ناس كتير بقوا بيصابوا بإكتئاب بسرعه وبيفكروا أول حاجه يخلصوا من حياتهم على طريقتهم وفعلا فيه منهم اللى بيفشل ف الموت وبيعرفش ينتحر وفيه ناس بتقدر تنجح وتتخلص من حياتها بس يا خساره بتموت كافره
تعالوا نشوف أنواع المنتحرين وإزاى المجتمع واللى حواليهم بيقدروا يساعدوهم ف الانتحار ؟
الشخص الذي يفكر ف الإنتحار دى مش مجرد فكره جت له بالصدفه أو فجأه قرر ينتحر وإلا يبقى شخص مختل وده اللى مش هنتكلم عنه ، هنتكلم عن الأشخاص المتزنين أو العاديين ازاى فكروا ف الانتحار ودى طبعا فكره محتاجه أرضية ثابته.
وأول حاجه الشخصيه : شخصيه المنتحر بتبقى عامله ازاى؟ليها نوعين
بعد محاولات كتير او حاله الإحباط العامه زى الحصول على عملودى محتاجه نفس طويل و الرضى والسعى من اول وجديد كل مره لحد ما توصل، او يأس عاطفى دخوله ف حاله عاطفيه وفشلت ودى بتحصل بنسبه كتيره للبنات ومقدر ينسى او علق كل اماله واحلامه على حاجه أصلا مش ليه، ودى كتير بيقدر يتخطاها عن طريق التناسى او اللامبالاه.
اللى دايما بيدور على حاجه واحده وهى الهروب من كل شئ الوصول للإنطوائيه وبيحب يبعد عن كل حد يعرفه ومش بيبقى طبعا فارق معاه حاجه وطبعا يبقى شايف إن ده الحل الوحيد لحل او يتفاعل مع كل اللى حواليه مش هيحس بالعزله دى، وطبعا لو حد قدر يلحقه ولو حتى بالنصيحه ﻷن الحياه مش كلها حلوه ومش كلها وحشه، ﻻزم يبقى فيه مشاكل وكل مشكله وليها حل مش هروب ،كدا هيفرق فعلا مع الشخص ده .
فكره الانتحار زى اى فكره بتبدأ صغيره أو منذ الطفوله لو لقت الفرصه المناسبه هتكبر مع الشخص لحد ما تلاقى الوقت المناسب للتنفيذ ، وده طبعا مع طبيعه الحياه اللى الناس كلها بتعيشها من الجرى ورا آكل العيش كل واحد بقى عامل زى المكنه لمواكبه تطور المجتمع والحصول على حياه كريمه مع إهمال العلاقات الأسرية و الإجتماعية
مفيش حد بقى واخد باله غير من نفسه ، وغياب الرقيب أو الشخص اللى بينصح معدش موجود .
بكدا كل واحد بقى مشغول بنفسه زى الأب ف الاسره شغال وخلاص مبقاش بيسأل وﻻ واخد باله من حاجه ولو الأم شغاله كمان يبقى كدا خلاص الأسره ضاعت وفكره الإنتحار لقت البيئه المناسبه .
زى ما قولنا فيه ناس بتنجح وناس تانيه بتفشل .
الناس اللى فشلت دى بيحاولوا يهربوا من الضعف النفسى والعجز الداخلى عن طريق إتخاذ مشاعر مضاده من القوه أو تعويض النقص، او بيضطروا يكملوا حياتهم زى المجبور على حاجه وبعد كدا بيكتشف إنه أما بالنسبه للتحول ف التفكير من العجز للقوه ( الجبن) ده بقى اللى بيتسبب ف كل الكوارث ف المجتمعات زى ظاهره القتل والإرهاب والاغتصاب وغيره من الأفعال اللى بتدمر المجتمعات .
علشان كدا لازم نسمع لبعض ونتكلم عن مشاكلنا(( وشاورهم فى اﻷمر)) وندور عن حل ليها (( المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص )) ونراقب تصرفات الاطفال وطاقاتهم ونحطها فى مكانها الصح بلاش نكبتهم ونعلمهم ازاى يتعاملوا مع مشاكلهم مش يهربوا منها أو نسيبهم لحد مايبقوا كوارث حقيقيه مالهاش حل ونرجع نلوم نفسنا أو يسود الحزن ارجاء المجتمع .
كان غلطان لإن مفيش حاجه مستاهله تخسر حياتك عشانها .المشاكل اللى بتواجهه بس لو قدر يندمج مع الناس
فيديو مقال الحزن حاله عامه – مقال#باللهجة_المصرية
بقلم: نبيل الهومي الكَبَّار: نبتة خضراء يسافر نفعها من آسفي إلى مناطق وطننا الغراء على سبيل… اقرأ المزيد
بقلم: محمد زيدان أفكار مشاريع صغيرة, كثير هم الشباب الذين يبحثون عن فكرة عمل صغير,… اقرأ المزيد
بقلم: أحمد الحباسى كاتب وناشط سياسي أين هو العالم عما يحصل في فلسطين؟ هذا المقال… اقرأ المزيد
بقلم أميمة البقالي. ردود أفعالنا اتجاه الطوارئ والكوارث وسائل الإعلام تبقي الكوارث في طليعة أذهاننا.… اقرأ المزيد
بقلم: الشويخ عبدالسلام. فنان تشكيلي - استاذ الفنون التشكيلية بفرنسا مدير قاعة العرض البيداغوجية التابعة… اقرأ المزيد
بقلم: محسن العويسي كلمات من كتابي (نقاء الروح) إلى جياع المدينة.. استعلاء المتحضر على الريفيّ في… اقرأ المزيد