ان انهيار الامم وتدمير ثقافتها والقضاء عليها ، اصبح امرا ليس مستعصيا، فإن انعدام الاخلاق وانتشار الجهل والمرض والفقر والفساد ، كفيل لهدم الامم والحضارات.
وقد نلاحظ فى مجتمعنا العربى ، عدم الرؤيه الواضحه واتخاذ القرار المناسب والتصدى للفساد الاخلاقى والاجتماعي الذى ينهش فى جسد الوطن، مما ينذر بكارثه تحرق الاخضر واليابس.
لما سئلت السيده عائشه رضى الله عنها عن خلق الرسول
قالت كان خلقه القرآن
عدم الاهتمام بالقيم الدينيه والامتثال لأوامر الله ورسوله يؤدى الى فساد اخلاقى يتفشى فى المجتمع بآكمله.
ان غياب دور الاسره فى التربيه واتباع المناهج الدينيه والعلميه الصحيحه والرقابه على المحتوى الذى يشاهدونه الاطفال قد يدمر منظومه الاخلاق لديهم.
فى ظل تتطور العمل الاعلامى يبقى هناك مواد سيئه تؤثر على سلوك الاشخاص مثل الافلام الغير الهادفه والشتائم والالفاظ النابيه التى تصدر من رجال يتصدرون المشهد الاعلامى.
يبقى هناك عاملا اخر وهو عدم توعيه المجتمع بخطورة وانهيار منظومه الاخلاق والعمل للحد من انتشار تلك الظاهره التى اصبحت كالوباء
ويبقى السؤال هنا متى نعود الى الاخلاق الرفيعه والقيم النبيله؟
بقلم: نبيل الهومي الكَبَّار: نبتة خضراء يسافر نفعها من آسفي إلى مناطق وطننا الغراء على سبيل… اقرأ المزيد
بقلم: محمد زيدان أفكار مشاريع صغيرة, كثير هم الشباب الذين يبحثون عن فكرة عمل صغير,… اقرأ المزيد
بقلم: أحمد الحباسى كاتب وناشط سياسي أين هو العالم عما يحصل في فلسطين؟ هذا المقال… اقرأ المزيد
بقلم أميمة البقالي. ردود أفعالنا اتجاه الطوارئ والكوارث وسائل الإعلام تبقي الكوارث في طليعة أذهاننا.… اقرأ المزيد
بقلم: الشويخ عبدالسلام. فنان تشكيلي - استاذ الفنون التشكيلية بفرنسا مدير قاعة العرض البيداغوجية التابعة… اقرأ المزيد
بقلم: محسن العويسي كلمات من كتابي (نقاء الروح) إلى جياع المدينة.. استعلاء المتحضر على الريفيّ في… اقرأ المزيد