الموضوع: الحب

أحمد، شاب وسيم وغني وذكي، لكنه رغم فطنته وعقله الراجح إلا أنه لم يكن حكيماً بما يكفي، ولكنه كان يتصف بكونه لا يخالف عهداً او كلمةً قطعها ابداً، ولا ينقض بيعة أو يحنث بالقسم. كانت لأحمد تجارة جيدة في مدينته، وفي إحدى الأيام وهو يتفقد السوق والبضائع رأى شابة جميلة …

أنا رايح فين رايح فين آه يا جرح هددني والذكرى جوايا حنين شدني مش باقي حاجة إلا صورتك بالسعادة والعشق اللي بات زيادة من كل شيء ليكي وأخدني والصبر تاه بيني وبينك والعمر اللي استنى يوم من سنينك والعيون اللي سهروا الليالي مستنينك تهلي في سما دنياهم يهدي بال المشتاقين …

فارقيه.. خلاص ياحلوه بزياده.. خلاص وقتك وخدتيه.. يسيبك بردو كالعاده،، تقولي ان انتي سبتيه.. كلامه لسه جواكي.. وكان فارق أوي معاكي.. وساكن روحك التايهه.. وحساه تملي وياكي… ف وقت الغيره كان همجي.. ووقت الحب تنسيه.. ووقت ما قال تفارقيه.. تراهنى بإنه هيجيلك.. غريبه فى كل تفاصيلك.. خلاص ياحلوه بزياده .. …

أحببتك منذ الصغر…حبك كالنقش بالحجر جمالك لا وجود له بين البشر…جمالك أخذ قلبي وأسر قبلك قلبي كان هديم البصر…وعند رؤيتك فتح عينيه ونظر ليس لي من حبك مفر..أرجو لي في قلبك مقر جمال عيناكِ كالسهر…والانتظار لرؤية القمر يفيض جمالك كالبحر…ويزيد قوته ذاك المطر كم هو محظوظ من بحبك ظفر…وكم هو …

أيها الزوج جرّب في ليلة ما أن تستيقظ وزوجتك في غمرة نومها، ثم خاطب نفسك هذا الخطاب الهادئ: ـ أليست هي تلك التي غادرت بيت والدها إليك، لقد تخلّت عن غرفتها في منزل الصبا وجاءتك تقتسم معك هذا الفراش، أليست هي التي سترت شعرها بحجابها عن الناس لتنثره على مخدتها …

كانت تعيش فى احلامها لم تنتمى يوماً لهذا الواقع البشع طالما تخيلت حياة لا تشبه تلك الحياة .. كانت تعيش فى ارض خالية من البشر لا يعيش فيها الا من تريدهم .. تنعم بكل ماتتمناه دون تعب او ملل حتى البكاء كان لا يعرف طريق عيونها .. كانت ترقص .. …