تجربتي في العمل التطوعي

تعريف العمل التطوعي:

قد كان تعريفي للعمل التطوعي بأنه ذلك العمل الذي أقوم به او تقوم به المجموعة في وقت فراغها دون ان ترجوا حصاد أي عائد مادي. وضلت هذه الفكرة في مخيلتي الى ان قدر الله لي وعملت بشكل فعلي فرأيت مالم أرى وشاهدت حقيقة هذا العمل. انه أكثر من مجرد وقت فراغ بل هو سرقة الوقت من الفراغ فكل من هم في مجموعة (انا صحي التطوعية) ذو مهن مرموقة او طلاب في تخصصات ليست ببسيطة. ورغم كل هذا وذاك رايتهم يثابرون ويكدحون من اجل إنجاح فعالية تطوعية سخروا أنفسهم وطاقاتهم لأنشائها من العدم ومن ثم تنفيذها على ارض الواقع بل أكثر من هذا فهم يبذلون المال من اجل التمويل والدعم حيث هم الممولين الأساسيين لكل فعالية.

عمل دأب وسهر متواصل، من اجل ادخال ابتسامة على شفاه طفل ومن اجل اسعاد كبير في السن وتخفيف معاناة متألمين. فرأيت بعيني الدور الترفيهي الذي تمنيت لو ان هيئة الترفيه اشادة به ولو بالقليل. إضافة الى دورهم التثقيفي والتوعوي والتربوي وكيف انهم نسجوا بين المجال الصحي وغيرة من المجالات الأخرى.

في مشاركتي (لفريق انا صحي)…

أدركت ان العائد الذي يحصلون عليه أكبر بكثير من كونه اجر مادي فهم يحصدون الثناء والدعوات والتبريكات ويالها من عائدات. وكلما كثر المستهدفون وزادت التحديات رأيت في عيون الأعضاء شغف الإصرار. فهي منظمة متكاملة تتكون من لجان وأعضاء وفريق مترابط. انهم فعلا يمثلون جزء من المسؤولية الاجتماعية التي لا طالما بحثت عنها ونددت بها.

ورغم كل ما قد قلت يأتي قائل فيقول أي عمل تطوعي تتحدثين عنه وهم يحرصون على نشر كل كبيرة وصغيره في وسائل التواصل الاجتماعي ويحرصون على تصوير كل الاحداث. وردا على هؤلاء سأقول ما ترونه في مواقع التواصل الاجتماعي ما هو الا نقطة في بحر العمل الفعلي وما هذا الا توثيق لبعضا من كل، وزيادة في ادخال السرور على الأطفال والمستهدفين من خلال تصويرهم. وان كان التصوير لطلب الشهرة فما اجلها من شهرة في ظل تزاحم المشهورين دون هدف يرجى. فطابوا وطاب مسعاهم.

فيديو مقال تجربتي في العمل التطوعي

أضف تعليقك هنا