إلى من لامني في مساندة الوزير الناجي جلول – #تونس

إلى من لامني جهرا أو لمزا أو رمزا في مساندة وزير التربية الناجي جلول حفاظا على هيبة الدولة بمرجعية القانون الدستوري الذي يعطي الصلاحيات للسيد رئيس الحكومة بالتشاور مع سيادة رئيس الجمهورية في تعيين الوزراء و إقالتهم بالشرعية الإنتخابية..

و السيد الوزير لا قرابة لي به و لا نسب و لا معرفة من بعيد أو قريب و لم يعيني كأستاذ مارس إذ عينت منذ 35 سنة في عهد الراحل الزعيم  الوطني الحبيب بورقيبة و لا فضل عليّ إلا الله و وطني الذي شيّد المدارس و المربين بمدرسة طارق ابن زياد و أساتذتي بمعهد الوعظ و الإرشاد برقادة بالقيروان و مشائخ الجامعة الزيتونية بتونس علما و أني لم أتحصّل على الإجازة منها و رئيس جامعتها يومئذ الدكتور المؤرخ الفاضل والدي الروحي علي الشابي الذي لم أحرجه لمعرفتي لمواقفه و نبله و رفضه لكل التدخلات حتى و هو كاتب دولة و وزير للشؤون الدينية و لم اتحصل على الأستاذية إلا بعد 34 سنة من أقدميتي في التدريس كمعلم. إن غتهامي من طرف بعض الأصدقاء بالعمالة و الإنتهازية يزيدني إصرار على مساندة الحق و مطالبة ناجي جلول بعدم الإستقالة و مطالبة رئيس الحكومة بتثبيته كوزير للتربية لا غير. إذ أرى إستهداف الوزير هو مذخل لإستهداف الحكومة ككل لإسقاطها لو حصلت إقالة جلول.

فالتدرج في المطلبية النقابية مذهب الخوارج القدامى و قد تعرت طموحات اليعقوبي المختل نفسيا و قد تفطن الوطني الطبوبي لعرضه على الطب النفسي بمستشفى الرازي. هذا موقفي و لو شردوني أو قتلوني أو عزلوني فالساكت عن الحق شيطان أخرس.

أتمنى للوزير النجاح و أدعوه إلى الترشح إلى الرئاسة 2019 و سوف يزكى من حزبي النداء و النهضة و يسانده أغلبية التونسيين الشرفاء لحرصه على نجاح فلذات أكبادهم و سنة موفقة لكل التلاميذ و الطلبة و المربين من أجل الرقي بتونس لمستقبل وردي واعد.

أضف تعليقك هنا