سمعت شيخاً شيعيا لم يكن يمثل إلا نفسه يقول: “النار خيرٌ من الجنة ففيها شقاء وتعب وكدح بينما في الجنة راحة تولد الملل”.
لم أكترث لما قال لكنه فتح لي باب التفكير والإبحار في الجنة، كيف هي ولماذا لن نمل منها أبد الدهر؟.
الجنة أعظم من أن توصف لذا سأكتب ماجاد به إبحاري عن سبب إستحالةِ الملل فيها وسأكتفي بسببين. أولهما: صنع الله يفوق كل الخيالات مجتمعة، تخيلوا أن هذه الأرض مجرد نقطة لاتُرى في مجرتنا الشاسعة ومجرتنا لاشيء بالنسبة لباقي المجرات التي لم يستطع العلماءُ إلا حصر بعضها، فدراسة تحدثت عن أكثر من ٢٠٠ مليار وأخرى بالبلايين ويبقى المؤكد أن الأمر مهول عظيم.
هذا الخالقُ الذي فاقَ كل تصور، محتكرُ الإعجاز لوحده كيف ستكون جنته؟ هل سنمل منها يوما؟ كل متفكر يعلم أنه لاملل وسوف ترى الجديد من الأشياء كل ساعة إلى مالانهاية بل وأكثر من ذلك.
أما ثاني الأسباب فهو أن الله متحكم بقلبك وإحساسك وكل مافيك، لذا فبإمكانه إسعادك سعادةً أبدية ولو كنت مخلداً في تابوت متهالك.
المنطق لامفر منه وبمجرد أن تقرأ صحفة فلكيةً واحدة تعلم يقينا أن القادم عظيم، قادمٌ لن تتمكن من الاقتراب من صورته، ولن يتكمن الناس مهما اتحدت خيالاتهم وعلت إنجازاتهم. ياله من قادمٍ مفزع وللبعض مدهشٌ جماله.
بقلم: نبيل الهومي الكَبَّار: نبتة خضراء يسافر نفعها من آسفي إلى مناطق وطننا الغراء على سبيل… اقرأ المزيد
بقلم: محمد زيدان أفكار مشاريع صغيرة, كثير هم الشباب الذين يبحثون عن فكرة عمل صغير,… اقرأ المزيد
بقلم: أحمد الحباسى كاتب وناشط سياسي أين هو العالم عما يحصل في فلسطين؟ هذا المقال… اقرأ المزيد
بقلم أميمة البقالي. ردود أفعالنا اتجاه الطوارئ والكوارث وسائل الإعلام تبقي الكوارث في طليعة أذهاننا.… اقرأ المزيد
بقلم: الشويخ عبدالسلام. فنان تشكيلي - استاذ الفنون التشكيلية بفرنسا مدير قاعة العرض البيداغوجية التابعة… اقرأ المزيد
بقلم: محسن العويسي كلمات من كتابي (نقاء الروح) إلى جياع المدينة.. استعلاء المتحضر على الريفيّ في… اقرأ المزيد