ذكر علماء التاريخ الموسيقي أن كلمة موسيقى يونانية الأصل وهي تعني سابقاً الفنون عموماً ثم أصبحت فيما بعد تطلق على الألحان ، ثم عرفت بأنها فن الألحان.
ونقصد هنا فن استخدام هذا النوع من الذكاء في محله وذلك بمراعاة جملة من الفنون :
يهم المحامي ، والمحامية في هذا النوع من الذكاء مايلي :
عنصر الصوت (Paralanguage) : إن الكلمات تنقل المعاني والأفكار بدقة إلى الآخرين ، إلا أن الصوت يعكس هو الآخر دلالات أخرى ، ويكون النقل أحياناً بطريقة لا شعورية ، ومن الحالات التي ينقلها الصوت : الغضب والإحباط ، والتوتر ، والحزن ، وعدم الرغبة في الحديث ، وعدم الاستعداد للإنصات. فكلمة ((نعم)) على بساطتها يمكن أن تحمل العديد من المشاعر ، كالغضب ، أو الخوف ، أو الإحباط ، أو اللامبالاة وغيرها وذلك حسب الطريقة والأسلوب الصوتي التي تنطق بها.
وأثبتت دراسات ألبرت مهربيان(Albert Mehraian) إلى أن 38% من المعنى يتم نقله من خلال نبرة ونغمة وحدة الصوت. ومن فوائد الصوت أنه يساعد على جذب الانتباه ، وسبر المشاعر الحقيقية للشخص المقابل.
وتشير الدراسات إلى أن نبرة الصوت (وخاصة السلبية منها) تؤدي إلى تأثير قوي وغير متناسب على مستقبل الرسالة غير اللفظية أكثر من المحتوى اللفظي ، كما أشارت دراسات أخرى إلى أنه من خلال لغة الجسد ممكن التنبؤ بصدق المتحدث أو كذبه وخداعه و سيأتي مزيداً من الحديث عن هذا الجانب.
وقد قسم ألبرت مهربيان(Mehrabian Albert) قنوات الاتصال غير اللفظي الإنساني في المقابلات وجهاً لوجه إلى ثلاث أقسام ؛ كلامية وتشكل 7% من مجمل الرسائل التي ترسل، وصوتية (نبرة الصوت) حيث تشكل 38% ، و55% من الرسالة عبارة عن رسالة غير لفظية (حركات الوجه).
تمجد الثقافة الغربية ,منذ أفلاطون الصوت والحديث الشفهي على الكتابي ، ويبرر RERRIDA ذلك بأن الصوت يعبر بسهولة , أكثر عن قصد صاحبه وعن المحتوى الفكري ، أو العاطفي له ، وذلك بمجرد سماعه .
ومن فوائده أيضاً أن صاحب الصوت يكون حاضراً ,بحيث يتاح له أن يوضح رأيه ويدافع عنه في حين أن المخطوط المكتوب ,حسب أفلاطون .يبقى (بدون أب) بمعنى أنه يجب قراءة ما هو مكتوب دون أن يكون بالإمكان الرجوع إلى الكاتب الذي يكون غائباً .
كذلك أوضح سقراط لفادر أن المرء يظن أن المخطوطات هي كائنات ذكية ولكنه يفاجأ دوماً بصمتها كل مرة يطلب منها توضيحاً أو شرحاً معيناً وعندها يقتنع بأنها لا تعرف أن تقدم سوى ذات الجواب , من هنا نرى أن ما هو مكتوب لا يستطيع الدفاع عن نفسه متى حصل اعتداء عليه بل هو بحاجة دوماً لمن كتبه حتى يدافع عنه.
مثال ذلك :
1/ المجيب الآلي في مكتب المحامي ، والمحامية .
2/ الإيميلات .
3/ التواصل بمقاطع الصوت .
4/ الإنترنت .
مثل : الضوضاء البيضاء كصوت الموج ، ونحوه ، ويستخدم للتغلب على التلوث الضوضائي في مكان العمل .
ذلك جزء مما يدخل في هذا النوع من الذكاء ينغي التنبه له ، والله الموفق .
المحامي/ د.عبدالكريم بن إبراهيم العريني.
بقلم: نبيل الهومي الكَبَّار: نبتة خضراء يسافر نفعها من آسفي إلى مناطق وطننا الغراء على سبيل… اقرأ المزيد
بقلم: محمد زيدان أفكار مشاريع صغيرة, كثير هم الشباب الذين يبحثون عن فكرة عمل صغير,… اقرأ المزيد
بقلم: أحمد الحباسى كاتب وناشط سياسي أين هو العالم عما يحصل في فلسطين؟ هذا المقال… اقرأ المزيد
بقلم أميمة البقالي. ردود أفعالنا اتجاه الطوارئ والكوارث وسائل الإعلام تبقي الكوارث في طليعة أذهاننا.… اقرأ المزيد
بقلم: الشويخ عبدالسلام. فنان تشكيلي - استاذ الفنون التشكيلية بفرنسا مدير قاعة العرض البيداغوجية التابعة… اقرأ المزيد
بقلم: محسن العويسي كلمات من كتابي (نقاء الروح) إلى جياع المدينة.. استعلاء المتحضر على الريفيّ في… اقرأ المزيد