ان مايحدث في العالم من حولنا الان انما يدل على ان السيد المسيح على الابواب كما ان هناك علامات تدل و تؤكد على ذلك و يكفى من العلامات ما نراه من حولنا من الاختراعات الحديثة و ان كان هناك الكثير من العلامات الاخرى و من هذه العلامات ما يلي:
(1) من كثرة تبرد محبة الكثيرين
- المقصود من هذه الاية ان التدين سيصير كلمات جوفاء و معرفة ذهنية و فلسفات بلا روح. يفقد الانسان قلبه فلا يقدر ان يحب الله و الناس بل يبقى كائنا جامدا
- كلما اقترب الزمان تنعدم المحبة الاخ يكره اخوه و الابن يقتل ابيه
- محبة المال تزيد و المال يجر الانسان كالحيوان
(2) حروب و اخبار حروب و تكون مجاعات و اوبئة و زلازل في اماكن
- طول عمر الانسان يحارب بالسيوف مع الاختراعات الحديثة استحدثت اساليب و اسلحة خاصة بالحروب و اصبح هناك ما يسمى ب(فنون القتال) (فن الحرب)
- نسمع ايضا عن زلازل و لعل ذلك كثر ف ايمنا هذه ف عدة اماكن و وقت واحد مثل زلزال اندونسيا و الصين و الفلبين
- نسمع ايضا عن اوبئة و امراض منتشرة مثل الكوليرا -الطاعون-الالتهاب الكبدى ……
(3) ويكرز ببشارة الملكوت هذه في كل المسكونة..ثم ياتى المنتهى
- ها نرى الان مايحدث من انتشار للقنوات الفضائية المسيحية و شرائط الكاسيت المسيحية
- قرات قصة كانت تحكى عن انه:كانت هناك بلد تمنع دخول كل مايدل على المسيحية حتى شرائط الكاسيت و الانجيل كانوا يحرقوه ولكن الان انتشرت المسيحية ف كل تخومها حتى ان اصبح اغلب سكانها مسيحيين
(4) لا يترك هنا حجر على حجر و لا ينقض
- كان الهيكل ايام اليهود يتميز بالفخامة و المنظر الخارجى بسبب ريائهم و فكرهم المادى
- ما قاله السيد المسيح تحقق حرفيا عام 70م حيث اصر الجنود الرومان بقيادة تيطس على هدم الهيكل تماما
(5) سيأتى كثيرون بأسمى قائلين: انا هو المسيح و يضلون كثيرون
- لقد تحول الكثير من الكتاب الدينين و دارسى الكتاب المقدس المعاصرين الى تحديد الازمنة و مجى المسيح مثل شهود يهوه
و كانت غاية المسيح من ذكر كل هذا السهر الدائم و الانتظار لمجيئه و ملاقاة العريس و الاتحاد معه في شركة امجاده.
فيديو
أضف تعليقك هنا