الصراعات القومية لا تنتمي إلى التهم التي تسببت في فقد العربي قوته.. لأن الصراعات كانت تجري كما نعلم في التاريخ الأسمر في دم هذه الأراضي.. فهذا التراب لا يهدأ إلا عند شرب كمية هائلة الدموع.
صراعات قبلية ماقبل الإسلام.. صراعات دينيه بعد ظهوره.. وصراعات مذهبية بعد ثباته.
لكنها كانت صراعات داخلية محاطة بغشاء من القومية
والذي شكل ذرع عصين لم تستطع المطامع الغربية بخبثها ودهائها اختراقه.
أما الآن وقد سلّمنا مفاتيح قوميتنا لحفنة من ولاة الأمر تحت بند أن الخروج من طاعة ولي الأمر تسبب مفسدة عظيمة..
فقد بث هؤلاء غازات سامة تسببت في خرق هذا الغشاء تاركة أضخم أشعة ضارة في تاريخ العروبة بالتسلل وبث الأمراض الطائفية.
لقد فقد العالم العربي مناعته وانتشرت فيه الأورام.. أصبح جسداً بالياً يحارب فقط من أجل البقاء وعدوه ينتظر أن يلفظ أنفاسه الأخيرة ثم يمزق جثته ليقتلع أعضاءه السليمة.
لقد تعلم هذا العالم الغربي أن يحيا على بقايا أموات.. فالثورة الأوربية الحضارية هي عبارة عن جسد بالي تنتشر فيه الأمراض المستعصية.. تم زرع أعضاء هندية أمريكية و عربية داخله لينهض من جديد بنخاع عربي وخلايا هندية.
فيديو مقال سر الأمراض العربية
بقلم: نبيل الهومي الكَبَّار: نبتة خضراء يسافر نفعها من آسفي إلى مناطق وطننا الغراء على سبيل… اقرأ المزيد
بقلم: محمد زيدان أفكار مشاريع صغيرة, كثير هم الشباب الذين يبحثون عن فكرة عمل صغير,… اقرأ المزيد
بقلم: أحمد الحباسى كاتب وناشط سياسي أين هو العالم عما يحصل في فلسطين؟ هذا المقال… اقرأ المزيد
بقلم أميمة البقالي. ردود أفعالنا اتجاه الطوارئ والكوارث وسائل الإعلام تبقي الكوارث في طليعة أذهاننا.… اقرأ المزيد
بقلم: الشويخ عبدالسلام. فنان تشكيلي - استاذ الفنون التشكيلية بفرنسا مدير قاعة العرض البيداغوجية التابعة… اقرأ المزيد
بقلم: محسن العويسي كلمات من كتابي (نقاء الروح) إلى جياع المدينة.. استعلاء المتحضر على الريفيّ في… اقرأ المزيد