقد يكون غير فعال.
  2. لأن موسكو تبيع معظم نفطها لدول رفضت إدانة الحرب في أوكرانيا، مثل الصين والهند.
  3. الدول الأعضاء في أوبك اجتمعت عبر الإنترنت أمس بدون حلفاء مثل روسيا وناقشت في الغالب المسائل الإدارية.
  4. مناقشة تخفيض الإنتاج مرة أخرى ليست مستبعدة بسبب المخاوف بشأن النمو الاقتصادي والطلب.
  5. لم يناقش الوزراء فرض الحد الأقصى لسعر النفط الروسي.
  6. من المرجح أن توافق المجموعة في اجتماعها اليوم الأحد على تمديد السياسة.

وبالتالي: أوبك+ ستبقي سياسة النفط دون تغيير في محادثاتها

  1. بعد اتفاق دول مجموعة السبع على حد أقصى لأسعار النفط الروسي.
  2. أثارت أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا، غضب أميركا وأوروبا.
  3. عندما خفض الإنتاج بمقدار مليوني برميل يوميا، أي نحو 2% من الطلب العالمي، من نوفمبر الحالي حتى نهاية عام 2023.
  4. اتهمت واشنطن أوبك+ وواحدة من الدول التي تقود المجموعة، وهي السعودية، بالانحياز لروسيا رغم الحرب في أوكرانيا.
  5. خفضت أوبك+ الإنتاج بسبب توقعات لاقتصاد أضعف
  6. تراجعت أسعار النفط بسبب تباطؤ النمو الصيني والعالمي ورفع أسعار الفائدة.
  7. اتفقت مجموعة السبع وأستراليا يوم الجمعة على أن يكون الحد الأقصى لسعر البرميل من النفط الخامالروسي المنقول بحرا 60 دولار.
  8. هي خطوة لحرمان الرئيس فلاديمير بوتين من الإيرادات مع الحفاظ على تدفق النفط الروسي إلى الأسواق العالمية.
  9. صرحت موسكو إنها لن تبيع نفطها وفقا لهذا الحد الأقصى وإنها تجري تحليلا للتوصل إلى الرد المناسب.

توقعات أوبك + هل يتأثر القرار بالعقوبات الأوربية على النفط الروسي؟

  1. بحلول 5 ديسمبر، ستحتاج روسيا إلى إعادة توجيه ما متوسِّطُه 1.1 مليون برميل يوميًا من صادراتها النفطية إلى أماكن أخرى غير دول الاتحاد الأوروبي.
  2. هذا الموعد هو نفسه الذي يخطط فيه الاتحاد الأوروبي فرض سقف سعري على النفط الروسي، الذي اقترحته مجموعة الدول الـ7 الكبرى الذي يتراوح بين 65 و70 دولارًا للبرميل.
  3. في 5 فبراير/شباط 2023، يدخل قرار حظر المنتجات النفطية الروسية حيز التنفيذ
  4. على روسيا البحث مجددًا عن أسواق بديلة لنحو مليون برميل يوميًا
  5. من غير المرجح أن تعوّض روسيا سوق الاتحاد الأوروبي بأخرى بديلة
  6. انخفضت قبل تنفيذ قرار الحظر صادرات المنتجات المكررة 400 ألف برميل يوميًا منذ بداية 2022
  7. إذ لم ترفع الصين والهند وتركيا وارداتها من النفط الروسي فإن موسكو يجب أن تعزز صادراتها لبقية دول العالم إلى 3.3 مليونًا بحلول فبراير 2023، بدلًا من 1.2 مليون برميل يوميًا حاليًا، لتعويض انخفاض الواردات الأوروبية، وهو أمر غير ممكن

 هل تتجه السعودية لخفض أسعار الخام إلى آسيا مع تباطؤ الطلب الصيني وتدفق الخام الروسي؟

  • على مدى عقود، ويُؤكد رؤساء القوة العُظمى الأميركية أهمية “استقلال الطاقة” لأميركا أكبر منتج للنفط والغاز في العالم وهي تصدّر أكثر مما تستورد.
  • إن تقلُّص العرض بشكل طفيف، يُمكنهُ أن يؤثّر بالأسعار فيها بسبب تفوّق استهلاكها على إنتاجها، أي حاجتهم الضرورية لشراء النفط من السوق العالمي
  • اهتز سوق النفط بعد الغزو الروسي على أوكرانيا ولها أثرها السيء على دول الاتحاد الأوربي ومنع الغاز عنهم ليواجهوا صعوبات شتوية قادمة قاسية
  • جعلهم يطرقون أبواب أوبك + بلا فائدة إذ أثار خفض النفط، تساؤلات حيرت رؤساء العالم، ليصفهُ البيت الأبيض بأنه قرار “قصير النظر”.
  • وحالياً ترى الوكالة نفس الشيء أنه يجب أن تنظر دول “أوبك+” في الوضع الاقتصادي العالمي الهش الذي صنعوه
  • وحجتهم أن بعض عملاء أوبك الرئيسيين على وشك الانزلاق إلى الركود، وفقا ل وكالة “بلومبرغ” الأمريكية.
  • دافع وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان، عن تخفيضات “أوبك+”، قائلا على هامش قمة المناخ (كوب 27)، التي عقدت في مدينة شرم الشيخ المصرية، خلال الشهر الجاري، إنها ضرورية لتعويض “الشكوك” الاقتصادية الشديدة.

بقلم: إبراهيم جلال أحمد فضلون

 

أضف تعليقك هنا