الأقسام قضايا مجتمعية

صالح والسبع السنوات العجاف

مع مرور السبع السنوات على تنحي صالح من الحكم لايزال يلعب لعبته المشهوره وهي الرقص على رؤوس الثعابين ومن الواضح ان الثعابين قد هربت منه واصبح الاسد الوحيد المتواجد في ارضه ووطنه بعد ان خلعوه من الحكم وقامو علية بثوره كانت ولا زالت سبب خراب ودمار اليمن وما ان خلعوه من الكرسي حتى اصبحو جميعا مخلوعين من الوطن واصبح المتضرر هو ابناء الوطن من الدمار والخراب الذي حل بهم وما ان ذهبت تلك الجماعات خارج الوطن اصبح اطفال اليمن مشردين في جبهات القتال يساقون كالاغنام يعيش من عاش ويموت من مات والبعض ويدفن حيا او يذبح باالسكين كل هذا والعالم ينظر للمواطن اليمني وكأنه وباء يجب التخلص منه ومع ذالك انقسم البلد الى نصفين وكل طرف يقتل الاخر بكل قوه الطرف الاول يبحث عن شرعيه والطرف الاخر يبحث كيف يزيل تلك الشرعيه والضحية المواطن من يتكبد المعاناه في ضل الضروف الصعبة التي يمر بها البلد…؟

المتضرر هو المواطن:

الشرعيه تعمل على حصار وخنق الطرف الاخر والمتضرر هو المواطن في المقابل يحتفل الطرف الاخر وهم جماعة انصار الله يحتفلون بتوزيع الاراضي فيما بينهم ويتقاسمون الغنائم وايرادات الدوله كلاً بحسب مقامه وقربه من المملكه الهاشميه ومع هذا كله لا يزال صالح يتمتع بكل صلابه رغم الضرر الذي لحق به وبعائلتة ولا زال يظهر للعالم بأنه الرجل الصنديد ويتمتع بقاعدة شعبية تجعل منة شخصيه خرافيه لا يستطيع الاخرون منافستها….؟

صالح يعد العدة للاحتفال بذكرى تخليد اسمه في ذاكره كل يمني ليست الكراهية من جعلته مخلدا في ذاكرة اليمنيين بل الذكاء والدهاء في السياسه . جعلت منه الشخصية العسكريه الحاكمه والمسيطره وهذا كله بفضل دعاء كبار السن له ومن احبه الله احبه الناس لسنا نعلم لماذا كبار السن متعلقين فيه ودعواتهم له في سجودهم وركوعهم هل لانه شخص سيئ ام ان صالح حررهم من طغيان كان يمارس ضدهم والسجون تخفيهم في كل وقت ان ارادو التحرر من العبوديه لايخفي على الجميع ان حكم الامامة كان يبطش الجميع الغنى والفقير لم تكن المشكله في الشعب لانهم بذلو قصار جهدهم لتحرر من ذالك الطغيان وما الزبيرى الا خير دليل…؟

أنصار صالح:

كيف يستطيع صالح حشد انصارة في مكان تسيطر علية جماعات مسلحة لاتعرف النظام او القانون وكيف يستطيع المواطن اليمني ان يميز بين الحاضر والمستقبل الاغلب منهم يتفهم الوضع الذي انجبر ان يتعايش معة والاخر يساق للقتال دون رغبة منة بل اجبر على ذالك وكيف ينضر المجتمع لتلك الجماعات هل هي قادرة على حكم البلد وادارتها ام هي متفوقه ببطش ثروات الوطن وبناء منهجيتهم على حساب قوت المواطن الضعيف في المقابل كيف يرى الشعب لطرف الاول وهو الشرعية وكيف اصبحت عاجزة ان تحمي الوطن من تلك الجماعات التي فرضت نفسها على الشعب بالقوة وكيف لصالح التمتع بالنضر في القسمين وهو مبتسم ويضحك امام الجميع ويحشد انصارة من اجل حزب خلدة في ذاكرة اليمنيين….؟

مقالات متعلقة بالموضوع

حزب المؤتمر الشعبي:

حزب المؤتمر الشعبي العام يصارع الحياة بين الاحزاب الاخرى وفكر جديد دخل حياة اليمنيين وجعلهم ادات حرب ليس فية كسب رهان وكيف جعل حزب المؤتمر يعطي الاحزاب الاخرى حرية التعبير شرط ان تكون تلك الاحزاب منهجيتها عكس منهجية المؤتمر الشعبي العام لكي تتضح الصورة امام الراي العام انها تلك الاحزاب ليست وسطية بل عدائية وتجلب الخراب للوطن وبا الفعل هذا ماحصل في 2011 عند قيام الثورة المشؤومة على المواطنين الضعفاء عندما رفعو ايديهم لتلك الجماعات اعتقادا منهم انهم يحملون الايمان في قلوبهم وستكون الرحمة منهم عليهم اهون من رحمة صالح وكانت احلامهم جدا بسيطة ولكن سرعان ما تحول المشهد الى كابوس فظيع ينهش من اجسام الضعفاء المساكين….؟

ينتضر ميدان السبعين الحشد الجماهيري من كافة اطياف الشعب ومنهم من كان معارظا للحزب لماذا ليس حبا في على صالح بل من الياس الذي خلفتة تلك الاحزاب الزائفة التي كانت تنطوي تحت شعار الدين والرحمة والمساوه بين الجميع فكانت الصاعقة لهم بان تلك الاحزاب اخذت ما تستطيع ونفذت اجندتها ثم تركت الجميع يصارع الموت وذهبت كي تنعم بالسعادة في مكان اخر غير اليمن اذا لماذا نستغرب من الحشد العظيم لميدان السبعين والموعد المنتضر والفرحة الكبرى بحدوث مثل هكذا مناسبة بينما صالح يرسل رسالة ومن خلال ذالك الحشد ان حزبة لازال متماسكا وان احزابكم ذهبت مدرج الرياح وهنا اتحدث عن حزب الاصلاح او حزب الاخلاع الذي طلب الخلع من صالح كي يتمتع بالحقوق الدينية له …؟

فيديو صالح والسبع السنوات العجاف

أضف تعليقك هنا
عبدالعزيز الحصباني

عبدالعزيز الحصباني

شارك
مواضيع اليمن

Recent Posts

مشاركة تلاميذ ثانوية المتنبي التأهيلية بإقليم آسفي في مباراة الصحفيين الشباب من أجل البيئة دورة 2024

بقلم: نبيل الهومي الكَبَّار: نبتة خضراء يسافر نفعها من آسفي إلى مناطق وطننا الغراء على سبيل… اقرأ المزيد

% واحد منذ

أفكار أعمال صغيرة مربحة جداً وغير مكلفة

بقلم: محمد زيدان أفكار مشاريع صغيرة, كثير هم الشباب الذين يبحثون عن فكرة عمل صغير,… اقرأ المزيد

% واحد منذ

على من نطلق الرصاص؟

بقلم: أحمد الحباسى كاتب وناشط سياسي أين هو العالم عما يحصل في فلسطين؟ هذا المقال… اقرأ المزيد

% واحد منذ

الكوارث تبرز أفضل وأسوأ ما في الناس

بقلم أميمة البقالي. ردود أفعالنا اتجاه الطوارئ والكوارث وسائل الإعلام تبقي الكوارث في طليعة أذهاننا.… اقرأ المزيد

% واحد منذ

فن الشاطئ.. رؤية فنية بحس جمالي فني سياحي لمدينة أصيلة الشويخ عبدالسلام

بقلم: الشويخ عبدالسلام. فنان تشكيلي - استاذ الفنون التشكيلية بفرنسا مدير قاعة العرض البيداغوجية التابعة… اقرأ المزيد

% واحد منذ

نقاء الروح

بقلم: محسن العويسي كلمات من كتابي (نقاء الروح) إلى جياع المدينة.. استعلاء المتحضر على الريفيّ في… اقرأ المزيد

% واحد منذ