ميزنا الله-تعالى-بالاسلام لنكون خير مثل فى المودة والرحمة والأخوة حتى تقل حدة الاختلاف والجور بين الناس؛كما تميزنا بختامية الرسالات وعمومها لجميع الأمم وأكد على ضرورة الأخوة بين الناس عامة والمؤمنين خاصة.
واذا نظرنا الى حال الأمة الاسلامية نجدها قد تأزمت بالصراع مع نفسها أكثر من صراعها مع الاخرين،نجدها قد أصبحت متفرقة مشتتة بين هذا وذاك, انشغلت كثيرا بالماديات والانتماء والاراء المتعصبة والانانية.
نجد الأخوة تكاد تبتلع بعضها لأجل ما تركه والدهم خلفه حتى وان ترك ربع دينار الصحيح يأكل المريض السريع يسبق البطئ والقوى يقتل الضعيف امتلأت صدورنا حسدا ونقما على غيرنا صرنا نتقاتل لأجل بضعة أفكار بغيضة أقتحمت عقولنا من الخارج فأصبحنا ننتمى لأمة مختلفة لا يمكن أن تكون الاسلام.
نحن أمة الاسلام خذلنا أنفسنا وأصبحنا عبيدا لشهواتنا وشيطان الهوى قبل أن نخذل اسلامنا الذى يرتفع بنا أو بغيرنا
خذلنا أخوتنا فى كل بقاع الأرض لم نحرك ساكنا لأجل دمائهم التى تراق فى أنحاء العالم صمتنا أولا فأضعنا فلسطين والأن ننتظر ضياع سوريا والعراق واليمن اذا ما كانت ضاعت بالفعل وكذلك مسلمى الروهينجا فى بورما ونحن نتسامر ونشاهدهم على الشاشات يستغيثون ولا نحرك ساكنا فكيف تليق بنا كلمة”اسلام” وهذا نفسه الاسلام الذى أخرج جيش لأجل صراخ امرأة واحدة واا اسلاماه!! وحاليا نرى جموع من المسلمين تحترق وتباد يوميا ولم يحدث سوى القاء بعض الشعارات وتغيير صورنا على مواقع التواصل الاجتماعية منددين ف أين النصر؟ أين كرامة المسلمين؟الى متى الصمت على اراقة الدماء؟ أ لأن دماء المسلمين لا تعنى شيئا أم لان التخاذل تجاه تلك الأمة مقدس لدي باقى الأمم ؟
ان أمة مشتتة ومتفرقة القوى متضادة الاتجاهات مختلفة الأهداف والروئ لا يمكن أن تكون قوية ولا أن تحمل دينا ولا أن تقيم دينا بعد ادارة التعصب والافكار الخبيثة التى تولدت داخلنا تجاه بعضنا لم نعد نليق أن نكون مسلمين.
هذا الصراع الداخلى بين الأمة أنهك جسدها المتاكل بالأصل اثر طعنات الغدر من العالم المتهالك من كثرة الاختلافات والتشتت فى الاراء الداخلية بين حكامها فهل نملك القدرة على التنازل عن تعصبنا وأفكارنا الأنانية والتفكر فى المصالح المشتركة بين المسلمين.
أم ستظل أمتنا متفرقة القوى ومتضادة الرؤى؟ فأعظم معوقات النهوض ومسببات الفشل والاحباط هو الاختلاف العريض حين يتحول الى شتات وفرقة،
دعوة صادقة مخلصة لضبط الخلاف والتسامى عن الجدل العقيم والنظر الى الأصول الجامعة والمصالح المشتركة وحفظ الاخاء والأخلاق وحفظ القيم الاسلامية ونشر الود والحب والسلام بين الأمم لنقيم أمة صالحه تصلح كبقية الأمم وتتقدم فى جميع شؤونها.
بقلم: نبيل الهومي الكَبَّار: نبتة خضراء يسافر نفعها من آسفي إلى مناطق وطننا الغراء على سبيل… اقرأ المزيد
بقلم: محمد زيدان أفكار مشاريع صغيرة, كثير هم الشباب الذين يبحثون عن فكرة عمل صغير,… اقرأ المزيد
بقلم: أحمد الحباسى كاتب وناشط سياسي أين هو العالم عما يحصل في فلسطين؟ هذا المقال… اقرأ المزيد
بقلم أميمة البقالي. ردود أفعالنا اتجاه الطوارئ والكوارث وسائل الإعلام تبقي الكوارث في طليعة أذهاننا.… اقرأ المزيد
بقلم: الشويخ عبدالسلام. فنان تشكيلي - استاذ الفنون التشكيلية بفرنسا مدير قاعة العرض البيداغوجية التابعة… اقرأ المزيد
بقلم: محسن العويسي كلمات من كتابي (نقاء الروح) إلى جياع المدينة.. استعلاء المتحضر على الريفيّ في… اقرأ المزيد