عندما تبكي كرة القدم الملايين – #محمد_صلاح #راموس #ريال_مدريد #ليفربول

نهائي دوري الأبطال وإصابة محمد صلاح في بداية المباراة

نهائى الشامبيونزليج هذا العام كان له اهتمام كبير فى العالم العربى عامة، وللجماهير المصرية بصفة خاصة نظرا لتواجد الملك المصرى صلاح فى صفوف الريدز، والذى حصد العديد من الألقاب الفردية طيلة الموسم أبرزها هداف الدورى الإنجليزي وأحسن لاعب فى البطولة، وقد سجل صلاح 44 هدفا خلال موسمه الأول مع ليفربول.

شهد نهائي دوري الأبطال بين ريال مدريد وليفربول إصابة محمد صلاح فى كتفه بعد تعرضه لإعاقة من اللاعب سيرجيو راموس فى الدقيقة 26من الشوط الأول، وعلى إثرها لم يستطع صلاح إكمال المباراة، وتم إستبداله ونزول اللاعب لالانا.

نتيجة بحث الصور عن محمد صلاح

راموس أكثر لاعب مكروه بين المصريين

حالة حزن عارمة اجتاحت كل محبي ليفربول لخروج نجمهم مصابا، بينما كان خروجه أشبه بفاجعة لدى المصريين الذين تأثروا بدموعه التى أبكت ملايين من المصريين فى أنحاء العالم تعاطفا معه، وخوفا لعدم مشاركته فى كأس العالم الذى سيبدأ فيه المنتخب المصرى مواجهته بلقاء نظيره الأرجوياني.

توالت صيحات الغضب والاستياء ضد اللاعب الأسباني راموس على السوشيال ميديا ليصبح أكثر لاعب مكروه بين المصريين، ومع قرب حكم المباراة من تدخل راموس مع صلاح، إلا أنه اعتبره احتكاك طبيعى وواصل اللعب، هذه ليست المرة الأولى التى يتعدى فيها راموس على أحد لاعبي الفريق المنافس بتدخلات عنيفة كلفته الكثير من حالات الطرد خلال مسيرته الكروية.

انتهت المباراة، وأصبحت في الأرشيف، ولكن لن ينسى أحد ما فعله راموس مع صلاح، لا سيما وأن إصابة صلاح ربما تمنعه عن المشاركة فى كأس العالم، حتى أن فرحة الجماهير العربية المحبة للريال كانت على استحياء، والبعض هاجم أسلوب لعب راموس الخشن والمتعمد على إيذاء لاعبى الفرق المنافسة.

مسيرة ناجحة لزيدان مدربا مع الريال

يُذكر أن المباراة أقيمت فى العاصمة الأوكرانية كييف، وقد انتهت بفوز الفريق الملكى بنتيجة 3/1 وبذلك يصبح أول فريق يحقق اللقب للمرة الثالثة على التوالي، وليواصل المدرب الفرنسى مسيرته الناجحة للغاية منذ توليه الفريق، ليرفع رصيد بطولاته مع الفريق كمدرب إلى 9 بطولات.

على الرغم من أداء الريال المتذبذب في الدوري الإسباني، ما جعله يحتل المركز الثالث فى صدارة الترتيب، وأيضا البداية الهزيلة للفريق في دوري الأبطال باحتلاله لمركز الوصيف فى مجموعته، وترك الصدارة لصالح توتنهام، إلا أنه استطاع  إزاحة كل المنافسين فى الأدوار التالية، والفوز بالبطولة للمرة الثالثة عشرة في تاريخه.

فيديو مقال عندما تبكي كرة القدم الملايين

أضف تعليقك هنا