الوضع الكارثي لتونس لابد أن يتبدل للأفضل والأجمل
و أعلم أن المرفوض اليوم لا بد في المستقبل أن يقبل
الوضع الكارثي التونسي لا بد أن يتبدل للأفضل والأجمل
تونس الجميلة أصابها الشلل
ساستها مذهبهم الجدال والجدل و دينهم التقول
و القيل و القال و الأقوال
تونس باتت اليوم كبقرة آل إسرائيل عقروها بغير ذنب كما عقروا أم الجمل
كأنهم قوم صالح النبي المخذول أو كقوم تبع لا خل و لا خليل
ساسة تونس بات همهم الوصول للقصر الجميل
ساسة تونس خذلوها كما خذل يحيى بقطع الرأس و القتل
فتونس قتيلة مقتولة و القتلة لا أمل لهم و لا آمال
و أقول تونس عصروها كالليمون وأراقوا الخل
تونس كانت الحياة على أرضها الزكية بطعم العسل
فبدلوا العسل الى خل و حنظل و اغتالوا الأمل و الأمل لن يقتل
و مازال لنا ألف أمل ما دام فيها الرجال الأفاضل و ما دام المطر يهطل كالطل
و مادام الفل شذاه يحي الأرواح ومتى مات الفل؟
تونس موعودة بالنصر
تونس ستنتصر و سيغنى في حقولها الزيتون و النخيل
فتونس موعودة بالنصر و لها رب عزيز لن يذل
و لها رب عظيم سيبعث في روحها الآمال كما بعثه من قبل
ربنا أحفظ بلادي من كل محتال مجادل متغول
و أنصر الشعب على كل ظالم مريض بالحقد و الغل
فسبحان الله واجد الوجود الأزلي في الأزل
وسبحانه الموجود و القائم بنفسه و بالكل
و سبحانه مسخر الأرزاق للمؤمن و الكافر و المختبل
و سبحانه الذي يمهل و لا يهمل الأفعال
فلا وجود للمستحيل و الأمل مازال ولن يزول
لتونس رب عزيز يبدل بكن فيكون و لا يخذل
و اعلم أن النجاح بشروط عدة : الصدق في القول و بالإخلاص في العمل و بالوحدة الوطنية ترحل الأهوال للمجهول
تونس لن يخذلها خاذل و من يحاول سيخذل
و دولة الاستقلال مازال فيها أشاوس الرجال
فتونس موعودة بالنصر و الارهاب راحل
ونصيحتي لكل فاشل أن يستقيل و يرحل
و نصيحتي لابن حنبل أن يعدل المواقف و يعتدل
و نصيحتي ليوسف الترشح و الدستور كفيل و كافل
و طلب المنع استهزاء بالدستور المعتدل و تعسف على الرجل
و لن أستغرب أن تدعم النهضة المناضل و لتحكم من وراء حجاب و الحجاب من الفضائل
الدعاء لتونس
ربنا يسر لنا الدنيا و نزل أمواتنا في دار السلام بحق سورتي النمل و الفيل
إلهي إنّا هدنا إليك و فيك الرجاء و أنت الجليل
ربنا لا تعذب بلادي و أنت المعز المذل
ربنا باعد بيننا و بين الفشل بحق كرامات السيد الرسول
و نج وطني و أوطاننا من كل عدو متغول
بحق ليلة الإسراء و الممدوح في القرآن و التوراة و الإنجيل
بحق الرسل جميعهم و من كلمها الكليم بجانب النخيل
وربنا توسلت إليك بكل فاضلة لها فضل على الكل
كزوجات الرسول و التي أحصنت فرجها الصديقة البتول
ربنا نحن أمة لا نفرق بين الرسل
فلا تفرق أمة العروبة بالخلافات و سيئ الأفعال
و اجمع شملنا بكرامات يوسف و الخليل و إسماعيل
و ارزق وطننا المهزوم بالأرزاق بكرامات أبونا الأول إبراهيم الخليل
ربنا وفق كل حاكم عربي يحكم بالعدل
و لا تخذل حكامنا فإن خذلوا فالخذل سيكون على الكل
هذا قولي وأصدق القول ما نزل في المنزول الذي نزل
ربنا أحفظ أمة الرسل كما حفظت يونس في أحشاء الحوت و باللين قذفته فوق الرمال
و كما حفظت موسى في اليم ورددته في التابوت لأمه و للأهل
و أحفظ تونس كما حفظت يوسف بن يعقوب الرسول الجميل.
فيديو مقال ربنا لا تعذب بلادي و أنت المعز المذل