واحد .. اثنان .. ثلاثة .. أربعة .. انتهى الوقت !!
خلال هذه الأربع عدات أو الأربع ثوان إما أنه حكم عليك، أو أنك قد حكمت على الآخرين. وكما تقول الحكمة “الانطباع الأول هو الانطباع الأخير” والسؤال الأهم كيف نترك انطباعا جيدا لدى من نقابلهم لأول مرة؟ وهل نكون مستعدين دائما لترك مثل هذا الانطباع الجيد لما له من أهمية كبرى في بناء العلاقات أو هدمها؟
لقد تحدث الكثير من علماء النفس والاجتماع عن الانطباعات الأولى، وتحدثوا عن مدى صعوبة تغيير مثل هذه الانطباعات، وأنها تحتاج لزمن طويل حتى تعالج، ونحن بدورنا جمعنا أربع أفكار رئيسية ومفاتيح سحرية مقابل هذه الأربع ثوان لترك انطباع أولي ممتاز وهي: الابنسامة، والمصافحة، والاسم، والدعاية الشخصية المركزة.
هل سمعت بالموظف الذي فصل من عمله لأنه لا يبتسم؟ فقد قال لي أنه ليس لديه رغبة بالابتسام إذا لم يكن يريد الابتسام بصدق، وها هو قد فصل من عمله فلا يستطيع العمل ولا حتى الابتسام، وكما ورد في الأثر إذا كنت لا تستطيع الابتسامة فلا تفتح متجرا. وللابتسامة أنواع متعددة منها الزائفة والأخرى الحقيقية، والفرق بينهما أن الحقيقية فترتها أطول وطبيعية وغير متكلفة، أما الأخرى -غير الصادقة- ففترتها أقصر ولا تتحرك فيها العضلات المحيطة بالعين. فابتسم ابتسامة صادقة وهذا هو المفتاح الأول.
أما المصافحة فهي المفتاح الثاني للانطباعات الجيدة، ومنها المصافحات المسيطرة أو الخاضعة فلا هذه ولا تلك نترك انطباعا جيدا، ومنها المصافحات الهشة الرخوة أو المصافحات المحطمة الساحقة وأيضا لا هذه ولا تلك نترك أثرا وانطباعا حسنا، ومن أشنع الأخطاء التي قد تحدث في المصافحات أن تكون يدك مبلولة سواء بماء أو إذا كنت قد تناولت الشيكولاتة أو فروج !.. فالأفضل أن تعتذر عن المصافحة في مثل هذه الحالات مع حفاظك على الابتسامة الودودة. فصافح مصافحة رقيقة بثلاث هزات ويدك قائمة على مستوى الأرض ثم أرخ يدك.
والمفتاح الثالث هو تذكر الأسماء، فاسم كل شخص هو أعظم كلمة بالنسبة له، وهي المفتاح السحري لتأسر الناس وتملك قلوبهم من الأربع ثوان الأولى، ولكي تتذكر الأسماء جيدا هناك عدة طرق منها أن تربط اسم الشخص بشخص تعرفه مسبقا، أو أن تربط الاسم بالصورة ومعالم الوجه، ومنها أن تكرر اسمه خلال حديثك معه، وأن تسأله للتأكد من نطقك الصحيح لاسمه.
والمفتاح الرابع هو أن تذكر نبذة مختصرة عنك، وكأنها دعاية مجانية عنك، فأغلب المحادثات تتوه في ماذا تعمل؟ أو ما هي هواياتك؟ ومن هذا النحو فأنت تختصر نصف الطريق لتترك انطباع جيد بأن تعرف بنفسك باختصار، كمثل أن تقول أنا فلان الفلاني أعمل في مجال كذا وأهتم بالمجالات الفلانية ولي رسالة كذا في الحياة ثم ألق بكرة الثلج بمرماه …
أربعة مفاتيح وهي الابتسامة والمصافحة المتزنة وتذكر الأسماء والدعاية الشخصية المختصرة، لتستفيد من الثواني الأربع للانطباعات الأولى.
بقلم: نبيل الهومي الكَبَّار: نبتة خضراء يسافر نفعها من آسفي إلى مناطق وطننا الغراء على سبيل… اقرأ المزيد
بقلم: محمد زيدان أفكار مشاريع صغيرة, كثير هم الشباب الذين يبحثون عن فكرة عمل صغير,… اقرأ المزيد
بقلم: أحمد الحباسى كاتب وناشط سياسي أين هو العالم عما يحصل في فلسطين؟ هذا المقال… اقرأ المزيد
بقلم أميمة البقالي. ردود أفعالنا اتجاه الطوارئ والكوارث وسائل الإعلام تبقي الكوارث في طليعة أذهاننا.… اقرأ المزيد
بقلم: الشويخ عبدالسلام. فنان تشكيلي - استاذ الفنون التشكيلية بفرنسا مدير قاعة العرض البيداغوجية التابعة… اقرأ المزيد
بقلم: محسن العويسي كلمات من كتابي (نقاء الروح) إلى جياع المدينة.. استعلاء المتحضر على الريفيّ في… اقرأ المزيد