كنا نجد كتبا لتعليم اللغات في ثلاثة أيام، الآن أصبح تعليم الغباء بلا أستاذ أو كتاب، تدريس هذه المادة السهلة لا يحتاج جهدا، بل تتبع هذه التعليمات.
شغل التلفاز و دع الإعلام يفعل ما يعجز عنه العلماء، برامج تعلم الغباء مع بعض المسلسلات المترجمة، التي ترمي بعض الفتيات للبحث عن فتى الأحلام، فكيف لزوجة المستقبل أن تعلم أولادها الحكمة و التربية، فمسلسل تركي أو هندي مترجم باللغة العامية كيفما كان سيجعلها تتقبل الفساد الإعلامي.
أعطيها هاتفا ذكيا يعلمها الغباء، تنزل عليه برامج للكلام الناعم و قصص غرف النوم باللهجات، فتتوه لغتها لتبحث عن حكم لا تصل إلى الحكمة بشيء، سوى أنهم كذبوا على فلان و فلان، دعها تتعلم أصول الغباء في المواقع الاجتماعية.
افقدها هويتها مع منظمات ظلم حقوق المرأة، التي تجمع مجموعة من العانسات يردن تدنيس هويتها عن طريق صنع مجموعة من المشاكل، ما فرق إن تتزوج البنت صغيرة أو أن تصاحب شخصا بداعي الرومانسية و التفتح التكنولوجي.
سياسة التعليم، التي ذهب عنها الدهر و لن يعود، مع انفصال الفتاة و الزوجة ثم الأم العربية عن عروبتها، ليحطمها المنهج التعليمي الذي فر منه العلم، فنحن لا ندرس الجديد في كل العلوم، بل مقررنا بسيط و ممل، لا نعلمها كيف تحافظ عن دينها، بل نحلل لها علاقات جنسية بداعي التفتح التكنولوجي، و أقصد به الفساد الإجباري المترتب عما يحدث في بلادنا.
دعوا نساءنا يتعلمن، فنساؤنا أغبياء بالفطرة دون الحاجة للمسلسلات و لا قصص قبل النوم، لأن وزارة التربية و التكوين فعلت كل شيء قبلكم.
بقلم: نبيل الهومي الكَبَّار: نبتة خضراء يسافر نفعها من آسفي إلى مناطق وطننا الغراء على سبيل… اقرأ المزيد
بقلم: محمد زيدان أفكار مشاريع صغيرة, كثير هم الشباب الذين يبحثون عن فكرة عمل صغير,… اقرأ المزيد
بقلم: أحمد الحباسى كاتب وناشط سياسي أين هو العالم عما يحصل في فلسطين؟ هذا المقال… اقرأ المزيد
بقلم أميمة البقالي. ردود أفعالنا اتجاه الطوارئ والكوارث وسائل الإعلام تبقي الكوارث في طليعة أذهاننا.… اقرأ المزيد
بقلم: الشويخ عبدالسلام. فنان تشكيلي - استاذ الفنون التشكيلية بفرنسا مدير قاعة العرض البيداغوجية التابعة… اقرأ المزيد
بقلم: محسن العويسي كلمات من كتابي (نقاء الروح) إلى جياع المدينة.. استعلاء المتحضر على الريفيّ في… اقرأ المزيد